دائماً… / بقلم: اسماعيل الخطيب
دائما
الغلبة لظلك
كل الناس بظل واحد
إلا أنا بظلين
كنت فيما مضى أنظر بعيدا
ولكن الآن بعدما أحببتك
أصمت كثيرا
وقليلا ما أصرخ
أحيانا أجدني أحترق
وأحيانا في الماء حتى الغرغرة
أينما كنت
في النار في الماء
أو في فراشي
أناديك
أين أنتي
فيجيبني ظلك
الله يراك
فاسأليه ليصلح ضعفك
حتى الأشجار تنظر للأعلى وتصعد في السماء
لاتخاف الغيوم المسرعة
متمسكة بالأرض
بدأت حياتي عدت مرات
وأنا مللت عد البدايات مرة بعد مرة
وأشعر أني ماض بلا يدين
أتشبث بهما
فأرجوك أخرجي مني
فلون بشرتي بدأ يتغير
وأنا لا أجيد القتال وحيدا
في العتمة
ولاقيمة لي وأنا متعب
فحضري لك
القليل من التهور
#sisyph
