24 يناير، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

فواصل عابرة/ بقلم: مصطفى معروفي

1

يعبر النهر غيم رديف

يدي تمازجه

أرى الماء لي

ثم أسند للطرقات

خطى تتبلل بالإنحناء

وتأكل جمرتها

إذ تمر النساء بها

في ثياب الحداد.

2

أناشدك الله

أن تحتفي بغيابك

حتى ولو تم ذاك

بشبه احتفاء

وتختن حلمك بالاشتهاءات

حتى ولوتم ذاك

تحت رعاية شيخ الشيوخ

وسيدنا الفذ ميكيافيللي.

3

تلوّت على بعضها موجةٌ

واسبكرّتْ

إلى الشط قد أومأت

بينما هو كان يغادر ذروته

إلى ذروة النخل

في الجهة المستديرة

من فندق الحجل الأربد

ذاك الذي تم في خِلْقَتهْ.

4

عندما كان يرنو

إلى جاره

كان ينوي فقط أن يفاتحه

في نزق الطير

وكيف تقعر جسم الطلاء

وأصبح غير مبالٍ

يجر إلى سمعة الحي هاوية

حضنت قفصا من رياء وثيقٍ.

5

سأرمي إلى العنفوان غلو فلاة

ترى القيظ توأمها

ثم قد أتعفف

إن بادر النوم جفني

واٌقام فيه معسكرهُ.

ــــــــــــــــ

مسك الختام:

كالشمس كنْ تعطي الضياء سخيةً

لا مــنّ مــنها فــي الــضياء علينا

وكــزهرة كــنْ لا تــمنُّ بعطرها

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.