الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أراك جوهرة/ بقلم: محمد السيخ

أراك جوهرة/ بقلم: محمد السيخ

أراك جوهرة/ بقلم: محمد السيخ

ــــــــــــــــ

أراكِ جوهرة مشرقة

وسط الليل

ووجهكِ يبدو كالمصباح

سيدتي ..

سأبقى أناشد ضوء الشمس

لتشرق فيكِ كل صباح

ويلامس موج البحر وجهكِ

يمشط خصلة شعركِ

يعلمكِ الغوص

في قلبي مثل الأسماك

من غير شراعٍ ، أو ألواح

صباحكِ ليس كأي صباح

كيف لا ؟ ووجهكِ الوضاح

يأمر الشفاه بالتبسم ، بالتيمم

من عطر جيدكِ الفواح

تتمايلين أمامي كـَ وردة شامية

وأنــــا أراكِ كرقص فراشٍ على نور

في موسم تفتح الزهور البرية

تتجمد نظراتي .. عبراتي.. أنفاسي

بخلطة إحساس سرية

ما بين الذهول

والرغبة .. و الاجتياح

وما بين تقبيل الأنامل العاجية

صباحك ليس كأي صباح

و كيف لا ؟؟

وخداكِ أمطروني عسلاً و تفاح

وقناديل نجوم

وثلاث قبلاتٍ على الشفاه

لوجعي لـــِ لَثمِ الجراح

لإتمام وصفتي الطبية

معذبتي ..

لا تجادليني هذا الصباح

ليكن خطاباً واضحاً بيننا

في إيماءات جسدكِ

و أقفالاً لا تحتاج لِــ مفتاح

في كل طرفة تطرفيها تومئي لي

بألفِ شيءٍ والقليل منها مباح

فهلاّ وقفتي قليلاً

وجعلتي دقائق صمتنا أفراح

سأعترف لكِ سيدتي

بأنني كلما فكرت في الرحيل

هنالك شيء يعيدني بإلحاح

صباحكِ ليس كأي صباح.

محمد السيخ

فلسطين

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman