الرئيسية / إبداعات / موسيقا وإنس / بقلم :د. ريم سليمان الخش

موسيقا وإنس / بقلم :د. ريم سليمان الخش

موسيقا وإنس / بقلم :د. ريم سليمان الخش

ــــــــــــــــــــــ

بلمسته كون يكاد يؤسس

سهول وغزلان وشعر وأكؤس

.

وثغر يعد البارقات تحسسا

له وقع نوطات حرور تهسهس

.

كأنّ بأسماع السماء قداسة

وفي عزفه الفردي ماءٌ وسندس

***

بقبلته أولى اللغات فرادة

بمعجمها لفظ اللذاذة فهرس

.

نديٌ كوجه الفجر في حضن غابة

حفيٌ كما الأشجار حين تُكدس

.

غموضٌ كأجواء الغيوم تلبدا

خشوع كأورادٍ ورب يقدس

.

لعوب كأوتار الكمان إذا اكتوت

بقبضته حتى من الجن تلمس

.

فيا دو ..ر مي فا صو…ل والقلب عازف

ويارعشة الأضلاع والناي يشرس

.

على صهوة الألحان خدرا لمسته

يراقصني بدرا بعيني يعكس

.

ليوقظ أجواق البلابل خلسة

فتبدأ بالفوضى ويرتاب لوتس

.

تنقنق في العشب الضفادع بعدما

توارت فقرب الشط قد لاح نورس

.

وينقض من أعلى الجبال فجاءة

عقاب كما تهوي على الجذع أفؤس

.

تداخل موسيقا بجوقة عالم

يؤرجح من نشوى لأخرى ويهدسُ

.

وما غبطة الأرواح إلا كشحنة

تجاذبها صرحَ الجمال يهندس

.

بهاءٌ بإعجاز الإله موقع

تناسق لألآء ونورٌ مقدسُ

.

وما نحن إلا هارمونيكا لعازف

فريد تناغيه امتثالا فتأنس

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman