حديث امرأة محجبة/ بقلم: محمود العياط
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حقا يا أخي ماذا تريد أن ترى، عندما تنظر في وجهي؟
تريد أن تتحقق من هويتي أم تريد تميد وتميد!
طار جناحك صوب الفضاء
فخلت نفسك هتاك الثيابا
———————–
تمهل صديقي رداء الشموس نور
تعطيك البانها ويالا العجاب
كل ما يمكنك القيام به هو النظر في وجهي
انظر
هل ترى شخص محدود، أو شخص ما
الحرة عندها تغض النظر
إلا إذا خانك الصوابا
————-
حدقت فيا ويا للسخرية
لم تكسب شيء
أنه من المحال الحصول على ما تريد
لأنه خلف هذا النقابا
—————–
فتاة خلفة
مثل كل النساء لأنه في كل أماكن
النعيم والممتلكات لها الأبوابا
——————–
بشر خلفة
ولأن أجساد البشر
لابد أن تغلق تمام بالملابس
فيا ترى لماذا التنقيب
أم هي مداعبة ليست إلا
النساء يحبون المداعبات
وعند الحقوق لا يخضعون إلا للجد
يسفحون من أجل أمر العتابا
——————
الناس ما يستهويهم هو أن تنظر فقط والتحديق
أنني الخاضعة للرقابة الخاطئة
وللمتشددين والـ غير المتعلمين
وأنسى أولئك الذين يدركون المخبر
وإلى جب الخداع هوى
وانطلق مثل الفراشات إلى وهج الكذابا
——————
يعتقدون أنني فتاة محدود ة في الفكر
والحضارة والدنيا وليست المحررة
أنهم مقتنعون جدا
بالضبط الكلمة التي أود أن استخدمتها
مثل محيط لا تسأل أمواجه اقتضابا
————-
الحرة ليست كذلك
والأمة هن
النساء اللاتي يتعرضن للخداع وسوء التواجد
وفي الحياة الحرة حرة والعبدة عبدة
أن العبيد لا يكون لديهم آراء أو صوت
والعبد إلى حضيض الوجود لاذا وطابا
—————-
انظر لقد امتنع عن كونها لعبة الرجل
الرجال قادرون على تقدير ذهني في معركة حياة طويلة
فيها تتنافس الالبابا
————-
عقول خالية من الأمراض الجسدية والجنسية
والتي ليس لها علاج
عندما تسأل الناس، كيف تشعر حيال غطاء محرك السيارة؟
وكذلك غطاء المأكولات وكذلك الشرابا؟
—————-
ولكي أصل إلى القول النهائي
من حديثي كامرأة محجبة
لا تهاجمني أيها المخدوع
لأنه ببساطة لا يمكن أن ترى شعري
خلاصة القول
أسدل به ستائر الخطابا
محمود العياط
