الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / بأي طريقة تحب أن تموت/ بقلم: سمية الحاج عيد

بأي طريقة تحب أن تموت/ بقلم: سمية الحاج عيد

بأي طريقة تحب أن تموت/ بقلم: سمية الحاج عيد

ـــــــــــــــــ

بقايا النساء العالقات على أصابعك

تلك البومة الشقراء (جارتك)

صاحبة العليّة ذات الزجاج الملون

بنات الشام

وما أدراك ما بنات الشام بغنجهن ودلعهن والجلد البرونزي اللامع والشعر العسلي المجعد قصداً

والتواءة ال (يسلّم دياتك أخي)

جميعهن يتمشيّن في خاطري الليلة

وأنا كما تعلم (كاتبة) صاحبة خيال واسع حدّ الحُمق

المشاهدُ تُكمل نفسها دون أن أتدخل شخصياً

يكفي أن أغمض قلبي وأفتح لنفسي (الأمارة بالافتراء) الباب .. ستتكفل هيّ بإكمال القصة دون معونة من الشيطان

تقول لك (بدي كيلو فستق)

فترد (فستق بياكل فستق شه)

ودون إطاله تأكلان الفستق سوياً بعد نصف ساعة من الآن

 

البومة .. تتعثر بالشارع بالقرب من سيارتك تحديداً .. فيصيح الرجل الشهم بداخلك (الله معك) وتجيبك هي بكل فجور (انفكشت رجلي)

ستأخذها بسيارتك الى وجهتها ولا أعلم كيف تحولت بقدرة قادر الى جهنم

 

أتعلم

جميعهن قادرات على الغواية وأنت رجل مسكين تسهل غوايتك ويسهل أخذك من يدك كطفل بريء الى مدن الملاهي ..

لذا قررت أن أعفيك من الحرج

بأي طريقة تحب أن تموت ؟؟

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman