الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / خوارزمية / بقلم: د . ريم سليمان الخش

خوارزمية / بقلم: د . ريم سليمان الخش

خوارزمية / بقلم: د . ريم سليمان الخش

ـــــــــــــــــــ

.

ضياؤك نافذٌ دون احتكاكِ

فكيف إذا.. بوصلك ياملاكي؟!

.

وكيف إذاً بأرتال الحنايا

غزت شوقا جحافل في اشتباك؟

***

كتائبها تُريقُ جوى بنسغي

ممرغةً بوردٍ من حراكي

.

وكيف إذا تشابكت الرعايا

قتالا قد تضرّج بالهلاك !؟

***

وما غير الأحبة في اصطدامٍ

حرارته لنجم قد تُحاكي!

***

يقالُ : المرء أعصابٌ ونسغٌ

فكيف إذن؟: وحوشٌ في اعتراك

.

وكيف لطفرة الصلصال تبدو

مخالبها تُجرّح في الشباك!!؟

***

فإنْ تعقلْ فعقلك دون جدوى

وإنْ تذئبْ فأهلا بالعراك

.

خوارزميةٌ قد ضلّ عنها

تطوّرهم فسيقَ إلى ارتباك!!

***

وماشعري سوى أوتار كونٍ

تموسقها حقولٌ في احتكاك

.

فتعلو جوقةً في موج جذبٍ

وترسو بعد صيدٍ وانفكاكِ

.

في العلم الحديث : يعرف الإنسان على أنه خوارزمية من أعصاب وكيمياء ويسعون إلى ابتكار الخوارزمية الخالدة بتغيير الأعضاء المعطوبة إلى روبوتات …(ولنا حديث مطول في دحضها…) الحقول : هي حقول كهرومغناطيسية : حيث وفق نظرية الأوتار مانحن إلا ذبذبات كهرومغناطيسية لها تجلٍ مادي …(وللحديث بقية)

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman