الرئيسية / تقارير وإعلانات / مُعَلَّقَةُ كَوَاكِبِ الْهَوَى/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مُعَلَّقَةُ كَوَاكِبِ الْهَوَى/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

 

 

 

 

مُعَلَّقَةُ كَوَاكِبِ الْهَوَى

بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مُعَلَّقَاتِي السِّتُّونْ {57}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-         هَلَّتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ نُورُهُ سَطَعَا=يُجْلِي الظَّلَامَ وَحَبْلُ الْوَصْلِ مَا انْقَطَعَا

2-         مَدَّتْ يَدَيْهَا سَلَامُ الْحُبِّ يَسْبِقُهَا=تَسْتَطْلِعُ الْحُبَّ وَالْإِشْرَاقُ قَدْ طَلَعَا

3-         يَا غَادَتِي مَا تَوَانَى الْقَلْبُ يَسْأَلُنِي=وَكَمْ يُعَانِي صَدَى الْآهَاتِ وَالْوَلَعَا

4-         أَمْسَى يُسَطِّرُ أَشْعَاراً يُكَابِدُهَا=فِي مُقْلَتَيْكِ وَذَاقَ الْوَجْدَ وَالْهَلَعَا

5-         مُعَلَّقَاتُ الْهَوَى أَسْقَيْنَهُ شَجَناً=وَكَمْ أَذَقْنَ فُؤَادِي الْوَيْلَ وَالصَّرَعَا

6-         كَمْ بَاتَ يَبْكِي فِرَاقَ الْحُبِّ يَشْغَلُنِي=وَيَسْأَلُ النَّجْمَ أَنْ يُسْدِي لَهُ الْمُتَعَا

7-         حَتَّى هَلَلْتِ اكْتِمَالَ الْبَدْرِ يَا أَمَلِي=أَحْلَى الْكَوَاكِبِ تَسْرِي فِي الْهَوَى تَبَعَا

8-         هَلَّ الْحَبِيبُ بِفَصْلِ الْحُبِّ وَاطَّلَعَا=عَلَى عُلُومِ الْهَوَى وَالْحُبَّ قَدْ جَمَعَا

9-         يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ هِلِّي فِي مَرَابِعِنَا=وَهَيِّئِي اللَّيْلَ أَنْ نَقْضِي بِهِ الْجُمَعَا

10-       وَكُلَّ أَيَّامِ أُسْبُوعٍ تُمَتِّعُنَا=نَشْرِي لَهَا اللِّبَّ وَالسُّودَانِ وَالسِّلَعَا

11-       وَنَسْتَبِيحُ الْهَوَى فِي حِلِّهِ مُتَعاً=تُجْلِي الْهُمُومَ وَتَمْحُو الْكَرْبَ وَالصَّدَعَا

12-       يَا غَادَتِي طَابَ لَيْلُ الْحُبِّ مُسْتَمِعاً=آهَاتِنَا وَلِحَافُ الْحُبِّ قَدْ رُفِعَا

13-       هَذَا غِطَاءٌ لَنَا مِنْ تَحْتِهِ نُطَفٌ=تَكَلَّمَتْ فِي هَوَانَا كَيْفَ قَدْ رَجَعَا؟!

14-       وَحَدَّثَتْكِ بِأَطْيَافٍ تُشَاهِدُهَا=تُرْدِي عَذُولَ الْهَوَى وَالْحُبِّ قَدْ قُمِعَا

15-       تَسَلَّلَ اللَيْلُ فِي أَجْوَاءِ غُرْفَتِنَا=وَالْحُبُّ فِي جَوِّهَا مِنْ عِشْقِنَا انْدَفَعَا

16-       أَرْنُو إِلَيْكِ وَقَدْ فَكَّرْتِنِي شَبَحَا=يُدَنْدِنُ الْعِشْقَ بِالْأَشْعَارِ مُرْتَفِعَا

17-       يَا حُبَّ عُمْرِي كَفَاكِ الْيَوْمَ مِنْ خَجَلٍ=وَأَقْبِلِي نَحْوَ حِضْنِي الْيَوْمَ مُسْتَمِعَا

18-       دَقَّاتِ قَلْبِكِ فِي الْآفَاقِ تُطْرِبُنُي=يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ قَدْ شَقَّتْ بِهَا التُّرَعَا

19-       يَفِيضُ نَهْرُكِ أَبْيَاتاً نُقَطِّعُهَا=طُوبَى لِمَنْ بِمِيَاهِ الْحُبِّ قَدْ زَرَعَا

20-       يَا مَوْرِدَ الْحُبِّ وَالْإِلْهَامِ أَمْتَعَنِي=بِالْمُفْرَدَاتِ وَبِالتَّرْكِيبِ مَا امْتَنَعَا

21-       أَصْغِي إِلَيَّ بِشَعْرِ الْحُبِّ وَانْكَفِئِي=أَلْفَيْتُهُ حَالِماً بِالْحُبِّ مُضْطَجِعَا

22-       رُحْمَاكِ سَيِّدَتِي أَشْتَاقُ مَوْعِدَنَا=أَجَّجْتِ صَبْوَةَ مَنْ لَا يَعْرِفُ الشَّبَعَا

23-       أَنْتِ الَّتِي أَشْعَلَتْ نِيرَانَ شَهْوَتِهِ=يَقْتَاتُ أَجْلَ هَوَاكِ الْوِزَّ وَالْبَجَعَا

24-       زَغْلُولَتِي أَقْبِلِي فَالضَّمُّ مَوْعِدُنَا=مَا أَجْمَلَ الضَّمَّ وَالْإِشْمَامَ وَالْوَجَعَا!

25-       أَشْتَاقُ قَعْرَ بَلَاطِ الْقَصْرِ يَكْسِرُهُ=مَاءُ الْحَيَاةِ يُرَوِّي الْجَدْبَ وَالْوَدَعَا!

26-       كَسْرٌ وَضَمٌّ وَإِشْمَامٌ قَدِ اجْتَمَعَوا=وَالْفَتْحُ أَوْجَبُ للِتَّسْكِينِ قَدْ رَكَعَا

27-       مَا أَجْمَلَ الْكُلَّ فِي ضَمٍّ وَفِي نَهَمٍ=وَفِي عُبُورِ قَنَاةٍ مَاؤُهَا خَضَعَا!

28-       وَاظَبْتِ فِي مَوْعِدِي تَبْغِينَ تَجْرِبَتِي=فَرَفْرَفْتَ رَاحَتِي تَرْوِي لَكِ الْبِدَعَا

29-       سِرْنَا سَوِيّاً عَلَى أَنْقَاضِ بَادِيَةٍ=تَحْتَاجُ لِلْأَمْنِ مَا أَجْدَاهُ مُنْتَجَعَا!

30-       فَكَّرْتُ فِيكِ عَلَى آثَارِ وَحْدَتِنَا=تُلْغِي الْفُرُوقَ وَتُلْهِي الْقَلْبَ قَدْ نَبَعَا

31-       فَكَّرْتِ فِيَّ بِلَحْنٍ بَدْؤُهُ غَزَلٌ =يَبْغِي الْوِصَالَ بِجَنَّاتٍ حَوَتْ سَبُعَا

32-       ثَارَ الْوُشَاةُ بِأَفْكَارٍ مُهَلْهَلَةٍ=قَدْ هَالَهُمْ حُبُّنَا وَالحِقْدُ قَدْ فُجِعَا

33-       لَمْ أُلْقِ بَالاً لَهُمْ بَلْ سِرْتُ فِي أَدَبِي=أَجْتَاحُ بَهْوَ حَيَاةٍ حُبُّهَا طُبِعَا

34-       قَابَلْتِ قَلْبِي عَرَضْتِ الْحُبَّ فِي وَلَهٍ=نَحْتَاجُكَ الْآنَ نَبْضُ الخُرْمِ مَا هَجَعَا

35-       قُلْتُ:”اسْبِقِينِي سَأَرْوِي الشِّقَّ فِي شُعَلٍ=مِنَ الْغَرَامِ الَّذِي لَمْ أَدْرِ مَا صَنَعَا

36-       حَاوَلْتُ أُثْنِي فُؤَادِي عَنْ نَدَى قُبَلٍ=تُمَتِّعُ الْقَلْبَ بِالْأَجْوَاءِ مَا ارْتَجَعَا

37-       وَسَارَ فِي حُبِّهَا فِي رِحْلَةٍ نَجَحَتْ=أَزَالَتِ الْهَمَّ وَالْأَحْزَانَ وَالصَّرَعَا

38-       قَالَتْ:”بِإِمْكَانِ قَلْبِي صَوْغَ تَجْرِبَةٍ=تُلْفِيكَ فِيهَا مَلِيكَ الْقَلْبِ قَدْ رَتَعَا

39-       وَتَعْتَلِينِي وَتَشْفِي فِي الْهَوَى قُبُلاً=يَهْفُو إِلَيْكَ مِنَ الْأَنَّاتِ مَا رُقِعَا

40-       فَقُلْتُ: “كَيْفَ أَجِيبِينِي أَيَا أَمَلاً=حَسِبْتُ إِدْرَاكَهُ يَخْتَالُ بِي مَتِعَا

41-       قَالَتْ: “فَصَبْراً وَلَا تَعْجَلْ بِمَفْخَرَتِي=فِي الْحُبِّ وَاهْدَأْ فَقَلْبُ الْأُمَّةِ اتَّسَعَا

42-       فَقُلْتُ: “أَشْتَاقُ بَحْرَ الْعِشْقِ مُنْفَتِحاً=قَالَتْ: “لِأَجْلِكَ بَحْرُ الْحُبِّ قَدْ وَسِعَا

43-       إِنِّي اشْتَهَيْتُكِ فِي إِبَّانِ تَجْرِبَتِي=بَعْدَ اللِّقَاءِ وَقَلْبِي الْآنَ مَا جَزَعَا

44-       يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي=يَا نَخْلَ عِشْقِي الَّذِي فَي الْحُبِّ مَا انْجَزَعَا

45-       هِلِّي بِأَشْوَاقِ غِطْرِيفٍ مُكَلَّلَةٍ=بِالْيُمْنِ وَالْحُبِّ بَابُ اللَّيْلِ مَا انْفَزَعَا

46-       أَهْوَاكِ يَا طَلْعَةَ الْحُسْنِ الَّتِي هَطَلَتْ=بِالْمُعْجِزَاتِ وَقَلْبِي الْحُرُّ مَا فَزِعَا

47-       إِنِّي اقْتَرَبْتُ بِشَوْقِ الْعِشْقِ سَيِّدَتِي=وَمَلْمَحُ الْعِشْقِ أَغْرَى الْقَلْبَ وَانْتَزَعَا

48-       حُورِيَّتِي يَا مَلَاكَ الْعُمْرِ أَحْسُدُنِي=عَلَى امْتِلَاكِكِ وَالْإِلْهَامُ مَا ابْتَدَعَا

49-       لِي فِي لِقَائِكِ أَشْعَارٌ أُغَرِّدُهَا=قَطْرُ الْغَرَامِ يُغَنِّيهَا بِمَا نَبَعَا

50-       قَدْ كُنْتُ أُوثِرُ حُبَّ الْعُمْرِ فَاتِنَتِي=طُوفَانُ قَلْبِكِ فِي رَيْعَانِهِ دَمَعَا

51-       وَدَنْدَنْتْ لِي عَلَى رَكْبِ الْهَوَى زُمَرٌ=تَقْتَاتُ مِنْ عِشْقِهَا فِي لَيْلِهَا الدِّمَعَا

52-       وَالْآنَ مَا زِلْتُ أَهْوَاكِ بِمَلْحَمَتِي=طَيْرُ الْكَنَارِي يَودُّ الشِّعْرَ مُنْسَجِعَا

53-       طُوفِي عَلَى كَرْمَتِي بِالدِّلِّ يَغْمُرُنِي=وَالِانْبِسَاطُ رَفِيقٌ وَالْمُنَى لَمَعَا

54-       أرْوِي فُؤَادِي بِصَاجَاتٍ تُسَمِّعُنِي=لَحْنَ الْغَرَامِ وَقَدْ أَلْفَيْتُهُ اخْتَرَعَا

55-       دَاوِي جِرَاحاً وَهَمّاً كَادَ يَأْخُذُنِي=لَوْلَاكِ يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ الَّذِي زَرَعَا

56-       وَشَخْلِلِي بِجَنَاحِ الْفَخْرِ مَلْحَمَةً=تُتَوِّجُ الرَّاسَ بِالْأَفْكَارِ مُقْتَنِعَا

57-       إِنِّي اشْتَهَيْتُكِ بَدْراً فِي دُحَى ظُلَمِي=يُعَاصِرُ الْحُبَّ وَالْإِلْهَامَ مُرْتَبَعَا

58-       فَنَوِّرِي ظُلْمَتِي وَاسْتَرْجِعِي زَمَناً=نَادَيْتِ فِيهِ عَلَى قَلْبِي وَقَدْ جُمِعَا

59-       أَبْصَرْتِنِي رَهْنَ إِبْهَامٍ يُغَازِلُنِي=جَاوَبْتُ قَلْبَكِ وَالتَّيَّارُ قَدْ دَفَعَا

60-       إِنِّي اشْتَهَيْتُكِ أَفْرَاحاً تُخَلِّصُنِي=مِنْ هَاجِسِ الْهَمِّ يَلْقَى الْقَلْبَ مُنْدَفِعَا

61-       فَأَقْبِلِي يَا مَلَاذَ الْقَلْبِ فِي حُلَلٍ=مِنَ الدَّلَالِ الَّذِي بِالْمُلْتَقَى شُفِعَا

62-       وَلَاعِبِي الْحُزْنَ بِالرَّقْصَاتِ تَدْفَعُهُ=وَتَحْذِفُ الْهَمَّ مَقْهُوراً وَقَدْ جُدِعَا

63-       قُومِي امْسَحِي لِي دُمُوعِي أَشْتَهِي وَطَراً=مِنْ هَمْسَةِ اللَّيْلِ وَالْمَحْظُوظُ قَدْ قَبَعَا

64-       نَادَيْتُ شَمْسِي فَلَبَّتْنِي عَلَى عَجَلٍ=فَبَادَلَتْنِي حَنِيناً مَا دَرَى الْوَرَعَا

65-       قَبَّلْتُهَا قَبَّلَتْنِي فِي ضُحَى نَفَسٍ=أَشْهَى مِنَ الْوَرْدِي مَزْجِ الْجَمَالِ مَعَا

66-       ذُقْنَا حَلَاوَةَ حُبٍّ ضَمَّ أَنْفُسَنَا=مَا أَرْوَعَ الْحُبَّ فِي رُوحَيْنِ مُجْتَمِعَا

67-       وَاسْتَقْبَلَتْنِي بِحِضْنٍ هَزَّ أَوْرِدَتِي=وَحَوَّلَ الْجِسْمَ فِي أَحْضَانِهَا قِطَعَا

68-       يَا بَصْمَةَ الْحُبِّ فِي أَحْضَانِهَا وُضِعَتْ=مِنْ فَوْقِ صَدْرِي تَهُزُّ الشَّعْرَ قَدْ رَضَعَا

69-       اَلْقَلْبُ هَامَ بِهِ طُوفَانُ أَوْرِدَةٍ=تَحْيَا مَعَ الْحُبِّ وَالطُّوفَانُ مَا ارْتَدَعَا

70-       أَسْدَى إِلَيْهَا حَنَاناً فِي دُجَى شَغَفٍ=وَقَفْزَتَيْنِ عَلَى الْحَنْطُورِ مُدَّرِعَا

71-       حَنْطَرْتُهُ سَائِلاً يَخْتَالُ فِي ذَهَبٍ=فَقَالَ: آهٍ سَلِمْتَ الْآنَ مُصْطَرِعَا

72-       صَارَعْتَ شَجْوِي وَأَوْجَاعاً بِأَجْنَحَتِي=شُفِيتُ يَا فَارِسِي وَالدَّاءُ قَدْ صُرِعَا

73-       وَطِبْتُ نَفْساً بِأَمْوَاهٍ مُصَبَّبَةٍ=تَمْحُو الشَّقَاءَ يَمِينَ اللَّهِ لَنْ أَدَعَا

 

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم        

[email protected]       [email protected]

 

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

واحة الفكر Mêrga raman