الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / القصائد الثائرة / بقلم: وليد المسعودي

القصائد الثائرة / بقلم: وليد المسعودي

القصائد الثائرة 

بقلم: وليد المسعودي

ـــــــــــــــــــــ

مات الدكتاتور

حتى زقزقة العصافير تختلف اليوم

الماء الآسن يبدأ بالزوال

بيوت كثيرة تتسع للحب

بعد أن كانت حفرا صغيرة مغلقة

على الهمس أن وجد

بين قلبي عاشقين

لا يعبأ الدكتاتور بالحب

جنوده منتشرون في كل مكان

تشبه النار الحارقة

النساء السافرات بقصائدهن

كل ضفيرة قصيدة ثائرة

والهواء لها أجنحة

تطير وتطير ولا محطات

سوى الوسائد الخالية من الخوف

علينا إطفاء هذه النار

وإلا سوف تحل الخطيئة

بين الناس جميعا

هكذا كان يصيح الجنود

الماء ثم الماء

فوق هذه الشعيرات الهاربة

من رؤوس البيضاوات

من قلوب الشقروات

هيا اسكبوا الماء

وإذا نفذ فهناك التراب

نعم التراب فوق الوجوه الملائكية

حتى لا تطير القصائد الثائرة في الهواء

مات الدكتاتور

ولكن جنوده باقون

من اجل ألا تطير القصائد

عفوا الضفائر الثائرة في الهواء

من اجل جعلها تنوح وتنوح

على الوسائد المليئة بالخوف.

 

وليد المسعودي

العراق/  بغداد

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

السياسة في أنتوني وكليوباترا / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    في مسرحية ويليام شكسبير “أنتوني وكليوباترا”، تلعب السياسة دورا مركزيا ...

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

واحة الفكر Mêrga raman