مازالت رائحة الخيبة./ بقلم: صفوان الأثوري
ــــــــــــــــــــ
على السياج وقفت العصافير تغرد بصمت
حدود الوطن
مالاتراه أمي
في الناحية الأخرى
يرتد الصدى من أفواه البنادق
صوت العصافير
الطريق الذي نعبره لا يؤدي إلى مكان
الذين سبقونا
مازالت رائحة الخيبة
تفوح من نعالهم العالقة
في الرمال
هل تعبتِ يا أمي؟..
تبقى القليل ونصل
غني لي أغنية عن الوطن
عن أشجار الزيتون
لتضللنا غيمة الطريق تكاد تنتهي
من خلف التلال
العنادل تلبي النداء
وصلنا آخيراً
كانت الشمس حزينة كأمي
صفوان الأثوري