الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / ثمة أشياء…/ بقلم: فوزية أوزدمير

ثمة أشياء…/ بقلم: فوزية أوزدمير

ثمة أشياء…/ بقلم : فوزية أوزدمير

_____________

ثمة أشياء لا أعرف كيف أتعامل معها ..

لا أعرف كيف أفسرها ..

تظهر كفقاعات تتوسع وتكبر في الماء المغلي

وكل حواسي ترغي ، وكل مسامي تزبد

لا أعرف كيف تركض الطرقات بي إلى انحدار

كمجرة صغيرة هائمة في درب التبانة

لا أعرف كيف أن المطر وشيك

وأن الحب قليل .. حتى الجوع

لا أعرف كيف تدمع عيني في ممر معتم ..

معتم يصلح للرقص

كمنازل واسعة ..

تطاردني جدرانها في البيت الزجاجي الكبير

تشعرني بتمدد الأحلام في الفراغ الغيبي أكثر

بينما أنا أعبر جسدي الممتقع النوافذ بختم الله

حين لا يكون للحزن أو الفرح أي سبب

لحالتي ..

لا أشعر بحقيقة نفسي

لا أعرف كيف أشعر .. !

أمضي نهاري أجمع أحلامي في سلة ذاكرتي

وأهرب من الأخرى ، وهي ليست سواي ..

.. أعرف أنني لم أكن إياي

مجرد شكل من أشكال الحديث الحميمي

على إيقاع سيمفوني موزارتي

إيقاع الحياة المجنونة

لليلة خمر باخوسية

حيث الألم يتذاوت واللذة

على مقطوعة الموت الأخيرة

حين لا أشعر بأنني على ما يرام

أشكر الله لأنني لست بخير

ينتابني أحيانا إحساس بأنني

لا أزال واقفة أمام الباب

أحدق في اللانهاية كالبلهاء

هكذا بدون تفكير

ربما بدأت بما يشبه اللاشيء ..

كيف لي أن أعلم أنك مررت ..؟

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman