الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / قراءة في نص “ثلاث ققج” للكاتب حميد حاجي /بقلم: فوزية أوزدمير

قراءة في نص “ثلاث ققج” للكاتب حميد حاجي /بقلم: فوزية أوزدمير

قراءة في نص “ثلاث ققج” للكاتب حميد حاجي

بقلم: فوزية أوزدمير

ـــــــــــــــــــ

 

ليلَةٌ قِرَّةٌ

1- ناجيان

ا========

استعدَّا للعناق..

هي نزعتْ (باروكة الشعر)،

هو خلع طاقم الأسنان..

هي فكَّتْ ذراعيها المركبتين ..

هو اقْتَلَع آلة السمع ..

ساعة ان حلّق الطيران المغير، لم تكفَّ المرآة عن تفجير صورهما المعلَّقة بالجدار..

وحدها، أشياؤهما المهملة تتراقص !

 

ا============

1- لسانان أعجميان

 

يجلسان، رفقةٓٓ بنهاية العمر، وجها لوجه..

كلٌ منهما يُجرّبُ كلماتٍ متقاطعةٍ..

هو: شو معنى حرب بالفرنساوي؟ من خمسة حروف..

هي: وأنا إيه عرّفني! أنا مش فرنساوية!

فيما كانت الطائرات المغيرة ترمي فوق الرؤوس قواميس مدببة!

 

ا========

3- كائنان هلاميان

 

(الدنيا ربيع والجو بديع)..

هو، عجوز، بحبّ، يجرّ جروه (ميشو) في تمشية مسائية..

هي، ترقب كلبتها تقترب منه، تمدّ خطمها، تُهٓوْهِوُ شيئا قليلا:

– أهلا.. أهلا (كيفك ميشو! )

ويخرّ الجرو لسطوتها، خافتا متوددا..

وحدهما، بالعالم، يمران بأزمة حربية!

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman