الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لحظة رحيلي/روژين سيامند جاجان

لحظة رحيلي/روژين سيامند جاجان

 

لحظة رحيلي …

ماذا أفعل وأين اذهب؟

كيف أكون وكيفَ كنت؟

وما مصيري؟

كل الأبواب مقفلةٌ بوجه الأجوبة.

لا أعلم لمن أبكي ولمن أبكي ولما سأبكي ومن جعلني أبكي؟

هل هو الحنين ؟؟؟؟

الحنين للماضي يشبه تماماً الموت بهدوء كل ثانية تقطف سنين من عمري لم أعد أدرك من الصادق ومن الصديق من الكاذب ومن المنافق …

من الممثل ومن الجمهور؟

ومتى ستكون حلقة التوديع لتلكَ المنصة التي تحمل معاناة شعباً بأكملهِ

كيفَ ستكون مهمتي التالية: هل يا ترى سأبقى مرئية أم سأدفن بشفافية كيف ستكونُ نهايتي وعلى يدَّ من وكيفَ ستأتي؟

فإن كانَ من صديق اتمنى ألا يتأخر فأنا بأشد الحاجةِ لخذلانٍ بسيط.

وإن كانَ من العدو أتمنى ألا يحدث أموت ولا أركع …

فحينَ أرحل لن أحملَ حقائبي كما يفعلونَ غيري …

لن أحملَ صور أحدٍ بهاتفي سأمنحُ

للغبارِ فرصةً كي تحتضن كتبي ..

وسأمنح لمن كادحَ التمثيل فرصةً لتبادل أدوارهم، فقد مللتُ وسأمتُ تمثيلهم.

لم أكن هيَّ التي تحتمل لغة الكذب

لم أكن أنا التي تبتسم وهي تتألم.

لم أكن، لكني أصبحت !!

أصبحتُ أقفُ وحدي في تلكَ المنصة وأنتظر الحلقات المتتالية رغم معرفتي ما سيحدث لكني انتظرهم يبدؤون تمثيلهم السنوي الجديد.

 

 

 

 

 

الناشطة المستقلة:

روژين سيامند جاجان

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman