الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / بكفك خط عمر كفر بالحب/العيطموس مختارية

بكفك خط عمر كفر بالحب/العيطموس مختارية

 

بكفك خط عمر كفر بالحب

ألم تكن هي الصدفة التي قربتنا ؟
كنت زخات المطر على وجهي المحموم
كنت معطفي الذي حبس كل الليالي ظلاما
كنت رقيقة ، شفافة ، بارعة جداً
قلت : أنك لي و لي لوحدي …..
ثم وجدت حولك زحمة الحياة
وجدت أولويات وضروريات
فاجأتني الحوارات التي فرقتنا
و كأني للصفر عدت معدوم
ظلام الليالي التي جمعته صار غيما
فوق صحرائي يجري و لا يمطر أبدا
قلت : أنك لست لي ، و سأبقى لوحدي
و كأني في بلورة بصارة مسجون
تتمتم بجهلها و تقرر مصيرنا
ثم تنقشني في كفك خطوطا و وهما
كنت تسمعين ، تصدقين أن بيننا بعدا
قالت : أنك لست لي ، و ستسعدين بعدي
تركت في قلبك نبضة مشركة
بما همسته زورا ………..
أن بكفك خط عمر كفر بالحب
وما كفرت خطوط يدك
ولكن بصارتك كفرت
و لم استطع منعك من جهلها
ما دمت عن حبي تجهلين
سأقول : لست معي و لا لي ، ما دمت ضدي
لم تكن الصدف التي جمعتنا
كانت نبضة صدق و كنت بها تكذبين
تحسبين أن للحب كثيرا و براحا و عديدا
كنت ظالمة ، مظلومة و عنيدة
و الحب هو أصل كل لين
الحب أصل كل لين
الحب لين
لين ….أتفهمين؟

 

 

 
العيطموس مختارية

شاعرة

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman