الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / السنبلة حارة وخائفة/بقلم: هناء الغنيمي

السنبلة حارة وخائفة/بقلم: هناء الغنيمي

السنبلة حارة وخائفة/بقلم: هناء الغنيمي

ـــــــــــــــــــــ

السنبلة حارة و خائفة

تفتح ذراعيها

ما إن يظفر القلق بصراع

فوق المنضدة،

فوق راحة اليد،

ويقال أنه في وجه الراعي الصالح ولا يستطيع الكلام

على فرانز شوبرت

أن يجد حلا لعمق نظارته الموسيقية

وبيانه التفصيلي الذي انغرس في روحي

وهي ليست قادرة على إيقاظ النافذة

ًستقنعها الطبيعة أنها قد تصبح مخضرة أكثر ً

تنادي الضباع قلبك

ثم بيديها تنهش الغابات المحيطة بأذن الشجرة

، الشجرة صديقة لأبويك

، سوف لا تنسى ذلك أبدا

و كذلك

القمصان التي ترتديها

عند وقوف الثلج شهيدا في الحنجرة

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman