متى تلمني / بقلم: حميد يحيي السراب
ـــــــــــــــــــ
متى تلمّني
شمسكِ ؟
يامن تبتكرين الشموس
والأمنيات والصحو
(شقيّ ٌ هذا الخافقُ)
كادحٌ اليكِ
بكفّينِ معروقتينِ بالتساؤلِ والحلم
متى يُضاءُ
ويصلصلُ نبوءته المونقة؟
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...