الرئيسية / إبداعات /  مُعَلَّقَةُ قَطْفَةِ الشَّهْدْ/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 مُعَلَّقَةُ قَطْفَةِ الشَّهْدْ/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

 

 

 

 

 

 

 

مُعَلَّقَةُ قَطْفَةِ الشَّهْدْ

بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-      أَصِيخِي إِلَى قَلْبِي فَحُبِّي قَدِ ابْتَدَا=إِلَيْكِ يَحُوزُ السَّبْقَ أَهْدِيهِ مَوْعِدَا

2-      قَدِ اسْتَبْطَأَ اللُّقْيَا فَهَامَ مَعَ الْهَوَى=وَنَادَاكِ مُشْتَاقاً فَأَصْغِي إِلَى النِّدَا

3-      أُحِبُّكِ لَا أَحْتَاجُ بُرْهَانَ صَيْحَتِي=تُرَدِّدُهَا الْأَيَّامُ وَالْعَيْنُ وَالنَّدَى

4-      كَمِ اشْتَاقَ ثَغْرِي لَثْمَ ثَغْرِكِ هَائِجاً=وَحَاكَى بُدُورَ اللَّيْلِ فِي الْعِشْقِ مُسْهَدَا

5-      وَوَشْوَشَنِي بِالشَّوْقِ هَيَّا لِقَطْفَةٍ=مِنَ الْخَدِّ أَثْنَاءَ اللِّقَائَيْنِ مُجْهَدَا

6-      بِقَفْزَةِ شَوْقٍ فَوْقَ نَهْدٍ وَسَاعِدٍ=تَنُولُ الْمُنَى يَا قَلْبُ وَالْعِشْقَ مُفْرَدَا

7-      يُلَبِّيكَ شَهْدٌ فِي الشِّفَاهِ مُرَطِّبٌ=وَيَمْحُو شَقَاءَ الرُّوحِ وَالْقَلْبِ مُسْعِدَا

8-      أُحِبُّكِ وَالسِّفْرُ الْمُتَيَّمُ هَزَّنِي=وَحُبُّكِ يَا نَبْضَ الْمَشَاعِرِ مُبْتَدَى

9-      يَطُولُ عَذَابِي وَالْحَنِينُ يَشُدُّنِي=وَقَلْبُكِ يَغْتَالُ الْفُؤَادَ مُجَمَّدَا

10-    مَسَافَاتُ أَسْفَارِي يَطُولُ انْتِ حَابُهَا=وَشَعْرُكِ قَدْ زَادَ الْخُدُودَ تَوَرُّدَا

11-    وَعَيْنَاكِ مِثْلُ الْبَحْرِ وَالْمَوْجُ هَادِرٌ=تَخَيَّلْتُهَا فِي الشِّعْرِ وَاللَّحْنُ قَدْ بَدَا

12-    وَأَسْنَانُكِ الْبَيْضَاءُ تُغْرِي صَبَابَتِي=فأَدْخُلُ فِي فِيكِ الْمُتَيَّمَ مَوْرِدَا

13-    وَأَنْفُكِ يَا نَبْعَ الْمَحَبَّةِ نَبْقَةٌ=تُطَيِّرُ آهَاتِي إِلَى ثُكْنَةِ الْعِدَا

14-    وَمَا حَوْلَهُ يُغْرِي بِقُبْلَةِ عَاشِقٍ=يَوَدُّ لَوِ اتَّخَذَ الْمَحَاسِنَ مَسْجِدَا

15-    سَأَسْكُبُ عِشْقاً فَيْضَ حُسْنٍ مُعَلَّمٍ=يُدَنْدِنُ لِي الْأَشْوَاقَ فَاضَتْ تَنَهُّدَا

16-    أُحِبُّكِ وَالْأَشْوَاقُ تَلْعَبُ دَاخِلِي=وَتُطْرِبُنِي وَالْحُبُّ فِيهَا تَجَسَّدَا

17-    أَهِيمُ بِفِيكِ الْعَذْبِ أَمْتَصُّ شَهْدَهُ=يُدَاوِي جِرَاحَ الْقَلْبِ إِنْ هُوَ أَمْدَدَا

18-    أَزَاهِرُ فِكْرِي فِيكِ بِالْحُبِّ صُغْتُهَا=وَقَلَّبْتُ أَفْكَارِي وَعَانَقْتُ مَشْهَدَا

19-    حَنِينِي إِلَى الْعِنَّابِ مِنْ خَدِّكِ اشْتَهَى=جَمَالَ الْهَوَى وَالْحُبِّ لَمَّا تَعَدَّدَا

20-    لِسانُكِ يَا أَحْلَى مَذَاقٍ عَرَفْتُهُ=تَرَبَّعَ فِي مَكْنُونِ قَلْبِي عَلَى الْمَدَى

21-    يُرَدِّدُ مِنْ بَيْرُوتَ وَالْحُلْمُ شَاقَنِي=لِضَمِّكِ يَا مَنْ تَخْلُدِينَ مَعَ الصَّدَى

22-    بِلَهْفَةِ قَلْبِي يَا أَمِيرَةُ تَمْتِمِي=وَبُوحِي بِحُبِّي فَالْفُؤَادُ تَجَرَّدَا

23-    تَعَالَىْ نَعِشْ يَا لَيْلُ فِي ظِلِّ نَظْرَةٍ=تَحُلُّ غَرَاماً غَامِضاً وَمُعَقَّدَا

24-    أَفُضُّ مِنَ الْأَلْغَازِ كُلَّ مُحَيِّرٍ=وَأَفْتَحُ مَجْرَى الْحُبِّ خَيْراً وَسُؤْدَدَا

25-    تَطُولُ ذِرَاعَيكِ الْحَنُونَةُ لَمْسَةٌ=أُدَاوِي بِهَا جُرْحَ الْغَرَامِ مُؤَكِّدَا

26-    أُقَبِّلُ خَدَّيْكِ الشَّبِيهَةَ بِالْكَرَى=وَأَسْتَلْهِمُ الْأَفْكَارَ صَبّاً مُجَدِّدَا

27-    أَنَا الْعَاشِقُ الْمِغْوَارُ أَفْتَحُ مَوْقِعاً=بَيَارِقَ حُبٍّ أَيْقَظَتْنِي مُغَرِّدَا

28-    فَبُوحِي عَلَى الطَّبْطَابِ بِالْهَاتِفِ الَّذِي=يُتَيِّمُنِي لَحْنَ الْعَشِيقَةِ مُنْشِدَا

29-    فَلَاةٌ تُعَادِينِي وَرُوحٌ تَشُدُّنِي=إِلَى جَوْرَبِ الْأَمْوَاتِ قَدْ هَزَّهُ الْفِدَا

30-    وَأَرْضٌ تُجَافِينِي وَنَوْحٌ يَشُوطُنِي=إِلَى سَاحَةِ الْهَيْجَاءِ وَالضَّرْعُ قَدْ شَدَا

31-    أَفِرُّ إِلَى عَيْنَيْكِ أَغْفُو بِحِضْنِهَا=تَحُدُّ مِنَ الْآهَاتِ حِصْناً مُؤَيِّدَا

32-    وَأَرْتَشِفُ الشَّهْدَ الْمُصَفَّى بِنَهْدِهَا=وِمِنْ شَفَتَيْهَا الْحُبُّ قَدْ سَالَ عَسْجَدَا

33-    كَلَامٌ بِصْحْرَاءِ الْحَقِيقَةِ شَدَّنِي=وَهَمْسٌ بِأَمْرِ الْحُبِّ يَشْدُو مُمَجَّدَا

34-    أُسَائِلُ عَنْ لَيْلَى بِقَلْبِ مَفَازَةٍ=وَلَيْلَايَ مَا انْفَكَّتْ تُشَاهِدُ رُقَّدَا

35-    يُنَاجُونَ مِنْ أَمْوَاتِهِمْ وَبَنَاتِهِمْ=صَحَارَى يَرَاعٍ قَدْ تَشَقَّقَ جَلْمَدَا

36-    فَلَا حِضْنُ لَيْلَى قَدْ تَبَنَّى صَبَابَتِي=وَلَا شَهْدُهَا الْمَوْعُودُ صَارَ مُجَمَّدَا

37-    بُحُورٌ مِنَ الزَّيْتِ الْعَجِيبِ مُصَادَرٌ=يَتِيهُ بِهِ الْعُذَّالُ يَحْتَاجُ رُصَّدَا

38-    يُغَنُّونَ لِلثَّرْوَاتِ صُبْحاً عَشِيَّةً=وَظُهْراً وَعَصْراً يَبْتَغُونَ مُوَرِّدَا

39-    أَفِيقِي مِنَ النَّوْمِ الْمُتَوِّهِ غَادَتِي=وَغَيْبُوبَةِ الْأَغْرَابِ تَجْتَاحُ أَعْمُدَا

40-    تُغَرِّبُنَا عَنْ دِينِنَا بِحَمَاقَةٍ=وَتَحْصُدُ شُبَّاناً وَشِيباً وَأَكْبُدَا

41-    أَفِيقِي مِنَ الْجَهْلِ الْمُمِيتِ بِعَصْرِنَا=وَذُبِّي عَنِ الْأَشْبَالِ مَا جَاوَبَ الصَّدَى

42-    وَهُبِّي لِتَحْتَلِّي مَكَاناً مُبَارَكاً=يُفَاخِرُ بِالْقُطْنِ الطَّوِيلِ مُزَغْرِدَا

43-    وَيَفْخَرُ بِالْإِنْتَاجِ مِنْ قَلْبِ أُمَّةٍ=تَوَفَّتْ زَمَاناً وَاسْتَقَلَّتْ مُعَدِّدَا

44-    عَلَيْكِ سَلَامُ اللَّهِ مَا فَاقَ بُرْعُمٌ=عَلَيْكِ سَلَامُ اللَّهِ يَا أُمَّةَ الْهُدَى

45-    عَلَيْكِ سَلَامُ اللَّهِ مَا ذَلَّ سَيِّدٌ=يُحِيطُ بِهِ الْجُهَّالَ يَرْجُونَ مُنْجِدَا

46-    سَلَامِي لِلَيْلَى وَالْحَنِينُ يَزُفُّنِي=إِلَى صَدْرِهَا الْمُلْتَاعِ مِنْ خَطْفَةِ الرَّدَى

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم     

 [email protected]       [email protected]

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

واحة الفكر Mêrga raman