الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أحسبتُ بأنّي فاتِنَةٌ/ ميساء صح بدارنة

أحسبتُ بأنّي فاتِنَةٌ/ ميساء صح بدارنة

بقلم: ميساء صح بدارنة

 

أحسبتُ بأنّي فاتِنَةٌ

 

أحسبتُ بأنّي فاتِنَةٌ

لحدودِ الصينِ تلاحقُني؟!

 

يا قلبُ تأنِّ بأحكامٍ

ما عادَ الغالي يعرفُني!

 

أخباركَ تقتلُ ما كانَ

أقَصدتَ بسهمِكَ تجرَحني؟!

 

رَدَّدْتَ كلامًا لا يُؤتى

وبفيضِ العِشقِ تُعيُّرني

 

وكَذَبتَ بغيرِهِ نيسان

وَأَمِنتَ لبحرٍ أغرَقَني

 

وكَفرتَ بماضٍ جَمّعَنا

برحابِ اللوعةِ بايَعَني؟!

 

ما راقَ لِروحي بَعدكُمُ

أبُعادُكَ قصدًا عذّبَني؟!

 

أهُناكَ ترَكنا ذِكرانا

وَهُنا كالغُربِ تُصافِحُني؟!

 

في الجزرِ الساكِنِ في نَبضي

والمدّ لشطٍّ رَدّدني؟!

 

بذريعةِ ماذا تَعتَذِرُ

إن جِئتَ بِيومٍ تُقنِعُني؟!

 

كَم عِدتُ بأنَّكَ لي قمرٌ

وأنا كالنَّجمِ تُسامِرُني!

 

والليلُ اشتاقَ لسَهرانٍ

يحكيلي الحبَّ ويُسمِعُني

 

ليلى والذئبُ يطارِدُها

في العتمِ تُسائِلُ عَن عونِ

 

يا ليلي الناطِرَ لَن يأتي

هوَ حدُّ الشكِّ يُساوِرُني

 

بِرَخيصٍ قد باعَ الغالي

وأضاعَ دَليلًا للحِضنِ

 

وأنا سألُمّ حِكاياتي

وأعودُ بِصُبحٍ للوَطنِ!!

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman