الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / دعيني أقول ما أشتهي/ بقلم: عبد الوكيل الأغبر السروري

دعيني أقول ما أشتهي/ بقلم: عبد الوكيل الأغبر السروري

دعيني أقول ما أشتهي

بقلم: عبد الوكيل الأغبر السروري

ــــــــــــــــ

دعيني أقول ما أشتهي

أكتب ما أحب

بلغتي أنا

افترضي أنني خرجت عن الجبل

وأنست بالساحل

مثلا نسيتك هناك عند الحلاق

واستبدلت حقيبتك بشربة مآء باردة من المصب

ماالذي سوف يحدث

ستنهار مملكة البنات

وتخرجين علي بحد السيف

بالمناسبة أنت حين تفسرين العشق بالخيانة

تقعين في الأغلاط

دعينانحكي للرصيف تراكم الجهل

داخل المطابخ

وعلى تسريحات غرف النوم

هذا كله ليس مبررا للخروج علي وفي يدك سيف الله المسلول

********

أماكونك لاتفقهين في كتاب الأغاني

والإكليل وتفسير ابن ماجة

فهذا يعني انك صرت سيدة مهمة

تتقنين الأعمال المنزلية بجدارة

بدلا عن الدخول في المهاترات التي تفقش القلب

*******

دعيناإذن نعشق من دون رحمة

ولكي يتقبل الله صيامنا

بدلاعن التمر نفطر بالقبل

والحليب الرائب

هكذا سنعدل مسارات الأمزجة العباسية

ونحكي عمن سبق في السفر

وليكن صديقنا ابن زريق البغدادي

الذي جرب الحب عن بعد

هو دليلنا إلى القيامة

مات دون أن ينجز شيئا

هكذا الأذكيآء غالبا مايقعون

في المكايد

*********

إذن حاولي تتفهمي حالتي

يكفينا -لكي نزهر-وطن بعيد عن احذية العسكر

وقنينة مآء باردة !!!

 

@ عبدالوكيل الأغبر*اليمن*صخرة البردان#

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman