جدائلها بين أناملي…/بقلم: خالد ديريك
ــــــــــــــــــ
جدائلها بين أناملي راضية
شذاها تحيي الروح والأوردة
.
اسراب من السماء تعزف
سمفونية الحنان،
أرمدة الغياب تغور في
صومعة النسيان
….
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...