الرئيسية / إبداعات / شوق الأربعين…/ بقلم: ليلى الطيب

شوق الأربعين…/ بقلم: ليلى الطيب

شوق الأربعين…/ بقلم: ليلى الطيب

………………

بعضي يقتات من بعضي

ليخاطب مهجتي ويكتب الصمت

علَى ذراعيه تتوسد أبياتَ القصائدِ

قل وثرثر.. بسمِّ الغياب ;..

مُنذ آخر جذوةِ لهبْ بيننا ..

ونحيبَ شوق الأربعينَ

بثغرِ فَمك يشي إلى السماء

لأصم عنك نيران صدرى

كلّ مساء ،..

كيف تغسل أشواقي ؟..

بلا سكون ..

ورماد شفاه بكر!!..

بللت شفتي بترياق التّوق

ذاك الغيور العنيد

بقيت يتيمة

بين أذرع رحيله ..

***

جف الانتظار..

كغيمه تنام بين السطر والسطر

أرز صمتي مجدولٌ بكَ

سأرتدي لك ثوباً من الورد

لمَ أحرك طرفي الشفاةْ

طفلة الروح ..أقضت مضاجعي

عَلى جسدي الوَهنْ ،،

ورعشةُ أَناملي تسيّر ..دون أقدام !

نطفة ترتّلك بلمسة وعناق

في جُبِّ الوقت ..

أستقصي عطرك

لتتمايل غصون العمر

وتُرَملُ سطوري

لا أثر لأنفاس ظلك

فلا نُذورَ تُهلْ

ما زالَت ليلى تراقص الشوق

تطفئ أحاديث الأمطار

تمسك مظلة العرق

***

هاتْ ما عندكَ من جنونٍ

تشتاق الرّوح لقميص السرد

ليلي يحتضر؟..

ياتوأم الروحِ

مُسَافرة بلا وُجهة وأنفاسنا تجلدنا

فقط جدران الشوق جاوزت لغة الأوردة

ضريرة ومض لوعةِِ توضأت بأقداح الهوى..

وتمسك بثيابي

أوهبني كفوفك لأعتنقك مذهبا

لخريفِ أبرح أمكنة النشوةِ

لنكن في العشق حروفَ الصِّبا

وكيفَ تُفَضُّ عُذريةُ النوافد ؟..

و تُفتح أزرار السرير

في أول الغَسَق ;; مع أول غيمة مسرعة

لنسقي ظمأة الروح بتمام صلاة ؟!..

أنت صدفة كتبت إلي

تنتظر صبايا تأملاتي,

المبللة برضابي ,,..

وسلآفة الحلم لاغشاها نعاس.

ليلى الطيب/ الجزائر

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman