الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / ظلي المرتبك / بقلم: فوزية أوزدمير

ظلي المرتبك / بقلم: فوزية أوزدمير

ظلي المرتبك / بقلم: فوزية أوزدمير

ــــــــــــــــــ

أمام مرآة مهشمة ..

ظلي المرتبك يرتدي نظارة ..

لينصت إلى صوتي ،

وأنا أضحك ببلاهة

أرتدي موتي كزجاجة فارغة

لا أصلح كأصم أن تنهال من فمي شتائم أعمى

يدفع خطوته كمهرج في سيرك العتمة

بقعقعته البشعة يكاشفني الجرس الذي بداخلي دون مواربة

إلى التجارب الروحية ورواقية مستسلمة

بالاستعارة والتهكم المرير لعالم لا ينفلت من قبضتي

أنا التي اكتشفتني بالصدفة

ثم وجدتني أصنفني ضمن المجانين

ك

هواية

لا أعاني من متلازمة أسبرجر ..

لكنها متعلقة بداخلي

الحياة بائعة نرد

في منتصف العمر تعاني خواء وجوديا وصراعا مع الموت ..

لموت مبتهج يتلو هذيانه المهتاج المتقوض إلى اللحد

يغلف جثتي بأصوات صلصلة مثيرة للشفقة

جثة معصوبة العينين ، رهينة لجرس ،

أو ربما جذل من شجرة مدفون وبالكاد أتنفس

أعجز عن تحريك رأسي

حين ينتحب وجهي على خسارة الذراعين وثدي ونظارتي المكبرة

الواقع أني شعرت بدفء وراحة متناهيين وكأني جنين

يعذبني سؤال إحساسي المرعب بالعزلة

هل أحاول أن أنهي بؤسي .. ?

أردت فقط أن أقف على التجربة والتماهي مع ديناميكية التحدي

أخوض في شعائر لا تقهر كي أعيش نبض الحياة

بثراء مفعم بالرثاء لدفني حية

عبر صراع وجودي بين شريرين :

الرأسمالية الجشعة ..

والواعظ الفاسد

فغريزة الحيوان المتأصلة فينا تدفعني إلى الحياة .. !!

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman