الرئيسية / إبداعات / كمن صدقوا…/ بقلم: ريم سليمان الخش

كمن صدقوا…/ بقلم: ريم سليمان الخش

كمن صدقوا…/ بقلم: ريم سليمان الخش

ـــــــــــــــ

حلوله ال..كان مشكاةً لمن عشقوا
مسٌّ يفيضُ بأوهامٍ لها اختلقوا
.
الله ليس كمثل الشيء فكرته
فوق الوجود محالٌ فيه ينطبقُ !
***
هذا التوحد ضربٌ من مجونهمُ
بحثٌ عن النور في إيحائه احترقوا
.
هيهات للجسم أن ينسلّ منعتقا
من العطالة حيث النزف والأرق
***
هذا افتعالٌ غنوصي مجسته
حصد اللذائذ رحم الغيب يخترق
.
كما اختراقٌ إباحيٌّ يُراد به
أقصى الملذة حيث التيه والشبق
***
كأنما المرء مأخوذٌ بنشوته
في لحظة السكر وجه الذات يعتنقُ
.
(سبحاني) ال قال لم يكشف سوى دمه
يُهتّك الحجب لكنْ مسّه الأبقُ
***
حب التجرّد في أقصاه منطبقٌ
على التجسد حسٌ فيه ينغلقُ!!
***
ماأشبه الأمس (فيما استنبطوا كذبا )
بحاضر الغرب حيث الكون معتنقُ
***
إرادة الكون (ربٌّ) في تسجدها
تمخّض الخلق من غوغائه خُلقوا
.
وغاية العيش لعبٌ لا حدود له
على المصالح واللذات قد سبقوا
.
معنىً تآكلَ في (موت الإله ) وما
غيرَ الخراب برحم الأرض منبثقُ
***
سبحانك الله لاشيءٌ يحلّ به
ولا الضياء وإلا فيه قد صعقوا
***
هو القريب بنبض القلب ندركه
هو الفريد وفي تجسيده خفقوا
.
وكنه ربي مجبولٌ بباصرتي
( كواهب الكون) ..مفطورٌ كمن صدقوا …
.
*******************

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman