================ دمــوعُ الـقـلبِ تـظـهرُها الـعيونُ ويسكنُ في الحشا شوقٌ دفينُ مـــن الألام قـــد عـانـى طـويـلاً فـيـكـتـمُها ولا يــرضــى تــبـيـنُ...
إبداعات
علبة ليليّة لا تتوقّف عن الرقص الرجل الذي يجلس إلى الطاولة و يبتسم يلهب الدماء في شراييني كرجل الثلج نسيج...
** كَــمْ يُظْلمُ الكلبُ حيثُ الناسُ تشتمُهُ وهــو الــوفيُّ لــهمْ لــلودِّ مــا وَزَغَ ** لا يــنهسُ الكلبُ يوماً كفَّ صَاحبِهِ...
اياد ناصعة تزرع نرجسا بنفسجا واقحوانا قرب مدارات حقول الملح والحنظل واياد شاحبة تزرع شوكا عوسجا وحنظلا وعنادل الشوق المضيء...
قدم أوراقك فالعدل الإلهي لا يقبل القسمة على الهوية قدم أوراقك فالرحمة البشرية لا تقبل الضرب على القومية قدم أوراقك...
عَــيْــنَـانِ خَــضْــراونِ كَــالْأَلْـمَـاسِ بـبـريـقها تـسـبي قـلـوبَ الـنـاسِ ** كـالـكـوَّتانِ عـلـى مـشـارفِ جَـنَّـةٍ حَـضَـنـاهُـمَا زوجٌ مــــن الأقـــواسِ ** وَكَـأَنَّـهَا فِــي الْـحُسْنِ...
ـــــــــــ وأخيرا رضخت لسلاسله هي موجته المطلوبة معه الآن ستعقد هدنتها ستكون له دربا يكسر فيه عزلته وتجيء إليه الريح...
لا تختبرْ صَبري التفِتْ لشقائِيْ عرِّجْ على الأشواقِ في أشلائيْ لا لَمْ أبَنْ أيّوبَ لكنْ ربَّما أيوبُ غافلَنِي بلمسِ ردائِيْ...
هذَا أَوَانِي الطَّافِحُ .. بِمَنَافِيكِ يُــزَلْــزِلُــنِــي أَشْبَاحُ هَــذَيَانِــي .. تُــطَـارِدُنِـي وَصَهِيلُ وَجَــعَــكِ الْمُــزْمِنِ يَــــلْــــتَــــهِــــمُــــنِــي! أَيَا الْغَرِيبَةُ الضَّالَّةُ .. فِي...
كيف لرحاب أن تكون رحابا ترمي الأشواق هبة وهابا ..؟ تستحيل كالياسمين جمالا وعطرا تفيض من محرابها شهدا وحرابا كيف...
بـَــاتَ الـحَـجـيجُ يـَضـمُّهمْ عـَرفـاتُ تَــغـشـاهـمُ الأنــــوارُ والــرحـمـاتُ *** أرضٌ مـــبـاركـــةٌ وربٌ غـــافــــرٌ يـاسـعــدهمْ بـصـعـيدهـا قــد بـاتــوا *** مِـن كـلِّ أحْــدَابِ...
لَـم أكُـنْ عنترةَ العبسيِّ .. لا.. لا فـي مـيادينِ الوَغَى صَالَ وجَالا ** أو عــــديّــاً لـكُــلــيبٍ ثـائـــراً يَركـبُ الجُـرْدَ و...
قالت : قلبك وطن فثار في القلب شجن ارتجف النبض كأن النبض وجد السكن من يسأل عنا هل جاد الإنس...
من مجموعة "قصائدُ فاطمة" 1 ما زالتِ القصيدةُ مُعلّقةً هناكْ ما زالتْ تجرّ أذيال خيبتها الأخيرةِ من هُناكْ ما زالتِ...
نَبَضَاتٌ داكِنَة شاعرٌ يطرحُ أوراقَ خريفه يطلقُ اليدَ ليُعلمَ الرملَ أيّ جمرٍ يرتدي وبصوتٍ رخيمٍ ورغبةٍ تلامسُ الفراغ حروفٌ تتلوّى...
لمن تربّين الثّمار بتلك المحبرةْ؟ يبسَ القمرُ النّحيلُ على شجر اللّيلِ وطالْ وما من مفرّ إن لم تكوني الثّمرةْ...
إنّي دمشقُ وثورتي ميلادي الله في قلبي وفي أبعادي ياآخر البهتان، لا أغفو أنا والجرحُ لا يُطوى على أولادي...
جامحٌ ذاكَ الذي يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته تشربُ نارُهُ فمي فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة أصالحُ...
خلف دوائره الكبرى صار البرقُ بلا سنَدٍ أطبق كفيه على الصدر وأسرج خاتمه في معصم زوبعة لم تتأكد بعد ريادتها...
لاتَـقلْ للنـاسِ إنِّي صـرْتُ شاعرْ فـي بـحـورِ الشعـرِ سباحٌ وماهـرْ *** يـنسجُ الـحـرفَ كــفرسانِ الـهوا يخطفُ الأضواءَ مثلَ النجمِ باهرْ...
صمت الهدهد يغيض الشواهين الحدءات والبزاة ويجعل العنا دل الفراشات والقبرات تبتسم لمرايا النجوم ولشموع قوس قزح ويحفز الايايل والغزلان...
مَيتٌ، ويَرشِفُ مِن دَمِ الموتى، ويسألُ: مَن يقودُ غَدي لما لا تَرتَجيهِ يَدي لتَعصِرَ ألفَ حُزنٍ ثمَّ تُلقِحَ غَيمَةَ الآبادِ...
سأعلّقُ فرحي هذا اليومَ وأنتظر الريح إلى أن تعبر كفي راكضةً نحو البرجِ سأَلقَى الطينَ وسوف أحدّثُهُ عن نزوات البحرِ...
لِنتحدَّثْ ... فالحديثُ بيننَا لمْ ينتَهِ و اللُّغةُ بامتِدادِ تعابيرِها لا تكفي حينَ تأتي أسرابُ الكلماتِ جائِعةً تبحَثُ عنْ قَمحِ...
أفقت على خبر فاضت أدمعي حزنا كأني في حزن عتيق كيف أداري شوقي في وحدتي وطيفك في صدري يفيق عرس...
القمرُ في المحاق .. يجرجرُ أذيالَهُ المثقلة ليصطادَ في بحرِ هواجسي لآلئَ الحلم البحرُ مائجٌ .. هاجَ وجرفَ كُلّ سوءاتي...
----------------- لمْ تكنْ عيناكِ إلّا فتنةً وأنا المفتونُ كم كنتُ تقيا فغواني طرفها في نظرةٍ سَلبتْ عَقْلي وما...
تحملني قوافل الشوق إلى أرض الياسمين أتوه في أحضانك كطفل يلتهم الحنين خذيني حيث شاء الهوى خذيني. أغرسي...
شِعرٌ بِنُبْلِكَ والأناقةُ ملؤهُ أمْ في الوَسامَةِ ينتشيْ فَلَّيْنِيْ قلبي عليكَ...منابِتٌ من عسجدٍ والحرفُ يشُرِقُ من فمِ النسرينِ ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ياحلما يجول الآفاق وانا على مرافئ العشق طيف...