الرئيسية / إبداعات / لم يكن صدأ… كان دمي / بقلم: نسرين سليمان

لم يكن صدأ… كان دمي / بقلم: نسرين سليمان

لم يكن صدأ… كان دمي / بقلم: نسرين سليمان

ـــــــــــــــــــ

لم يَكنْ صدأً ..كانَ دمي

أَغوتْني رشاقةُ الرُؤى

في وشايةِ انهمارك َ

كامرأةٍ تلّقنُ أنوثتها مبادئَ النُضجِ

معلقة من وهمي

بحجرٍ ظننتهُ غيما”

منتشية بارتجافِ الدوائرِ في بكورةِ دمي

شربتُ صداكَ كلّهُ ..ما ارتددتُ نحوكَ

ولا عدتُ إلى نفسي

انتهيتُ حيثُ ابتدأتُ

على مُهملاتِ الحوافِ

أحاولُ تخمينَ مايبيّتهُ ضميرُ مركزك َ

كأني حلمٌ بعيدٌ لجدولٍ

أرادَ أن يكونَ نهرا” يُحاكي ملوحةَ البحرِ

ونسيَ أن البرزخَ طاعنٌ في الصلابة ِ

ففقدَ في رهانهِ فِقهَ الجريان

أُطعمُ شمسكَ ظِلّي

تُطاردني سادناتُ اللحظةِ

تطالبنني بجزيةِ بزوغكَ ذاتَ نأيِِ

بخاصرةِ صدعِهم

أُشعلُ لفتيلهِم زيتَ روحي

أَستجدي لمدائنكَ سراطا” جديدا”

أُعمّدُهُ بالتمائمِ والبخور وأُضيء اتزانكَ

أَصيرُ حقلا” يخافُ المطر

َأدقُ اخضراري بحطبِ خريفك َ

يُؤجِلُني صبري

أُطالبُ طحالبَ الطرقاتِ

أن تورقَ بنفسجا”

بِدائيةٌ

لم أبلُغ صُبحي بعد

مازالَ وريدي يَنِزُّ شتاءَه

مذ نَقصني في دربكَ القصيُّ

تأويلُ الخطوِ

تَرفِلُني المقامرة ُ

أَعودُ من جديدٍ

أَرتكِبُكَ خِصبا”

فَلْتَكْتَمِلْ مَشِيئَتُكَ

ابدَأنِي

سَأعتَنِقُ حَتفي

وأُحبّكَ مرةً أخرى .

نسرين

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman