الرئيسية / إبداعات / هذا الصدى / ميرنا دقور

هذا الصدى / ميرنا دقور

هذا الصدى….

 

هذا الصدى…

يتلاشى في مخيلتي

يعزفني لحناً فوق الماء

يصغي لصوت مر من هنا

اخترق حبال الوريد

أحاول نسج صلة الوصل بيني وبين ظلي

ثم أفقد بوصلة خطواتي

وينأى طريقي بعيداً عني،

كيف أنجو من سطوة حضورك

أثرك كصلاة الأنبياء

كذلك الوشم الذي يرسو فوق كفي

كحكاية قدر

تصر على اقتحام كياني

تمحو ذنوب الحاضر والآتي

وتلهمني على الخشوع

أمام خطيئة الماضي

حيث لا شيء هناك

إلا سماء الجنوب

وأغنية عينيك

ورماد الحنين.

 

 

بقلم: ميرنا دقور / بيروت ـ لبنان

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman