احتمالٌ للبكاء/ بقلم: جودي قصي أتاسي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صوتي عريضٌ … كالنحيب!
كَتابوتٍ
دفنتُ شاهقَ العبرات،
طويتُ نبضَكَ هناك…
وأتلفت الشِراع!
كتبتُك تغريبةً!
تُشعلُ في دمي النزوح،
فأطفو فوق دخانِ سجائرك
تغريبةً؛ تنشقُ عن برق،
كنت أخشى أن يجيئَ الرعدُ منك!
وكنت…
كتبتُك حروفاً تحطُ علىٰ ارتفاعِ النبض
تُعانقُ سِعافَكَ الخضراء
لعلني أشفىٰ
أو أسافرُ من المعابرِ للمقابر
بعد أن
أجهضتَ الطفولة
تركتَ ياسمينَ أحلامي الناعسةِ علىٰ الحيطان،
الياسمين،
هل سيعودُ يوماً وبه شئٌ منك،
برداً كان أو سلاما
ضوءً يحملني إلى الأبعاد.