بما تبقى من الحلم
بقلم: محمد المصري
ــــــــــــــــــــــ
أحبك
هكذا خبرني العجوز
أخاف عليك حبيبتي من صمتي
إذا أحرق تلك الصور المركبة
التي تغفو عند أقدام النسيان
أخاف عليك من أيلول إذ يقتلني
في أول المساء…ثم يحييني
أخاف عليك من فنجان قهوتي
إذا ذاب السكر فيه
فأنساك…أو تنسيني..!
فهل أنت لي ..؟؟؟
قال العجوز ضاحكا”:
و لكن ..ماذا لو كانت الدموع لك أو عليك
و تلك العيون مسافرة إلى ماوراء الجبال.
كان المطر يبلل وجهي..
فما فرق العجوز بين بكائي..
و بين بكاء السماء على سؤالي.!!
محمد المصري/ حلب ـ سوريا