الرئيسية / إبداعات / طالها النسيان رسائلي/ بقلم: خالد بوزيان موساوي

طالها النسيان رسائلي/ بقلم: خالد بوزيان موساوي

طالها النسيان رسائلي/ بقلم: خالد بوزيان موساوي

ـــــــــــــ

طالها النسيان رسائلي، لأجلي افتحيها…

ساورني الشك لما رأيتُها، إن كان ملاك الشعر.. ملاكها

قد أوحى بها… و لها..

هي حسناء أندلس، أم من ياسمين الشام عطرها..؟

أم غجرية القصائد، قيثار العشق تغنّى بها و لها؟

أم هي غادة أطلس حركت أوتار قلب ضمّ حضنها؟

أم هي السّمراء “إيزمرالدا”، أجاري قوافيها؟

أم ذات أزرق غرد طير تائه في أجواء مقلتيها؟

……………………………………………………

ساورني الشك لما رايتها، إن كان ملاك الشعر.. ملاكها

قد أوحى بها… و… لها…

طالها النسيان رسائلي، لاجلي افتحيها..

إن تبخر حبرها… صمتت، آه… أغانيها!..

أنتِ الثمرة لِمَنْ صام دهرا فافطَرَ هياما بلقياها

أنتِ في خُلْدِ شاعر سلطانة… تحكمين الحياة و أوزارها…

عطر شوقي عصارة قلب هام بكِ فيها

لك انت لحنت قصائدي تلك، لتسمعيها..

………………………………………………………………………………………………………..

اتذكرين لما… و لما… زارنا العشق؟.. لما..

راقصك الناي، و غازلك الطير حبا جمّا…

لما في عناقنا سافرنا هناك: ارضا و يمّا،

لأجلي افتحيها رسائلي، كفاني هما و غما.

…………… …………………………………………………

هيا… و هيا… نحاكي عنادل الاماني هيا!

نغني.. علّ… رنين خلخالك يحيينا سويا.

فكم، من النغمات تُبكيني، و القلب شقيا.

هاتها، و هاتِ قبلة، كي اوقظ حلما نَسِيّا.

……………………………………………………………….

كم طالها النسيان رسائلي… هيا افتحيها!

فيها، جسور لحضني لكِ، هيا… فاعبُريها..

هيا!… هاتي الثغر الأصم، نُبحِر، إفرجيها!

علّ، و علّنا نوقظ الحلم برسائلي فافتحيها.

من ديواني “صاحبة الشال الأزرق”

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman