الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لا ميعاد بعدك/ بقلم: فاطمة نصيبي

لا ميعاد بعدك/ بقلم: فاطمة نصيبي

لا ميعاد بعدك/ بقلم: فاطمة نصيبي

ــــــــــــــــــــ

لا ميعاد بعدك

يحدث ان تصادف العيد

تمضغ ما تيسّر من الحزن …

تقضم ذكرياتك على مهل

وانت تكمل طريقك …

قد تتعثّر في أحلامك

وقلبك معلّق بالفرح …

غادرت مُكرها أكثر من قصّة حب غامرة

كم رسمت على جدران رحلتك

من وجوه باسمة !!!

وانت تبكي ..

تنثر حبّات قلبك على الرصيف

تتكاثف الأشجار….

وانت …وحيد

في يدك غصن زيتون

وجهك في الطرف الآخر منك معلّق بالسّماء …

من غير السّماء الآن ؟

تسمع وجيب قلبك…

ودمك تتورّد به هذه الأرض …

مُتْ واقفا …

عيناك الطريق…

كلّما امعنت في الموت

تتمدّد ..

تحاصر العدوّ بيد واحدة ..

تعانق بالأخرى المرابطات …

السّامقات…

العاليات دون كعب عالي ..

المرابطين مثلك ….

صدورهم عارية

لا ينتظرون كواعب في الضفّة الأخرى …

ككل الأعياد …

توزّع الحلوى ….

تكبر الحلوى بندقية ..

الزرع قد يتقمّص الف لون …

في اللحظة الفاصلة …

الكلّ عابر وانت القضيّة

انت الوعد …

لا ميعاد بعدك ..

يحدث ان تنشب أظافرك في صدرك..

فاقتلعها..

يحدث أن تصوّب يدك نحوك اليوم …

البندقيّة ….

فانتزعها..

وقاتل…

قد تستيقظ في الأموات القضيّة ..

فاطمة نصيبي

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman