الرئيسية / تقارير وإعلانات / ديوان “لَوْحَةُ الْأَطْفَالْ” للشَاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ديوان “لَوْحَةُ الْأَطْفَالْ” للشَاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ديوان “لَوْحَةُ الْأَطْفَالْ” للشَاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ـــــــــــــــــ

ديوان.. لَوْحَةُ..الْأَطْفَالْ….مِن تَأْلِيفِ وَإِبْدَاع.. شَاعِرُ

..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَحْلُمْ
أَحْلُمُ
يَا دُنْيَايْ
بِالْوَرْدَةِ
تُدْخِلُ
أَفْرَاحَ الْأَيَّامِ
تُشَاهِدُهَا عَيْنَايْ
***
أَحْلُمُ
بِرَبِيعٍ أَخْضَرْ
تَحْلَوْلَى الْبَسْمَةُ(1)
مَا بَيْنَ أَزَاهِيرِهْ
وَطُيُورُ الْفَرْحَةِ
تَشْدُو
أَحْلَى الْأَنْغَامْ
فَتَقُولُ الْعُصْفُورَةُ
صَوْصَوْ
وَتُحَلِّقُ
طَائِرَةً
فِي الْجَوْ
***
أَحْلُمُ
بِسَمَاءٍ صَافِيةٍ
تَخْلُو
مِنْ شَبَحِ دُخَانْ
بِنُجُومٍ
تَجْعَلُ حَاضِرَنَا
مَسْمُوعَ الْكَلِمَةِ
فِي كُلِّ مَكَانْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تَحْلَوْلَى الْبَسْمَةُ:تَحْلُو وَتَحْسُنْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْيَمَامَةُ..سُكَّرَايَا
يَمَامَتُكُمْ-صِحَابِي-سُكَّرَايَا=أُوَحِّدُ خَالِقِي رَبَّ الْبَرَايَا(1)
وَأَذْكُرُهُ إِذَا فَتَّحْتُ عَيْنِي=وَلَا أَنْسَاهُ صُبْحِي أَوْ مَسَايَا
***
فَفَضْلُ اللَّهِ-أَصْحَابِي- عَلَيَّا-=يُعَيِّشُنِي أَنَا عَيْشاً هَنِيَّا
أَطِيرُ مِنَ البُكُورِ مَعَ الْيَمَامِ=يُبَارِكُ سَعْيَنَا رَبُّ الْأَنَامِ(2)
وَكَمْ قَابَلْتُ أَسْرَابَ الْحَمَامِ(3)=تُرَفْرِفُ بِالْمَحَبَّةِ وَالسَّلَامِ
***
أُقَابِلُهُنَّ يَحْكِينَ الْحَكَايَا=صَدِيقَتَنَا الْحَبِيبَةَ – سُكَّرَايَا-
إِلَى أَيْنَ الْمَسِيرُ؟!!!…أُرِيدُ رِزْقِي=وَأَطْلُبُهُ مِنَ الْمَوْلَى(4) بِرِفْقِ
صَغِيرَاتِي يَتُقْنَ لِبَعْضِ حَبِّ=فَأُطْعِمُهُنَّ فِي صَبْرٍ وَحُبِّ
***
رَعَاكِ اللَّهُ طِيرِي– سُكَّرَايَا- =فَمَا أَحْلَاكِ فِي حُسْنِ السَّجَايَا(5)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- اَلْبَرِيَّةُ: اَلْخَلْقُ (اَلْجَمْعُ) بَرَايَا .
3- اَلْأَنَامْ : جَمِيعُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقْ .
4- اَلسِّرْبُ : اَلْفَرِيقُ مِنَ الطَّيْرِ وَالْحَيَوَانْ (اَلْجَمْعُ) أَسْرَابْ .
5- اَلْمَوْلَى : اللَّهُ – سُبْحَانَهُ- وَتَعَالَى .
6- اَلسَّجِيَّةُ : اَلطَّبِيعَةُ وَالْخُلُقْ (اَلْجَمْعُ) سَجَايَا .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..لَوْحَاتْ
أُحِبُّ الرَّسْمَ مِنْ قَلْبِي=وَأَعْشَقُهُ عَلَى دَرْبِي(1)
***
فَأَرْسِمُ لَوْحَةَ الْحُبِّ=وَأُهْدِيهَا إِلَى الْعُرْبِ
وَ أَرْسِمُ لَوْحَةَ الْإِصْرَارْ(2)= وَأُهْدِيهَا إِلَى الثُّوَّارْ
***
وَ أَرْسِمُ لَوْحَةَ الْأَمْجَادْ(3)= وَأُهْدِيهَا إِلَى الْأَمْجَادْ
وَ أَرْسِمُ لَوْحَةَ الْفُقَرَاءْ= وَأُهْدِيهَا إِلَى الشُّعَرَاءْ
***
وَ أَرْسِمُ لَوْحَةَ الْإِحْسَاسْ= وَأُهْدِيهَا لِكُلِّ النَّاسْ
وَ أَرْسِمُ لَوْحَةَ الْأَطْفَالْ= وَأُهْدِيهَا إِلَى الْأَجْيَالْ(4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7- اَلدَّرْبُ: اَلْمَضِيقُ فِي الْجِبَالْ . وَالدَّرْبُ: كُلُّ طَرِيقٍ يُؤَدِّي إِلَى ظَاهِرِ
الْبَلَدْ . (اَلْجَمْعُ)دُرُوبٌ وَأَدْرَابٌ وَدُرُوبْ .
8- اَلْإِصْرَارْ: اَلثَّبَاتُ عَلَى الْأَمْرْ .
9- اَلْمَجْدُ : اَلنُّبْلُ وَالشَّرَفْ وَالْمَجْدُ : اَلْمَكَارِمُ الْمَأْثُورَةُ عَنِ الْآبَاءْ(اَلْجَمْعُ) أَمْجَادْ .
10- اَلْجِيلُ : الْأُمَّةْ.وَالْجِيلُ:اَلْجِنْسُ مِنَ النَّاسْ .فَالتُّرْكُ جِيلْ .وَالرُّومُ
جِيلْ . وَالْجِيلُ:اَلْقَرْنُ مِنَ الزَّمَنْ. وَالْجِيلُ:ثُلُثُ اَلْقَرْنِ يَتَعَايَشُ فِيهِ النَّاسْ.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..الْقِبْلَةُ..الْحَزِينَةْ
اَلْقِبْلَةُ..الْحَزِينَةْ=تَبْكِي مَعَ الصِّغَارْ
يَلُفُّهُمْ ظَلَامٌ=قَدْ غَيَّبَ النَّهَارْ
***
اَلْقِبْلَةُ..الْأَسِيرَةْ=دُمُوعُهَا غَزِيرَةْ
فِي الْهَوْلِ مُسْتَجِيرَةْ=بِالْهِمَّةِ الْكَبِيرَةْ
***
يَهُودُ كَبَّلَتْهَا=بِالْجَهْلِ قَيَّدَتْهَا
بِالنَّارِ أَحْرَقَتْهَا= بِالْغَدْرِ كَمَّمَتْهَا
***
فَثَارَتْ الْحِجَارَةْ=تُعَاتِبُ الْيَهُودْ
تَقُولُ-فِي صُمُودْ-=سَنَكْسِرُ الْجُمُودْ
وَنُعْلِنُ التَّحَدِّي=يُوَاجِهُ التَّعَدِّي
وَنَرْسِمُ الْآمَالْ=لِسَائِرِ الْأَجْيَالْ
بِعَوْدَةٍ قَرِيبَةْ=لِقُدْسِنَا الْحَبِيبَةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جَمَالُ الْكَوْنِ..فِي الْأَلْوَانْ
جَمَالُ الْكَوْنِ- يَا وَلَدِي-=وَبَهْجَتُهُ مَعَ الْأَلْوَانْ
جَمَالٌ دَارَ فِي خَلَدِي{1}=وَأَسْعَدَ نُورُهُ الْإِنْسَانْ
***
وَأَنْعَمَ رَبُّكَ الْمَنَّانْ{2}=بِهِ فِي سِحْرِهِ الْفَتَّانْ
جَمَالٌ فَاضَ فِي الْوِجْدَانْ{3}=فَرَوَّى فَيْضُهُ الْأَكْوَانْ
جَمَالُ طَبِيعَةِ الرَّحْمَنْ=- بِفِطْرَتِهِ- عَظِيمُ الشَّانْ{4}
***
جَمَالُ اللَّوْنِ غَلَّابُ= ضِيَاءُ اللَّوْنِ جَذََّابُ
يَشُدُّ الْعَيْنَ كَيْ تَشْهَدْ=حَلَاوَةَ ذَلِكَ الْمَشْهَدْ
***
إِذَا مَا أَنْتَ يَا حَسَّانْ=مَزَجْتَ بِفَنِّكَ الْأَلْوَانْ
رَأَتْ عَيْنَاكَ أَلْوَاناً جَدِيدَةْ=وَطُفْتَ بِهَا عَلَى الدُّنْيَا السَّعِيدَةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}خَلَدِي:بَالِي .
{2}الْمَنَّانْ:مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى . الْمَنَّانْ:الْمُعْطِي الْكَثِيرُ الْعَطَاءْ .
{3}الْوِجْدَانْ: وِجْدَانْ الْمَرْءِ ” : نَفْسُهُ وَقُوَاهُ البَاطِنِيَّةُ ، وَمَا يَتَأَثَّرُ بِهِ مِنْ لَذَّةٍ أَوْ أَلَمٍ .
{4}الشَّانْ{بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ}:اَلشَّأْنْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْعَنْزَةُ..الْبُنِّيَّةْ
فِي بَيْتِنَا عَنْزَاتْ=فِي اللَّوْنِ مُخْتَلِفَاتْ
اَلْعَنْزَةُ الْبَيْضَاءْ=وَاَلْعَنْزَةُ السَّوْدَاءْ
وَاَلْعَنْزَةُ الْبُنِّيَّةْ=تَعْدُو كَمَا الْجِنِّيَّةْ
أَحِبُّ قَفْزَتَهَا=أُعِزُّ صَيْحَتَهَا
***
يَوْماً قَالَتْ=مَاءْ مَاءْ
أَحْضَرْتُ لَهَا=بَعْضَ الْمَاءْ
شَرِبَتْ وَجَرَتْ=نَحْوَ غِذَاءْ
أَكَلَتْ أُرْزاً= أَكَلَتْ خُبْزاً
أَكَلَتْ خُضَراً= أَكَلَتْ جَزَراً
وَمَضَتْ لِلنَّوْ=مِ الْبَنَّاءْ
***
نَامِي يَا عَنْ=زَتَنَا الْحُلْوَةْ
أَهْفُو مِنْكِ لِ=أَحْلَى غِنْوَةْ
مَاءْ مَاءْ= مَاءْ مَاءْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَطَنِي..الْإِسْلَامْ
أَنَا فَادِي
وَرُوحِي تَفْتَدِي وَطَنِي
لِيَحْيَا رَافِعَ الْهَامِ
***
عَشِقْتُ الْأَرْضَ مِنْ صِغَرِي
وَمَا تَحْوِي مِنَ الْبَشَرِ
أَنَا وَطَنِي هُوَ الْإِسْلَامْ
بِبَاكِسْتَانَ أَوْ بِالشَّامْ
بِمِصْرٍ أَوْ بِلُبْنَانِ
{{بِسُورْيَا}} أَوْ بِسُودَانِ
بِتُونِسَ أَوْ بِإِيرَانِ
{{بِلِيبْيَا}} أَوْ بِشِيشَانِ
بِصَنْعَاءٍ وَوَهْرَانِ
***
أُحِبُّكَ ..خَالِقَ الْكَوْنِ
أُحِبُّكَ يَا ضِيَا عَيْنِي
أُحِبُّكَ ..نَاصِرِي عَوْنِي
أُحِبُّكَ بَاعِثَ الْخَاتَمْ
رَسُولاً هَادِيَ الْعَالَمْ
وَرَايَتُهُ هِيَ التَّوْحِيدْ
لِرَبٍّ مُنْعِمٍ وَمَجِيدْ
***
أَنَا فَادِي
أَنَا نَارٌ عَلَى الْعَادِي
وَأَنْشُرُ نُورَ أَمْجَادِي
وَأَعْلُو مِثْلَ أَجْدَادِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..هَلْ..مِنْ سَبِيلْ؟!!!
هَلْ..مِنْ سَبِيلٍ لِلنَّجَاحْ؟!!!
غَيْرِ الْكِفَاحْ
هَلْ..مِنْ سَبِيلْ ؟!!!
قَالَ الْوَلَدُ النَّابِغُ عَمْرْ
يَا أَصْحَابِي احْتَكَمَ الْأَمْرْ
وَأَنَا أَفْصِلُ فِي الْمَوْضُوعْ
لَا يُوجَدُ بَابٌ مَشْرُوعْ
لِنَجَاحٍ غَالٍ وَرَفِيعْ
غَيْرُ الْجِدِّ طَوَالَ الْعَامْ
***
قَالَ الْوَلَدُ الطَّائِشُ مِشْ
مَوِّتْنِي لَا أَسْلُو الْغِشْ
أَمْرٌ سَهْلٌ يَا أَصْحَابِي
وَنَجَاحٌ مِنْ غَيْرِ حِسَابِ
***
قَالَ الْوَلَدُ الْفَذُّ مُنِيرْ
فِعْلاً إِنَّ الْغِشَّ يَسِيرْ
لَكِنْ مَا فَائِدَةُ شَهَادَةْ
مِنْ غَيْرِ نُبُوغٍ وَإِجَادَةْ؟!!!
تُصْبِحُ بَيْنَ النَّاسِ ضَعِيفَا
وَكَثِيرَ الْأَخْطَاءِ خَفِيفَا
وَشَهَادَتُكَ سَتُصْبِحُ وَرَقَةْ
تَسْتَدْعِي مِنْ غَيْرِكَ شَفَقَةْ
***
دَوَّى الْحَقُّ بِصَوْتِ هِشَامْ
يُعْلِنُ أَنَّ الْغِشَّ حَرَامْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنْتِ..حَمَامَةْ؟!!!
أَنْتِ..حَمَامَةْ؟!!!=حِمْ حِمْ
وَعَلَى الْحَبِّ=لَمْ لِمْ
***
وَتَطِيرِينَ بَ=عِيداً جِدَّا
عَجَبِي مِنْكِ =فَاقَ الْحَدَّا
وَجَنَاحَاكِ =قَدْ جَعَلَاكِ
فِي الْخِفَّةِ أُفْ=قاً مُمْتَدَّا
***
يَا اَللَّهْ= يَا اَللَّهْ
كَيْفَ خَلَقْتَ جَ=مَالاً صَارَا
يَخْطَفُ بِالسِّحْ=رِ الْأَنْظَارَا
***
أَنْتِ..حَمَامَةْ؟!!!=مَا أَحْلَاكِ !!!
قَلْبِي يَتَطَلْ=لَعُ لِعُلَاكِ
رَبِّي أَبْدَعَ=ذَاكَ الرِّيشَا
لِتَطِيرَ الْمَلِ=كَةُ وَتَعِيشَا
***
أَنْتِ..حَمَامَةْ؟!!!= قَلْبِي سَبَّحْ
مَنْ أَنْشَأَ فَا=تِنَةً تَسْبَحْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْقَلَمْ
صَدِيقِي الْوَفِيَّ صَدِيقِي الْحَبِيبْ=تُرَافِقُنِي فِي جَمِيعِ الدُّرُوبْ
أُحِبُّكَ مُنْذُ زَمَانٍ بَعِيدٍ=وَحُبُّكَ فِي الْقَلْبِ حُبٌّ عَجِيبْ
أُحِبُّكَ مِثْلَ أَخِي وَأَبِي=وَأُمِّي فَأَنْتَ الْقَرِيبُ الْقَرِيبْ
***
فَلَا تَسْأَلُونِيَ عَنْ حُبِّهِ=نَعِيمُ الْحَيَاةِ فِدَا قُرْبِهِ
أَجُوبُ الْبِلَادَ عَلَى دَرْبِهِ=أُسَجِّلُ كُلَّ مُفِيدٍ بِهِ
***
أَنَا- يا رِفَاقِي- أُجِلُّ الصَّدِيقْ=وَأُكْبِرُ فِي الدَّرْبِ خَيْرَ رَفِيقْ
وَأَعْلَمُ أَنِّي اصْطَفَيْتُ لَبِيباً=بِكُلِّ الظُّرُوفِ صَدِيقٌ صَدُوقْ
***
تَعَلَّمْتُ عِلْمِيَ مِنْ فَضْلِهِ=وَأَبْدَعْتُ شِعْرِيَ مِنْ بَذْلِهِ
وَحَتَّى إِذَا احْتَجْتُ شَيْئاً بَسِيطاً=أُدَوِّنُهُ مِنْ سَنَا عَقْلِهِ
***
أَظُنُّكُمُ تَعْرِفُونَ الْعَلَمْ=وَذَاكَ الصَّدِيقَ الْوَفِيَّ الْقَلَمْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..لَوْ..كُنْتْ
أَتَمَنَّى لَوْ أُصْبِحُ شَيْئاً=يَعْرِفُهُ الْقَاصِي وَالدَّانِي
لَوْ أُصْبِحُ رَسَّاماً فَذًّا=يَعْرِفُ تَنْسِيقَ الْأَلْوَانِ
يَتَأَمَّلُ فِي الْكَوْنِ بِحِسٍّ=يُدْرِكُ إِبْدَاعَ الرَّحْمَنِ
أَرْسِمُ لَوْحَاتٍ مِنْ حِسِّي=تُعْجِبُ أَذْوَاقَ الْإِنْسَانِ
وَيُشِيرُ الْأَطْفَالُ إِلَيْهَا=مَا أَجْمَلَ حِسَّ الْفَنَّانِ!!!
***
أَتَمَنَّى لَوْ كُنْتُ طَبِيباً=وَأُشَخِّصُ أَعْتَى الْأَمْرَاضِ
أَعْرِفُهَا بِالْخِبْرَةِ فَوْراً=تَحْكِيهَا بَعْضُ الْأَعْرَاضِ
وَأُعَالِجُ أَبْنَاءِ بِلَادِي=أُهْدِي الْفَرْحَةَ كُلَّ فُؤَادِ
وَأُدَاوِي الْجُرْحَ عَلَى عَجَلٍ=وَأُسَطِّرُ قِصَّةَ أَمْجَادِي
***
أَتَمَنَّى لَوْ كُنْتُ وَزِيرَا=أُعْطِي لِلْحَاكِمِ تَفْسِيرَا
عَنْ كُلِّ غَرِيبٍ قَابَلَهُ=يُصْبِحُ عُسْرُ الْأَمْرِ يَسِيرَا
أَخْدِمُ شَعْبِي أَرْعَى بَلَدِي=وَأَعِيشُ سَعِيداً وَفَخُورَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْقِطَّةُ..وَالْفِئْرَانْ
نَوْنَوْ نَوْنَوْ= نَوْنَوْ نَوْنَوْ
اَلْقِطَّةُ قَالَتْ:نَوْنَوْ نَوْ=مَا أَحْلَاهُ ذَاكَ الْجَوْ!!!
إِنِّي بِالدُّنْيَا فَرْحَانَةْ=أَتَأَمَّلُ فِيهَا نَشْوَانَةْ
وَأَنُطُّ عَلَى الْأَرْضِ وَأَجْرِي=قَائِلَةً: نَوْنَوْ نَوْنَوْنَوْ
***
شَكْلِي حَقًّا مَا أَجْمَلَهُ!!!=سُبْحَانَ الْمَوْلَى كَمَّلَهُ
لَوْنِي مِنْ أَحْلَى الْأَلْوَانْ= أَحْلَى مِنْ لَوْنِ الْفِئْرَانْ
شُكْراً يَا رَبَّ الْأَكْوَانْ=مِنْ قَلْبِي نَوْنَوْ نَوْنَوْنَوْ
***
أَنَا أَقْفِزُ فَوْقَ الْفِئْرَانْ=أَلْقُمُهَا تَحْتَ الْأَسْنَانْ
آكُلُهَا لَحْماً قَدْ هَانْ=وَأَسُدُّ شَهِيَّةَ جَوْعَانْ
أَتَلَذَّذُ وَحْدِي بِالْأَكْلَةْ=قَائِلَةً: نَوْنَوْ نَوْنَوْنَوْ
***
وَصِغَارِي تَعْدُو فِي خِفَّةْ=تَتَنَطَّطُ تَلْعَبُ فِي أُلْفَةْ
أَحْرُسُهَا مِنْ كُلِّ عَدُوِّ=يَتَرَبَّصُ بِضَمِيرٍ سَيِّ
تَتَجَمَّعُ حَوْلِي بِدُنُوِّ=أُرْضِعُهَا وَبِفَيْضِ حُنُوِّ
قَائِلَةً: نَوْنَوْ نَوْنَوْنَوْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..نَامِي..يَا صَبْحَةْ

نَامِي نَامِي نَامِي
يَا مُنَى أَحْلَامِي
يَا هَنَا أَيَّامِي
نَامِي نَامِي نَامِي
***
نَامِي يَا صَبْحَةْ(1)
يَا سَنَا الْفَرْحَةْ
أَنْتِ لِي نَفْحَةْ
مِنْ عُلَا(2) الرَّحْمَنْ
***
نَامِي يَا حُبِّي
وَامْرَحِي جَنْبِي
أَسْعِدِي قَلْبِي
نَوِّرِي دَرْبِي
***
يَا ابْنَتِي الْحُلْوَةْ
أَنْتِ لِي غِنْوَةْ
جِئْتِ لِي نَشْوَةْ
تَحْمِلُ الْأَنْغَامْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
11- صَبْحَةْ: الشاعرة والروائية/صباح محسن عبد المعطي عبد ربه اِبْنَةُ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
12- عُلَا: الشاعرة والروائية/ علا حسب الله غازي أبو العطا زوجة شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْأَرْنَبْ
حَيَوَانٌ فِي الْحَجْمِ صَغِيرْ=وَخَفِيفٌ يَمْشِي بِسُرُورْ
ثَدْيِيٌّ وَلَهُ نَوْعَانْ=أَحَدُهُمَا عِنْدَ الْإِنْسَانْ
فَيَعِيشُ بِبَيْتٍ وَحَظِيرَةْ=فَهُوَ الْأَهْلِيُّ بِذِي الصُّورَةْ
***
أَمَّا النَّوْعُ الْآخَرُ بَرِّي=يَسْتَمْتِعُ بِالْجَوِّ وَيَجْرِي
الْبَرِّي فِي الْحَجْمِ كَبِيرْْ=وَطَوِيلُ الْأُذُنَيْنِ حَذُورْ
وَسَرِيعٌ فِي الْعَدْوِ مُثِيرْ=يَتَخَفَّى مِنْ كُلِّ خَطِيرْ
بَيْنَ نَبَاتَاتٍ وَزُهُورْ=وَهْوَ- صَدِيقِي- جَدُّ صَبُورْ
***
وَالْأَرْنَبُ يَتَنَاوَلُ جَزَراً=وَحَشَائِشَ خَضْرَاءَ غَنِيَّةْ
فَتُغَذِّيهِ وَتُنَمِّيهِ=يَتَنَطَّطُ صُبْحاً وَعَشِيَّةْ
***
وَالْأُنْثَى تُنْجِبُ بِالسِّتَّةْ=أَحْيَاناً تَقْرُبُ مِنْ دَسْتَةْ
مَا أَعْظَمَهَا مِنْ وَلَّادَةْ=تَتَكَاثَرُ دَوْماً بِزِيَادَةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..زَهْرَةٌ..حَالِمَةْ
أَنَا فَاطِمَةْ
أَنَا زَهْرَةٌ فِي الدُّنَا حَالِمَةْ
أُحِبُّ الْجَمَالَ لِأَنِّي جَمِيلَةْ
وَيَعْشَقُ قَلْبِي رُموزَ الْفَضِيلَةْ
***
أَنَا طَالِبَةْ
وَمَدْرَسَتِي هِيَ دَارُ الْحَنَانْ
يُحِسُّ فُؤَادِي بِهَا بِالْأَمَانْ
***
مُعَلِّمَتِي تَصْطَفِينِي أَنَا
لِحَلِّ الْمَسَائِلِ فِي فَصْلِنَا
فَأَخْرُجُ فِي حُلَّةِ النَّابِهَةْ
أَحُلُّ الْحِسَابَ وَمَا شَابَهَهْ
وَسُبُّورَةُ الْفَصْلِ تَهْفُو إِلَيَّا
بِكُلِّ الْحَنَانِ تُنَادِي عَلَيَّا
وَتُهْدِي الضِّيَاءِ إِلَى مُقْلَتَيَّا
***
وَأَعْظَمُ شَيْءٍ يُرِيحُ فُؤَادِي
شُعُورٌ بِتَحْقِيقِ كُلِّ مُرَادِي
يُوَفِّقُنِي اللَّهُ فِي الْمَسْأَلَةْ
يُصَفِّقُ صَحْبِي فَمَا أَجْمَلَهْ!!!
***
صَدِيقِي التَّفَوُّقُ يَا صُحْبَتِي
صَدِيقٌ حَبِيبٌ إِلَى مُهْجَتِي
يُلَبِّي طُمُوحِي إِلَى الْقِمَّةِ
فَأَحْيَا بِدُنْيَا مِنَ الْفَرْحَةِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جُنْدِيُّ..الْمُسْتَقْبَلْ
جُنْدِيُّ..الْمُسْتَقْبَلِ..وَلَدِي=تَدْفَعُ أَخْطَاراً عَنْ بَلَدِي
وَتُقَاوِمُ مَنْ جَاءَ مُغِيراً=يَقْصِدُهَا بِخَبِيثِ تَعَدِّ
يَا مَنْ أَعْدَدْتُكَ خِصِّيصاً{1}=لِتُحَقِّقَ فِي السَّاحَةِ قَصْدِي
***
اِعْلَمْ-وَلَدِي- عِلْمَ يَقِينِ=أَنَّ الْمُسْتَقْبَلَ فِي دِينِي
دِينِ صَدُوقٍ دِينِ أَمِينِ{2}=مَا أَعْظَمَ حُسْنَ التَّكْوِينِ!!!
***
فَاحْرِصْ أَنْ تَفْهَمَ مَغْزَاهْ{3}=وَاجْهَدْ أَنْ تَفْهَمَ مَعْنَاهْ
وَتَعَلَّمْ تَوْحِيدَ اللَّهْ=بِلِسَانِ جِهَادٍ وَيَقِينِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلْخِصِّيصْ:اَلْأَخَصُّ مِنَ الْأَخَصْ .
{2}اَلصَّدُوقُ الْأَمِينْ:رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ .
{3} مَغْزَاهْ:مَقْصَدُهُ وَهَدَفُهْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَنَاقِيرُ..الطُّيُورْ
مُتَعَدِّدَةٌ مَا أَرْوَعَهَا!!!=سُبْحَانَ الْخَالِقِ أَبْدَعَهَا
مِنْقَارُ الطَّائِرِ أَهْدَاهُ=رِزْقاً قَدْ وَفَّرَهُ اللَّهُ
يَلْتَقِطُ الْحَبَّ بِمِنْقَارِهْ= وَاللَّهُ مُحَدِّدُ مِقْدَارِهْ
***
الطَّائِرُ أَنْشَأَهُ اللَّهُ=وَلَهُ مِنْقَارٌ يَتَنَاسَبْ
مَعَ بِيئَتِهِ مَعَ عِيشَتِهِ=سَبَّحَ رَبَّ الْعَرْشِ وَخَاطَبْ
***
طَائِرُ بَرٍّ طَائِرُ بَحْرٍ= طَائِرُ حَضَرٍ طَائِرُ غَابِ
كُلٌّ يَتَنَاوَلُ أَطْعِمَةً=مُتَوَائِمَةً يَا أَحْبَابِي
كَنَبَاتَاتٍ أَوْ أَزْهَارٍ=أَوْ كَحُبُوبٍ يَا أَصْحَابِي
***
{{اَلْبَجَعُ}} مِنَ الطَّيْرِ الْوَاعِي=يَمْلِكُ مِنْقَاراً بِجِرَابِ
يَبْتَلِعُ الْأَسْمَاكَ بِفِيهِ=يَمْتَصُّ مِيَاهاً كَشَرَابِ
يَنْتِفُ رِيشاً يَجْمَعُ قَشَّا=بِالْمِنْقَارِ وَيَبْنِي الْعُشَّا
***
{{اَلْكِرْدِينَالُ}} مِنَ الطَّيْرِ=يَمْلِكُ مِنْقَاراً جَبَّارَا
صَلْباً يَطْحَنُ أَيَّ حُبُوبٍ= يَلْتَقِطُ بِفِيهِ الْأَزْهَارَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا..صَيَّادْ

أَنَا{{حَمَّادْ}}
أُحِبُّ النَّهْرَ وَالسَّمَكَةْ
إِذَا هَلَّتْ
عَلَى الشَّبَكَةْ
يَهِلُّ الْبِشْرُ{1}وَالْأَفْرَاحْ
وَأَشْكُرُ رَبَّنَا الْفَتَّاحْ{2}
أَنَا- يَا صَاحِبِي- صَيَّادْ
***
أَنَا{{حَمَّادْ}}
أُبَكِّرُ عِنْدَ كُلِّ صَبَاحْ
فَفِي التَّبْكِيرِ خَيْرُ فَلَاحْ
وَأَخْرُجُ طَالِباً رِزْقِي
فَيَغْمُرُنِي نَدَى الْحَقِّ{3}
وَأَعْرِضُهُ عَلَى الْخَلْقِ
بِكُلِّ الْحُبِّ وَالْإِسْعَادْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلْبِشْرْ: اَلْبَشَاشَةُ وَطَلَاقَةُ الْوَجْهْ .
{2}الْفَتَّاحْ:مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى .
{3}نَدَى الْحَقِّ:كَرَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَلَدْ
كَانَ صَغِيراً
يَلْعَبُ كُرَةَ الْقَدَمِ
وَيَشُوطُ الْكُرَةَ كَصَارُوخٍ
يُحْرِزُ هَدَفاً
دَاخِلَ مَرْمَى الْخَصْمِ
وَيَعْدُو
يَقْفِزُ فَرِحاً
يَحْضُنُ
بَاقِيَ أَفْرَادِ فَرِيقِهْ
***
كَانَ ذَكِيًّا
يَأْخُذُ أَفْرَادَ الْخَصْمِ
عَلَى رِجْلٍ وَاحِدَةٍ
وَيُرَقِّصْ
يَتَعَاوَنُ
مِنْ أَجْلِ الْهَدَفِ الْوَاحِدْ
***
كَانَ ضَحُوكاً
يَفْرَحُ
يَمْرَحُ
يَرْفَعُ أَعْلَاماً شَامِخَةً
رَمْزاً لِلْفَوْزِ الْمَنْشُودْ
رَمْزاً لِلْنَّصْرِ الْمَعْقُودْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَيَّامُ الْمَدْرَسَةِ الْحُلْوَةْ
أَيَّامُ الْمَدْرَسَةِ الْحُلْوَةْ=عَادَتْ يَا أُمِّي بِالنَّشْوَةْ{1}
فَتَحَتْ مَدْرَسَتِي أَبْوَابَا=تَسْتَقْبِلُ فِيهَا الطُّلَّابَا
لِنُحَصِّلَ عِلْماً يَنْفَعُنَا=بَيْنَ الْعَالَمِ وَيُمَتِّعُنَا
***
أَنْهَيْنَا الْعُطْلَةَ{2}بِالْأَمْسْ=وَحَلُمْنَا بِطُلُوعِ الشَّمْسْ
أَيَّامُ التَّحْصِيلِ سَتَبْدَأْ =وَسَنَمْضِي مَعَهَا لَا نَهْدَأْ
أُمَّاهُ مَا أَحْلَى الْجِدَّا!!!=يَرْسِمُ لِي دَرْباً مُمْتَدَّا
سَأُرَكِّزُ دَوْماً بِعُلُومِي=لِتُرَحِّبَ بَلَدِي بِقُدُومِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}بِالنَّشْوَةْ:بِالِارْتِيَاحِ لَهَا وَالنَّشَاطِ مِنْ أَجْلِهَا .
{2}اَلْعُطْلَةَ:مُدَّةُ يَوْمٍ أَوْ أَكْثَرَ تُعَطَّلُ فِيهَا الدَّوَاوِينُ وَالْمَدَارِسُ وَمَعَاهِدُ التَّعْلِيمِ وَغَيْرُهَا .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَسَاجِدُ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ فِي عَصْرِ النُّبُوَّةْ..مَسْجِدُ قِبَاءْ
رَسُولُ اللَّهِ شَيَّدَهُ=وَبِالْأَنْوَارِ زَوَّدَهُ
وَأَسَّسَهُ عَلَى التَّقْوَى=فَبَارَكَهُ وَخَلَّدَهُ
***
قِبَاءُ{1}الْمَسْجِدُ الْمَعْرُوفْ=بِمُصْحَفِ رَبِّنَا مَوْصُوفْ
كَأَوَّلِ مَسْجِدٍ يُبْنَى=لَهُ وَزْنٌ لَهُ مَعْنَى
بِسَاحَتِهِ يَقُومُ رِجَالْ=يُجَلْجِلُ مِنْهُ صَوْتُ بِلَالْ{2}
***
لَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهْ=بِهِ لِلْقُرْبِ مِنْ مَوْلَاهْ
وَصَلَّى الْمُسْلِمُونَ بِهِ=يُجَمِّعُهُمْ بِفَيْضِ هُدَاهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}قِبَاءْ: أَوَّلُ مَسْجِدٍ أَقَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقَعُ فِي الْجَنُوبِ الْغَرْبِيِّ لِلْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةْ . وَقِبَاءْ:قَرْيَةٌ لَا تَبْعُدُ عَنِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ كِيلُو مِتْرَاتْ .
{2}بِلَالْ:مُؤَذِّنُ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَنْ..لِي
يَا رَبْ.. يَا رَبْ.. يَا رَبْ.. يَا رَبْ=اِكْشِفْ عَنَّا كُلَّ الْكَرْبْ
وَامْحُ- بِفَضْلِكَ رَبِّي- الذَّنْبْ=وَاقْبَلْ يَا مَوْلَانَا التَّوْبْ
***
أَبْعِدْ-عَنْ قَلْبِي- الْأَخْطَارْ=وَقِنِي مِنْ كُلِّ الْأَشْرَارْ
يَا عَالِمَ كُلِّ الْأَسْرَارْ=وَمُقَلِّبَ لَيْلٍ وَنَهَارْ
***
مَنْ لِي فِي الْأَكْوَانِ سِوَاكْ؟!!!=أَتَشَوَّقُ دَوْماً لِلِقَاكْ
أَحْلُمُ أَنْ أَحْظَى بِرِضَاكْ=وَأَعِيشَ سَعِيداً بِحِمَاكْ
***
إِنْ أُخْطِئْ مَنْ لِي يَعْصِمُنِي؟!!!=وَبِنُورِ التَّوْبَةِ يَشْمَلُنِي؟!!!
وَيَقِينِي مِنْ غَدْرِ الزَّمَنِ؟!!!=وَقْتَ الشِّدَّةِ وَقْتَ الْمِحَنِ؟!!!

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..شَخْصِيَّةٌ إِسْلَامِيَّةْ.عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومْ
صَحَابِيٌّ عَظِيمُ الشَّانْ=يَفِيضُ بِمَدْحِهِ الْقُرْآنْ
لَهُ مِنْ خَيْرِ خَلْقِ اللَّ=هِ كُلُّ الْحُبِّ وَالْعِرْفَانْ
***
رَسُولُ اللَّهِ مُنْشَغِلٌ=وَمُنْهَمِكٌ مَعَ الْعُظَمَاءْ
لَعَلَّ اللَّهَ يَهْدِيهِمْ=وَيَنْدَمِجُونَ فِي الْحُنَفَاءْ{1}
***
وَعَبْدُ اللَّهِ كُلُّ مُنَاهْ=مَزِيدٌ مِنْ رِضَاءِ اللَّهْ
يُلِحُّ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ=لِيُرْشِدَهُ لِنَبْعِ هُدَاهْ
فَأَعْرَضَ عَنْهُ وَقْتَ دُعَا=هُ أَهْلَ الْعِزِّ أَهْلَ الْجَاهْ
***
فَأَنْزَلَ رَبُّنَا سُورَةْ{2}=تُعَاتِبُ خَالِدَ السِّيرَةْ{3}
بِنُورِ الذِّكْرِ وَالْآيَاتْ=عِتَاباً عَالِيَ النَّبَرَاتْ{4}
***
وَأَشْرَقَ وَجْهُ عَبْدُ اللَّهْ=فَرَبُّ النَّاسِ قَدْ أَرْضَاهْ
وَخَلَّدَ ذِكْرَهُ بِسَنَاهْ{5}=فَمَا أَهْنَاهُ فِي عَلْيَاهْ{6}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}يَنْدَمِجُونَ فِي الْحُنَفَاءْ:يَدْخُلُونَ فِي الْإِسْلَامْ .
{2} سُورَةْ :سُورَةُ عَبَسَ وَفِيهَا يُعَاتِبُ اللَّهُ- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- رَسُولَهُ الْكَرِيمَ عَلَى إِعْرَاضِهِ عَنِ الْأَعْمَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومْ وَانْشِغَالِهِ بِعُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينْ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6)وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ(13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ(38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)
صدق الله العظيم سورة عبس .
{3}خَالِدَ السِّيرَةْ: رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
{4}عِتَاباً عَالِيَ النَّبَرَاتْ: عِتَاباً شَدِيداً .
{5}بِسَنَاهْ:قُرْآنَهُ الْكَرِيمْ .
{6}مَا أَهْنَاهُ فِي عَلْيَاهْ: مَا أَسْعَدَهُ بِهَذِهِ الْمَكَانَةِ الْعَظِيمَةْ .

***

شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي..اَلْبِتْرُولْ
هَيْدُرُوكَـرْبونَاتٍ وَمِنَ الْـ =هَـــيْدُرُوجِينِ أَوِ الْكَرْبـُونْ
الْبِتْرُولُ مَزِيجٌ مِنْهَا = وَلَهُ آبَارٌ وَعُـيُونْ
وَلَهُ أَشْـكَـالٌ أَلْوَانْ=مِـنْهَا غَازٌ كَالْمِيثَانْ
مِنْهَا الصَّـــلْبُ كَمَا فِي الْقَـارِ =وَالسَّائِلُ كَالنَّفْطِ الْجَـارِي
***
وَالْأَصْلُ عَوَائِقُ بَحَـرِيَّة =يَـتَـشَكَّـلُ مِنْهَا الْبِتْرُولْ
وَبِفَضْلِ (الْكِمْيَا)(1) الْحَيَوِيَّةْ =يَخْرُجُ مُــخْتَلِفَ التَّشْكِيلْ
***
بَيْنَ الْغَازِ وَمَاءٍ مَالِحْ =يَـتَـجَلَّى الْبِتْرُولُ الصَّالِحْ
الْبِتْرُولُ عَـظِـيــمُ الشَّانِ=وَمُـفِيدٌ لِـبَـنِي الإِنْسَانِ
يُسْتَخْـرَجُ مِـــنْهُ (الْـبَنْزِينْ)=وَ(الْغَازُ) (الْكَازُ) (الْكِرُوسِينْ)(2)
وَالْمَازُوتُّ وَالْإِسْفَلْـتُ =وَالْكُلُّ عَـظِيمٌ وَثَـمـِـينْ
الْبِتْرُولُ عَمُودٌ فَقـْرِي=لِحَيَاةِ الإِنْسَانِ الْعَصْرِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
13- الْكِمْـيَا: الْكِيمْـيَاء, وَقَدْ رَسَمَهَا الشَّاعِرُ هَكَذَا لِضَرُورَةِ الْوَزْنْ.
14- (الْكِـرُوسِينْ): (الْكِـيرُوسِينْ),وَقَدْ رَسَمَهَا الشَّاعِرُ هَكَذَا لِضَرُورَةِ الْوَزْنْ.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي..مَحْوُ..الْأُمِّيَّةْ
مَحْوُ..الْأُمِّيَّةِ..أَبْنَائِي=يَحْمِينَا مِنْ كُلِّ بَلَاءِ{1}
قُوا أَنْفُسَكُمْ{2}مِنْ أُمِّيَّةِ{3}=تَتَنَقَّلُ فِينَا كَالْحَيَّةْ{4}
تَفْتِكُ بِالْقَاصِي وَالدَّانِي{5}=وَتَهُدُّ شَدِيدَ الْأَرْكَانِ
تَجْعَلُكَ بَعِيداً عَنْ قَصْدِكْ=وَتُضَيِّعُ مِنْ غَالِي جُهْدِكْ
***
طَلَبُ الْعِلْمِ عَلَيْكَ فَرِيضَةْ=وَنُفُوسُ الْجُهَّالِ مَرِيضَةْ
فَتَهَجَّ الْأَحْرُفَ يَا وَلَدِي=وَاقْرَأْ ذِكْرَ اللَّهِ{6}الصَّمَدِ{7}
بِالْعِلْمِ بِلَادِي تَتَقَدَّمْ=فَانْهَضْ- يَا وَلَدِي- وَتَعَلَّمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}بَلَاءْ:{اَلْبَلَاءُ وَالْبَلْوَى وَالْبَلِيَّةْ}:اَلْمِحْنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ .
{2}قُوا أَنْفُسَكُمْ:صُونُوهَا عَنِ الْأَذَى وَاحْمُوهَا .
{3}أُمِّيَّةْ:مَصْدَرٌ صِنَاعِيٌّ بِمَعْنَى الْجَهِلِ بِالْقِرَاءَةِ وَالْكِتَابَةْ .
{4}اَلْحَيَّةْ:رُتْبَةٌ مِنَ الزَّوَاحِفِ مِنْهَا أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ كَالثُّعْبَانِ وَالْأَفْعَى وَغَيْرِهِمَا .
{5}اَلْقَاصِي وَالدَّانِي:اَلْبَعِيدُ وَالْقَرِيبْ .
{6}ذِكْرَ اللَّهْ:اَلْقُرْآنُ الْكَرِيمْ .
{7}اَلصَّمَدْ:مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى .
• الله الصّمد ﴿٢ الإخلاص﴾ هو وَحْدَه المقصود في الحَوائج
• الصمد ﴿٢ الإخلاص﴾ الصمد: السند الدائم الذي يُصمد إليه في الأمور، أي يُقصد، و الصمد عند العرب: شريف القوم أو السيد المطاع أو السيد المقصود الذي لا يُقضى دونه أمر.
• صمد الصمد: السيد: الذي يصمد إليه في الأمر، وصمده: قصد معتمدا عليه قصده، وقيل: الصمد الذي ليس بأجوف، والذي ليس بأجوف شيئان: أحدهما لكونه أدون من الإنسان كالجمادات، والثاني أعلى منه، وهو الباري والملائكة، والقصد بقوله: {الله الصمد} {الإخلاص/2}، تنبيها أنه بخلاف من أثبتوا له الإليهة، وإلى نحو هذا أشار بقوله: {وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام}{المائدة/75} (وموضع الإشارة أن في هذه الآية كناية، لأن من يأكل الطعام لا بد له من قضاء الحاجة، ومن كان كذلك لا يكون إلها. }
***
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي.. لَجَأْتُ00إِلَيْكْ!!!
وَلَمَّا فَشِلْتُ بِتِلْكَ الْحَيَاةِ=رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَحَقَّقْتَ ذَاتِي
وَكُنْتَ مُعِينِي, وَكُنْتَ نَصِيرِي=وَكُنْتَ جِوَارِي عَلَى كُلِّ عَاتِ(1)
***
أَنَا الْعَبْدُ000عَبْدُكَ يَا سَيِّدِي=فَمُرْنِي أُطِعْكَ بِدُونِ انْفِلاَتِ(2)
***
أَنَا مَنْ عَصَاكَ بِدُنْيَا الْأَنَامِ(3)=وَكُنْتُ الْجَحُودَ(4) بِكُلِّ الْجِهَاتِ
أَنَا مَنْ تَوَلَّي (5)وَلَمْ يُلْقِ بَالاً= لِدَرْبِ الْهُدَى (6)وَكَلاَمِ الدُّعَاةِ
***
أَنَا لَمْ أُقَدِّرْ نَعِيمَكَ00رَبِّي=عَلَيَّ وَسِرْتُ بِغَيْرِ أَنَاةِ(7)
أَنَا مِنْ تُرَابٍ خُلِقْتُ ضَعِيفاً=وَأَمْرِي يَؤُولُ(8) غَداً لِلْمَمَاتِ
***
وَعُدْتُ إِلَيْكَ فَلاَ تَخْذُلَنِّي(9)=فَفَضْلُ الْكَبِيرِ(10) بِمَاضٍ وَآتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
15- عَاتِ:جَبَّارْ.
16- انْفِلاَتِ:تَخَلُّصٍ مِنَ الطَّاعَةِ.
17- الْأَنَامِ:الْخَلْقِ.
18- الْجَحُودَ:النَّاكِرَ لِلْمَعْرُوفِ.
19- تَوَلَّي:أَعْرَضَ.
20- دَرْبِ الْهُدَى:طَرِيقِهِ.
21- أَنَاةِ:تَأَنٍّ.
22- يَؤُولُ:يَرْجِعُ وَيَصِيرُ.
23- فَلاَ تَخْذُلَنِّي:فَلاَ تَتَخَلَّ عَنْ عَوْنِي وَنُصْرَتِي.
24- الْكَبِيرِ:مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي..لُغَةُ..الْقُرْآنْ
لُغَتِي الْعَرَبِيَّةُ تَتَأَلَّمْ=تَبْكِي وَالدَّمْعَةُ تَتَكَلَّمْ
يَهْدِمُهَا الْجُهَّالُ بِأَيْدِي الْ=جَهْلِ وَيَنْتَقِصُونَ الْأَعْلَمْ
قَلْبِي يَبْكِي فَابْكُوا مَعَهُ=يَا لَيْتَ الْمُتَسَاهِلَ يَعْلَمْ
***
يَا حُلْوَةُ دَمْعُكِ يَأْسِرُنِي=يَنْزِلُ فِي قَلْبِي كَالْعَلْقَمْ{1}
أَكْتُبُهُ آهَاتٍ{2}تَشْكُو=جَوْراً{3}مِنْ عَاتٍ{4}يَتَحَكَّمْ
أَنَا أَحْمِيكِ أَنَا أَفْدِيكِ=يَا لُغَةَ الْقُرْآنِ الْمُحْكَمْ{5}
لُغَتِي الْفُصْحَى يَا عُنْوَانِي=مَنْ يَتْبَعْ خَطْوَكِ يَتَقَدَّمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلْعَلْقَمْ:كُلُّ شَيْءٍ مُرْ . وَالْعَلْقَمْ:نَبَاتُ الْحَنْظَلْ .وَاحِدَتُهُ: عَلْقَمَةْ .
{2}آهَاتْ:اَلْآهَةْ:لَفْظَةٌ تُقَالُ لِلتَّوَجُّعْ{اَلْجَمْعُ} آهَاتْ .
{3} جَوْراً:ظُلْماً .
{4}عَاتٍ:جَبَّارْ{اَلْجَمْعُ}عُتَاةْ .
{5}اَلْمُحْكَمْ:اَلْمُتْقَنْ . وَالْمُحْكَمُ مِنَ الْقُرْآنْ:اَلظَّاهِرُ الَّذِي لَا شُبْهَةَ فِيهِ وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَأْوِيلْ .وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ{{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) }} سُورَةُ آلِ عِمْرَانْ .

شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي..اَلنَّحْلْ
نَوْعٌ مِنْ أَسْمَى الْحَشَرَاتْ=يُهْدِينَا الْعَسَلَ لِنَقْتَاتْ{1}
يُعْطِينَا-فَوْقَ اللَّذَّاتْ=خَيْرَ شِفَاءٍ مِنْ شَرْبَاتْ
***
أَنْوَاعٌ مِنْهَا فِي الْعُرْفِ=اَلْأَكْثَرَ مِنْ مِائَتَيْ أَلْفِ
يُعْجَبُ عُلَمَاءُ الْبَشَرِيَّةْ=بِتَطَوُّرِ تِلْكَ النَّوْعِيَّةْ
***
رَأْسٌ صَدْرٌ بَطْنٌ..وَلَدِي=هَذَا هُوَ تَكْوِينُ الْجَسَدِ{2}
وَعُيُونُ النَّحْلَةِ فِي الْعَدَدِ=خَمْسٌ{3}هَذَا خَلْقُ الْأَحَدِ{4}
***
يَتَمَرْكَزُ تَنْظِيمُ النَّحْلِ=فِيمَا يُدْعى{{بِالْكُوَّارَةْ}}{5}
وَالْمَلِكَةُ أُنْثَى جَبَّارَةْ=وَهْيَ بِفِطْرَتِهَا مُخْتَارَةْ
***
يُسْبِي الشَّغَّالَاتِ{6}مَدَارْ{7}=يَتَنَقَّلْنَ عَلَى الْأَزْهَارْ
فَيُحِلْنَ رَحِيقَ النَّوَّارْ{8}=لِلْعَسَلِ النَّحْلِ الْمُخْتَارْ
***
مَنْ أَوْحَى لِلنَّحْلِ..صَدِيقِي=أَنْ يَصْنَعَ ذَيَّاكَ الْعَسَلَا؟!!!{9}
فَاشْكُرْ رَبَّكَ أَنْ سَخَّرَهُ=وَاسْعَ تَعَلَّمْ مِنْهُ الْعَمَلَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}نَقْتَاتْ:نَتَّخِذُهُ قُوتاً .
{2}اَلْجَسَدِ: جَسَدُ النَّحْلَةْ .
{3}خَمْسٌ: النَّحْلَةُ تَحْمِلُ زَوْجاً مِنَ الْعُيُونِ الْمُرَكَّبَةِ وَثَلَاثاً بَسِيطَةْ .
{4}اَلْأَحَدْ:مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى . إذا كان لفظ الجلالة (الله) يشتمل على سائر الأسماء الإلهية الحسنى، فإنّ كلمة {أَحَدٌ} تشير إلى أنه سبحانه الواحد الذي لا يكون متعدداً. وهو تعالى المتفرِّد في كل اسم من هذه الأسماء، فهو سبحانه أحد في ربوبيته وملكه، أحد في خلقه وألوهيته، أحد في علمه وحكمته، أحد في رحمته ورأفته، أحد في عدالته وقوته وقدرته، أحد في ذاته، وفي كل اسم من أسمائه الحسنى ومتفرِّد فيه.
{5}{{اَلْكُوَّارَةْ}}:بِنَاءٌ مُتْقَنُ الصُّنْعِ مِنْ مَوَادٍّ مُتَنَوِّعَةٍ كَالْوَحْلِ وَالْوَرَقِ الْمُقَوَّى وَالشَّمْعِ وَهُوَ مِثَالٌ رَائِعٌ لِلْهَنْدَسَةِ الدَّقِيقَةْ .
{6}يُسْبِي الشَّغَّالَاتِ:يَأْسِرُ قُلُوبَهُنَّ بِسِحْرِهِ وَجَمَالِهْ .
{7}مَدَارْ: اَلْمَدَارْ:مَوْضِعُ الدَّوَرَانْ .
{8}اَلنَّوَّارْ:اَلزَّهْرُ أَوِ الْأَبْيَضُ مِنْهُ .
{9} مَنْ أَوْحَى لِلنَّحْلِ؟!!!: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) } سُورَةِ النَّحْلْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي..جَزَاءُ..الصَّابِرِينْ

يُوَفَّى الصَّابِرُونَ عَظِيمَ أَجْرٍ=وَيَلْقَوْنَ الْجَزَاءَ بِلَا حِسَابِ
فَصَبْراً يَا أَخِي الْمَحْبُوبَ صَبْراً=وَأَمِّلْ فِي الدُّعَاءِ الْمُسْتَجَابِ
فَسَعْيُ الْخَيِّرِينَ بِكُلِّ دَرْبٍ{1}=يُتَوَّجُ فِي الدُّنَا أَحْلَى كِتَابِ
***
سَنَصْبِرُ يَا أَخِي وَالصَّبْرُ خَيْرٌ=لِنَشْرِ الْحُبِّ فِي دُنْيَا الذِّئَابِ
هُوَ الْحُبُّ الْمُخَلَّدُ يَا صَدِيقِي=وَبَاقِي الْحُبِّ فِي شَرْعِ الذِّهَابِ
***
أَنَا أَحْبَبْتُ حُبًّا لَا يُضَاهَى{2}=مَلِيكَ الْعَرْشِ{3}أَطْرُقُ خَيْرَ بَابِ{4}
وَأَحْبَبْتُ الشَّفِيعَ رَسُولَ رَبِّي=فَطَهَ الْمُصْطَفَى خَيْرُ الصِّحَابِ
فَمَنْ لَامَ الْمُحِبَّ عَلَى هَوَاهُ=فَإِنَّ الْحُبَّ مِفْتَاحُ الصِّعَابِ
***
{1}دَرْبْ:اَلدَّرْبُ:اَلْمَضِيقُ فِي الْجِبَالْ . وَالدَّرْبُ:كُلُّ طَرِيقٍ يُؤَدِّي إِلَى ظَاهِرِ الْبَلَدْ .{اَلْجَمْعُ}دُرُوبٌ وََأَدْرَابٌ وَدِرَابْ .
{2}لَا يُضَاهَى:لَيْسَ لَهُ شَبِيهٌ أَوْ مَثِيلْ .
{3}مَلِيكَ الْعَرْشْ:اَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .
{4}أَطْرُقُ خَيْرَ بَابِ: أَقْرَعُ خَيْرَ بَابِ .

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. صَلِّ..عَلَى رَسُولِ اللَّهْ(1)
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ
سَعْيُكَ يَنْجَحْ=وَلَا يَخِيبْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْنَّجِيبْ(2)
طَهَ الْهَادِي=طِبِّ الْقُلُوبْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْأَمِينْ
هَلَّ رَسُولاً=لِلْعَالَمِينْ
***
صَلِّ عَلَيْهِ=خَيْرِ الْأَنَامْ
وَاتْبَعْ طَهَ=مِسْكَ الْخِتَامْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْمَدَى
وَامْدَحْ دوْماً=نُورَ الْهُدَى
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الشَّفِيعْ
دَاؤُكَ(3) يُشْفَى=وَلَا تَضِيعْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْبَشِيرْ
يَحْمِكَ رَبِّي=مِنَ السَّعِيرْ(3)
***
صَلِّ صَلِّ=يَا مُسْعَدُ
نُورُ الدُّنْيَا=مُحَمَّدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اِخْتَرَعَ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي هَذِه الْقَصِيدَةِ وَزْناً جَدِيداً فِي عِلْمِ الْعَرُوضِ وَهُوَ
{{فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلَانْ }}.
التسمية:يمكن أن نسميه {بحر المُتَّجِزْ} فهو مشترك بين الرجز والمتدارك
ويمكن أن يدخله ما يدخل الرجز والمتدارك المجزوئين من زحافات وعلل كالقبض والتذييل والخبن
الوزن سهل جدا وهو
فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلَانْ
أي
فَاعِلْ فَاعِلْ في الشطرة الأولى
مُتَفْعِلَانْ في الشطرة الثانية
مثل:
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ
سَعْيُكَ يَنْجَحْ=وَلَا يَخِيبْ
التقطيع:
صَلِّ {فَاعِلْ} صَلِّ{فَاعِلْ} =عَلَى الْحَبِيبْ{ مُتَفْعِلَانْ }
سَعْيُكَ {فَاعِلُ} دخَلها القبض يَنْجَحْ{فَاعِلْ} =وَلَا يَخِيبْ{ مُتَفْعِلَانْ }
ويمكن أن يكون له صور كثيرة تأخذها من هذه القصيدة
ومنها:
25- فَاعِلْ فَاعِلْ=مُسْتَفْعِلُنْ
صَلِّ صَلِّ=يَا مُسْعَدُ
نُورُ الدُّنْيَا=مُحَمَّدُ
26- فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلُنْ
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْمَدَى
وَامْدَحْ دوْماً=نُورَ الْهُدَى
27- فَاعِلْ فَاعِلْ=مُسْتَفْعِلانْ
وذلك مثل:
صَلِّ عَلَيْهِ=خَيْرِ الْأَنَامْ
وَاتْبَعْ طَهَ=مِسْكَ الْخِتَامْ
28- فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلانْ
وذلك مثل:
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الشَّفِيعْ
دَاؤُكَ(3) يُشْفَى=وَلَا تَضِيعْ
كل صورة من هذه الصور يمكن أن تبدع فيها قصيدة موزونة ومقفاة وذات روي واحد إن أردت
كما يمكن أن يستعمل{بحر المُتَّجِزْ}تامًّا فيكون وزن البحر
29- فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلُنْ {فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}= فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلُنْ {فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ}
30- فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلُنْ{فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}=
فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلُنْ{فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ}
31- فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلانْ {فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}=
فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلانْ {فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ }
32- فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلانْ{فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}=
فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلانْ{فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ }
***

33- اَلْنَّجِيبْ:اَلْفَاضِلُ عَلَى مِثْلِهِ فِي نَوْعِهْ(اَلْجَمْعُ)أَنْجَابٌ وَنُجَبَاءْ .
34- دَاؤُكْ :مَرَضُكْ .
35- السَّعِيرْ : اَلنَّارْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..شَخْصِيَّةٌ إِسْلَامِيَّةٌ عَظِيمَةْ..عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودْ
اِبْنُ مَـسْعُودٍ صَحَابِي=مِثْلُ نَجْمٍ فِـي سَمَانَا
يَـقْرَأُ الْـقُرْآنَ ذِكْراً=مِـنْ إِلَهِي قَدْ هَدَانَا
فَيَفِيضُ الدَّمْعُ مِنْ عَيْ=نَيْهِ لاَ يَسْلُو الْبَيَانَا{1}
***
صَـوْتُهُ أَبْكَى الـنَّبِيَّا=اَلـرَّسُولَ الْـهَاشِمِيَّا
يَقْرَأُ الْـقُرْآنَ رَطْـباً=وَاصِلَ الْقَلْبِ نَدِيَّا
يَحْمِلُ الـنُّورَ إِلَيْنَا= يَشْرَحُ الصَّدْرَ الشَّجِيَّا{2}
***
أَشْبَهُ النَّاسِ (بِـطَهَ)=فِـي أُمُورٍ قَدْ وَعَاهَا
خَـادِمُ الْـمُخْتَارِ دَوْمـاً=إِنَّهُ أَرْضَـى الإِلَهَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} اَلْبَيَانْ: اَلْبَيَانُ الْقُرْآنِي
{2} الشَّجِيَّا:مِنْ شَجَاهُ الْهَمُّ وَنَحْوُهُ,أَيْ حَزَنَهُ,وَفِي الْمَثَلِ(وَيْلُ الشَّجِيِّ مِنَ الْخَلِيِّ)
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..نِسَاءٌ عَظِيمَاتْ{{أُولَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنينْ..خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدْ..سَيِّدَةُ نِسَاءِ قُرَيْشْ
هِيَ أُولَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنينْ=أُمُّ أَوْلَادِ خِتَامِ الْمُرْسَلِينْ
إِنَّهَا الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى لَهُ=بَعْدَ إِنْكَارِ جُمُوعِ الْكَافِرِينْ
***
قَوْمُهَا يَدْعُونَهَا بِالطَّاهِرَةْ=وَهْيَ لِلْمَبْعُوثِ كَانَتْ نَاصِرَةْ
شِدَّةُ الْعِفَّةِ كَانَتْ طَبْعَهَا= وَهْيَ بِالْمُخْتَارِ كَانَتْ طَائِرَةْ
***
وَصَفُوهَا-صُحْبَتِي-بِالسَّيِّدَةْ=لِلْقُرَيْشِيَّاتِ فَهْيَ الْأَوْحَدَةْ
مَالُهَا يَزْدَادُ مِنْ حُبِّ التِّجَارَةْ=تَحْتَفِي فِيهَا-صِغَارِي بِالْإِدَارَةْ
يَفِدُ التُّجَّارُ تَسْتَأْجِرُهُمْ=تُخْرِجُ الْعِيرَ..وَمَا أَحْلَى انْتِظَارَهْ!!!
***
أَرْسَلَتْ تَبْغِي الْفَطِينَا=صَادِقَ الْوَعْدِ الْأَمِينَا
سَيِّدَ الْخَلْقِ مُحَمَّدْ=حَسَنَ الْأَخْلَاقِ أَحْمَدْ
تَعْرِضُ الْأَمْرَ عَلَيْهِ=بِاحْتِفَاءٍ وَاحْتِرَامْ
وَتُرَجِّي مِنْ يَدَيْهِ=كُلَّ خَيْرٍ لِلْكِرَامْ
قَادِماً مِنْهُ إِلَيْهِ=بَعْدَ أَرْبَاحِ الشَّآمْ{1}
***
قَبِلَ الْمُخْتَارُ عَرْضاً=يَرْتَضِيهِ مِنْ خَدِيجَةْ
قَاصِداً فِي الْحَالِ أَرْضاً=فِي انْتِقَالَاتٍ بَهِيجَةْ
سَافَرَ الْمُخْتَارُ يَرْعَى مَيْسَرَةْ=حَقَّقَا رِبْحاً أَتَى مَا أَغْزَرَهْ!!!
***
سَأَلَتْ خَدِيجَةُ مَيْسَرَةْ=عَنْ كُلِّ مَا قَدْ أَبْصَرَهْ
فَحَكَا لَهَا مَا شَاهَدَهْ=وَأَتَى لَهَا بِالْفَائِدَةْ
آيَاتُهُ أَوْصَافُهُ=فِي الْحُسْنِ كَانَتْ زَائِدَةْ
***
أَرَادَتْهُ شَرِيكاً لِلْحَيَاةِ=فَقَدْ وَجَدَتْ بِهِ أَحْلَى الصِّفَاتِ
وَقَدْ بَعَثَتْ صَدِيقَتَهَا نَفِيسَةْ= إِلَى الْمُخْتَارِ أَجْمِلْ بِالْأَنِيسَةْ!!!
فَيَخْطُبُهَا بِوُدٍّ..مَا أَعَزَّهْ!!!=وَعَمَّاهُ..أَبُو طَالِبْ وَحَمْزَةْ
***
تَزَوَّجَهَا وَرَبُّكَ يَصْطَفِيهِ=.. خَدِيجَةُ بِالنُّبُوَّةِ بَشِّرِيهِ
لِيُصْبِحَ خَاتَماً لِلْمُرْسَلِينَا=وَيُسْعِدَ بِالضِّيَاءِ الْعَالَمِينَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} الشَّآمْ: الشَّامْ .
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. نَسْرِينْ..وَالْعَمُّ مُسْعَدْ
عَمِّي مُسْعَدْ عَمِّي مُسْعَدْ=هَاتِ الْحَلْوَى حَتَّى أَسْعَدْ
قِفْ عِنْدَ الْمَدْرَسَةِ طَوِيلَا=حَتَّى آخُذَ مِنْكَ قَلِيلَا
مِنْ تِلْكَ الْحَلْوَى الْمَلْفُوفَةْ=تَجْذِبُنَا لِلْأَكْلِ نَظِيفَةْ
عَمِّي..مَا أَحْلَى أَكْلَتَنَا=تُرْبِي{1}لَا تُتْعِبُ صِحَّتَنَا
***
وَتَدُورُ الْأَيَّامُ وَعَمِّي= مُسْعَدُ غَابَ وَيَرْبُو{2}هَمِّي
وَيَجِينَا{3}مِيعَادُ إِيَابِهْ{4}=يَحْكِي..مَا أَسْبَابُ غِيَابِهْ؟!!!
***
أَهْلاً أَهْلاً يَا نَسْرِينْ=عَمِّي مُسْعَدُ..مَا تَبْغِينْ{5}؟!!!
أَسْأَلُ عَنْكَ ..لِمَاذَا غِبْتْ=عَنَّا؟!!!وَغِيَابَكَ طَوَّلْتْ؟!!!
شُكْراً يَا ابْنَتَنَا لِسُؤَالِكْ=أَكْثَرَ رَبِّي مِنْ أَمْثَالِكْ
***
اِبْنِي يَا نَسْرِينُ مَرِيضْ=يَشْكُو وَالْآلَامُ تَفِيضْ
أَتَمَنَّى اسْتِدْعَاءَ طَبِيبْ=يُنْقِذُ{{نَصْرَ}}أَعَزَّ حَبِيبْ
لَكِنَّ الْأَمْرَ سَيَحْتَاجْ=مَالاً لِطَبِيبٍ وَعِلَاجْ
وَالْحَالَةُ-بِنْتِي-مَسْتُورَةْ= وَالْحَاجَةُ- نَسْرِينُ -مَرِيرَةْ
***
لَا تَحْزَنْ يَا عَمِّي مُسْعَدْ=فَالْمَبْلَغُ- حَالاً- سَيُعَدْ{6}
وَنُقُودُ عِلَاجِ اِبْنِكَ {{نَصْرْ}}=أُحْضِرُهَا لَكَ بَعْدَ الْعَصْرْ
***
تَجْمَعُ نَسْرِينُ الْأَمْوَالْ=وَطَبِيباً تُحْضِرُ فِي الْحَالْ
وَيَهِلُّ بِمَقْدَمِهَا السَّعْدْ=وَتُحَقِّقُ لِلْعَمِّ الْوَعْدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}تُرْبِي:تًنَمِّي أَجْسَامَنَا .
{2}يَرْبُو:يَزِيدْ .
{3}يَجِينَا: يَجِيئُنَا .
{4}إِيَابِهْ:رُجُوعِهْ .
{5}تَبْغِينْ:تُرِيدِينْ .
{6}سَيُعَدْ: سَيُجَهَّزْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مِنْ آيَاتِ اللَّهِ..الْكَوْنِيَّةْ
سَبَّحَ الرَّعْدُ بِحَمْدِكْ=وَهْوَ جُنْدِيٌّ بِجُنْدِكْ
سَبَّحَ الْبَرْقُ كَذَلِكْ=وَالصَّوَاعِقْ..وَالزَّلَازِلْ
***
مِنْ آيَاتِ اللَّهِ الْحَقِّ=-عَزَّ وَجَلَّ بِهَذَا الْكَوْنِ
وَجُنُودٌ لِجُيُوشِ الصِّدْقِ=تَنْصُرُهَا حَالاً بِالْعَوْنِ
***
آيَاتُ عَذَابٍ وَوَعِيدْ=-لِلنَّاسِ بِذِي الْأَرْضِ-شَدِيدْ
اَلنُّورُ تُشَاهِدُهُ يَلْمَعْ=بَرْقٌ بَيْنَ سَحَابٍ يَسْطَعْ
***
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ مُحَمَّدْ=-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-
يَسْمَعُ صَوْتَ الرَّعْدِ فَيَدْعُو=رَبَّ الْعَرْشِ الْفَرْدِ لِيَسْلَمْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَالَتْ مَامَا حَنَانْ:اَلْبِيئَةْ..اَلْخُضْرَةْ

قَالَتْ مَامَا حَنَانْ
يَا أَطْفَالْ
بِيئَتُنَا بَيْنَ الْوِجْدَانْ
نَعْشَقُهَا
نَجْعَلُهَا دَوْماً بِأَمَانْ
***
قَالَتْ مَامَا حَنَانْ
صُونُوا الْبِيئَةَ يَا أَطْفَالْ
ضُمُّوهَا
بِالْحُبِّ
النُّورَانِيِّ
بَيْنَ الْأَجْفَانْ
***
الْبِيئَةُ يَا أَمَلَ الْأَوْطَانْ
أَحْلَى عُنْوَانٍ
لِلْإِنْسَانْ
فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانْ
وَرْداً أَوْ فُلًّا أَوْ رَيْحَانْ
***
قَالَتْ وَرْدَةْ
يَا مَامَا حَنَانْ
قُولِي لِلْأَطْفَالِ الْحُلْوِينْ
خَالِدُ مَحْمُودُ وَنَسْرِينْ
مَاجِدُ سَعْدٌ وَ{{شِرِينْ}}
اِسْقُوا أَزْهَارَ الْبُسْتَانْ
مَاءً مِنْ حُبٍّ وَحَنَانْ
وَارْعَوْا خُضْرَةَ مِصْرَ مَدَى الْأَزْمَانْ
تَفْخَرْ مِصْرُ بِكُمْ
تَتَبَاهَى بَيْنَ الْبِلْدَانْ
***
قَالَتْ مَامَا حَنَانْ
يَا وَرْدَةْ
الْأَطْفَالُ الْمِصْرِيُّونْ
أَطْفَالٌ بِالْفِطْرَةِ وَاعُونْ
وَبِنُورِ عُقُولِهِمُ نَعْرِفْ
مُسْتَقْبَلُ مِصْرَ وَكَيْفَ يَكُونْ؟!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ..وَجَمَالُ الْبِيئَةْ وَمَامَا حَنَانْ
اَلطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ
تَتَمَتَّعُ بِذَكَاءِ الْوِجْدَانْ
وَالِدُهَا رَجُلُ الْأَعْمَالِ الْإِنْسَانْ
اَلْمِلْيُونِيرُ{{عَنَانْ}}
***
ذَاتَ صَبَاحٍ
رَكِبَتْ عَرَبَتَهَا الْمَلَّاكِي
كَيْ تَتَنَزَّهَ بَيْنَ الْبُسْتَانْ
وَأَبُوهَا قَادَ الْعَرَبَةَ فِي وُدٍّ وَحَنَانْ
وَإِذَا بِالْعَرَبَةِ
تُطْلِقُ
حُمَماً مِنْ دُخَّانْ
***
قَالَتْ شَرِيهَانْ:
يَا أَبَتِ تَوَقَّفْ
لَا تُؤْذِ بِعَرَبَتِنَا الْأَوْطَانْ
***
قَالَ الْوَالِدْ:
مَاذَا حَدَثَ ابْنَتِيَ الْآنْ؟!!!
حَتَّى نُوقِفَ فُسْحَتَنَا
يَا مُهْجَةَ قَلْبِي
يَا نُورَ عُيُونِي
يَا فَرْحَةَ عُمْرِي الظَّمْآنْ
يَا شَرِيهَانْ
***
قَالَتْ:يَا أَبَتِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَامَا حَنَانْ
تُوصِينَا بِالْبِيئَةِ خَيْراً
فِي قَوْلٍ عَشِقَتْهُ الْآذَانْ
حَتَّى نَبْنِيَ مِصْرَ الْقِمَّةْ
بِجَمَالٍ أَخَّاذٍ فَتَّانْ
***
قَامَ الْمِلْيُونِيرُ{{عَنَانْ}}
أَخَذَ ابْنَتَهُ شَرِيهَانْ
بَيْنَ الْأَحْضَانْ
وَهْوَ يُرَدِّدُ:شُكْراً شُكْراً
شُكْراً شُكْراً مَامَا حَنَانْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَحْمَدْ..وَالْبِيئَةْ..وَمَامَا حَنَانْ
أَحْمَدُ تِلْمِيذٌ نَابِغْ
نَجْمٌ سَاطِعْ
بَيْنَ الْأَطْفَالِ الْمَوْهُوبِينَ
يُحِبُّ الْخُضْرَةَ
وَالْأَشْجَارَ
الْوَرْدَ
الْفُلَّ
مَعَ الْيَاسْمِينْ
***
أَحْمَدُ بِالصَّفِّ الْأَوَّلْ
كَانَ بِفِطْرَتِهِ الْأَوَّلْ
يَتَوَجَّهُ لِلدَّرْبِ الْأَمْثَلْ
***
كُلَّ صَبَاحْ
يَسْتَمِعُ بِعَقْلِ الْوَاعِي
إِلَى الْأُسْتَاذِ الشَّاعِرْ
يُلْقِي إِحْدَى الدُّرَرِ عَلَيْهِمْ
***
بَعْدَ الْحِصَّةْ
اِسْتَأْذَنَ أَحْمَدُ
مِنْ أُسْتَاذِهْ
سَأَلَ سُؤَالاً
يُدْرِكُ أَبْعَادَ نَفَاذِهْ
***
يَا أُسْتَاذْ
هَلَّا تَكْتُبُ شِعْراً
عَنْ مَامَا حَنَانْ؟!!!
***
قَالَ الْأُسْتَاذْ:
وَلِمَاذَا
يَا أَحْمَدْ؟!!!
***
أَحْمَدُ قَالْ:
مَامَا حَنَانْ
تَنْهَى
عَنْ تَلْوِيثِ الْبِيئَةْ
تَأْمُرُنَا
أَنْ نَحْفَظَهَا
بِالْمُهْجَةِ
بِالْعَقْلِ
وَبِالْوِجْدَانْ
أَشْجَاراً
وَحُقُولَا
وَبُيُوتاً
وَفُصُولَا
وَشَوَارِعَ
وَخَمِيلَا
أَنْهَاراً
وَبِحَارَا
وَزُرُوعاً
وَثِمَارَا
وَوُرُوداً
أَزْهَارَا
وَهَوَاءً
وَنَقَاءَ
وَهُدُوءاً
بَنَّاءَ
وَنِظَاماً
مِعْطَاءَ
يَرْتَاحُ بِرَوْضَتِهِ
الْإِنْسَانْ
هَلْ هَذَا يَا أُسْتَاذِي يَكْفِي
لِتَتِيهَ بِوِجْهَتِهَا الْأَوْزَانْ؟!!!
قَالَ الْأُسْتَاذْ:
شُكْراً يَا أَحْمَدْ
وَسَتَلْقَى
فِي غَدِنَا الْمُشْرِقِ
بِالْإِيمَانْ
أَجْمَلَ لَوْحَةِ حُبٍّ
أَكْتُبُهَا
فِي مَامَا حَنَانْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. شُكْراً.. مَامَا حَنَانْ
هَيَّا هَيَّا يَا إِخْوَانْ=نَشْكُرُ جَمْعاً مَامَا حَنَانْ
أَهْدَتْنَا مَيْدَاناً أَكْبَرْ=يَحْتَرِمُ الطِّفْلَ كَإِنْسَانْ
***
لِلطِّفْلِ تُرِينَا مَكْتَبَةً=نَلْمَحُهَا فِي كُلِّ مَكَانْ
تُحْيِي فِينَا كُلَّ شُعُورٍ=يَحْتَرِمُ الطِّفْلَ كَإِنْسَانْ
***
هَذَا فِيلٌ هَذَا أَسَدٌ= هَذَا نَمِرٌ يَا حَسَّانْ
هَذَا قِطٌّ هَذَا ذِئْبٌ= هَذَا الْحِبُّ أَبُو قِرْدَانْ
***
فَاقْرَأْ فِي الْمَكْتَبَةِ بِحِرْصٍ=وَتَقَمَّصْ حِسَّ الْفَنَّانْ
بِقِرَاءَةِ أَحْلَى إِبْدَاعٍ=فِي الْقَصَصَ بِكُلِّ الْإِمْعَانْ
***
وَاقْرَأْ فِي الشِّعْرِ بِإِحْسَاسٍ=يَدْخُلُ فِي عُمْقِ الْوِجْدَانْ
وَتَهَجَّ حُرُوفاً مِنْ ذَهَبٍ=تَحْمِلُ كِلْمَةَ مَامَا حَنَانْ
***
فِي نَبْضِ التَّارِيخِ اذْكُرْهَا=تَخْلُدُ فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ
شُكْراً أَنْ حَقَّقْتِ مُرَادِي= شُكْراً..شُكْراً..مَامَا حَنَانْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلنِّسْرْ
{{بَارَكْ بَارَكْ بَارَكْ}}
{{بَارَكْ بَارَكْ بَارَكْ}}
قَائِدَنَا الْمَوْلَى قَدْ بَارَكْ
فِي الْحَرْبِ الْجَوِّيَّةِ شَارَكْ
كَانَ رَئِيساً لِلْقُوَّاتْ
أَرْجَعَ بِالْقُوَّةِ مَا فَاتْ
***
{{نِسْرٌ نِسْرٌ نِسْرُ}}
{{نِسْرٌ نِسْرٌ نِسْرُ}}
اَلْقَائِدُ فِي الضَّرْبَةِ نِسْرُ
طَارَ شُجَاعاً جَاءَ النَّصْرُ
أَهْدَانَا فَرْحَةَ أَيَّامْ
تَأْتِينَا كُلَّ الْأَعْوَامْ
***
{{طَابَا طَابَا طَابَا }}
{{طَابَا طَابَا طَابَا }}
بِالْفَرْحَةِ قَدْ عَادَتْ طَابَا
وَالْعَيْشُ بِدُنْيَانَا طَابَا
وَالسَّهْرَةُ تَحْلُو أَحْبَابِي
أَفْتَحُ لِلْفَرْحَةِ أَبْوَابِي
***
{{لَامْ لَامْ لَامْ }}
{{لَامْ لَامْ لَامْ }}
قَائِدُنَا بَطَلُ الْإِسْلَامْ
تَوَّجَ نُصْرَتَهُ بِسَلَامْ
أَهْدَى الدُّنْيَا كُلَّ أَمَانْ
مِنْ أَجْلِ رَخَاءِ الْإِنْسَانْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَنْ..هُوَ؟!!!

بَطَلٌ مِنَ الْأَبْطَالِ=جَمَعَ الْقُلُوبَ حِيَالِي
رَدَّ الْحَيَاةَ لِقَلْبِي=وَأَعَادَ صَفْوَ جَمَالِي
***
قَادَ النُّسُورَ فَحَطَّمَتْ=مَا كَانَ شِبْهَ مُحَالِ
فِي الْجَوِّ يَعْلُو دَائِماً=يَحْمِي جَمِيعَ مَجَالِي
***
وَأَعَادَ سَيْنَاءَ الْحَبِي=بَةَ فَخْرَ كُلِّ عِيَالِي
قَوَّى السَّلَامَ بِعَزْمِهِ=فِي وَثْبَةٍ لِرِجَالِي
طَبْعاً عَرَفْتُمْ شَخْصَهُ=بَطَلِي الْحَبِيبُ الْغَالِي
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْجُنْدِيُّ الْمِصْرِيُّ..يَتَكَلَّمْ
بِاسْمِ أَيَّامِ الْكِفَاحِ= بِاسْمِ حُبِّي لِلسَّمَاحِ
بِاسْمِ نَصْرِي وَعُبُورِي=وَالْتِصَاقِي بِالسِّلَاحِ
***
بِاسْمِ عَزْمِي وَاصْطِبَارِي=وَحَمَاسِي وَانْبِطَاحِي
وَنُسُورُ الْجَوِّ تَعْلُو=فِي الْفَضَاءِ الْمُسْتَبَاحِ
***
قَادَهَا الْجَيْشُ الْمُفَدَّى=اَلْمُدَاوِي لِلْجِرَاحِ
قَاتَلُوا الْأَعْدَاءَ حَتَّى=أَشْرَقَتْ شَمْسُ الصَّبَاحِ
***
سَوْفَ نَمْضِي فِي سَلَامٍ=فِي فَخَارٍ وَارْتِيَاحِ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بِلَادُ..الْأَمَانْ
بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي الْجَمِيلَةْ= بِلَادِي بِلَادِي الْأَصِيلَةْ
ولَيْسَ لَهَا فِي الْإِبَاءِ مَثِيلْ=وَهَامَاتُهَا فِي الْعُلَا كَالنَّخِيلْ
وَنِيلٌ يُرَوِّي الْعَطَاشَى الْحَيَارَى=وَكَوْثَرُهُ لِلْوَرَى سَلْسَبِيلْ
***
يُتَوِّجُنِي دَائِماً حُبُّهَا=وَيُسْعِدُنِي إِنْ دَنَتْ قُرْبُهَا
وَأَمْشِي وَيَجْذِبُنِي دَرْبُهَا=وَأَرْجِعُ يَحْضُنُنِي قَلْبُهَا
***
أَشَاهَدتَّ مِثْلِي نَدَى أَهْلِهَا؟!!!=وَمُتِّعْتَ بِالْخَيْرِ مِنْ فَضْلِهَا؟!!!
وَطَوَّفْتَ شَرْقاً وَغَرْباً..صَدِيقِي؟!!!=وَعُدْتَ لِتَمْدَحَ فِي نُبْلِهَا؟!!!
***
وَفِيهَا الْبِحَارُ تَشُدُّ الْجَمِيعَ=لِيَرْمُوا الْهُمُومَ عَلَى شَطِّهَا
وَيَقْضُونَ صَيْفَهُمُ فِي هَنَاءٍ=وَيَمْشُونَ دَوْماً عَلَى خَطِّهَا
***
بِلَادِي بِلَادِي بِلَادُ..الْأَمَانْ=حَبَاهَا الْأَمَانَ سَنَا رَبِّهَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..كُوَيْتَنَا..الْأَبِيَّةْ
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=أَيَّتُهَا الْأَبِيَّةْ
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=يَا دَوْلَةً فَتِيَّةْ
***
يَا قَلْعَةً مِعْطَاءَةً=يَا نَهْضَةً وَضِيَّةْ
عِشْتِ لَنَا دُمْتِ لَنَا= يَا أُمَّنَا الْوَفِيَّةْ
***
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=أَيَّتُهَا الْأَبِيَّةْ
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=يَا دَوْلَةً فَتِيَّةْ
***
كُوَيْتَنَا لَمْ تَكْتَرِثْ=بِالْغَدْرِ فِي الْعَشِيَّةْ
وَسَدَّدَتْ لِجُنْدِهِ=ضَرْبَتَهَا الْقَوِيَّةْ
فَكَبَّرَتْ وَانْتَصَرَتْ= لِلْحَقِّ عَبْقَرِيَّةْ
***
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=أَيَّتُهَا الْأَبِيَّةْ
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=يَا دَوْلَةً فَتِيَّةْ
***
يَا بَسْمَتِي يَا فَرْحَتِي=يَا قِبْلَتِي الْبَهِيَّةْ
يَا كَوْثَرِي يَا جَنَّتِي=يَا عِيشَتِي الْهَنِيَّةْ
يَا نَبْضَ إِحْسَاسِي وَيَا =بُسْتَانَ شَاعِرِيَّةْ
***
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=أَيَّتُهَا الْأَبِيَّةْ
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=يَا دَوْلَةً فَتِيَّةْ
***
اَللَّهُ أَكْبَرُ اهْنَئِي=بِالنُّورِ يَا تَقِيَّةْ
فَدِينُ رَبِّنَا غَدَا=شِرْعَتَنَا الْعَلِيَّةْ
نَسْعَى إِلَى الْخَيْرِ بِهِ=فِي سَائِرِ الْبَرِيَّةْ
وَنُورُ صُبْحِنَا بَدَا=يُزْهَى بِأَلْمَعِيَّةْ
أَكْرِمْ بِهَا أَعْظِمْ بِهَا=كُوَيْتَنَا الْأَبِيَّةْ
***
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=أَيَّتُهَا الْأَبِيَّةْ
كُوَيْتَنَا كُوَيْتَنَا=يَا دَوْلَةً فَتِيَّةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بِلَادِي..الْكُوَيْتْ
بِلَادِي بِلَادِي=بِلَادِي الْكُوَيْتْ
أَرَاهَا بِقَلْبِي=وَفِي كُلِّ بَيْتْ
أَرَاهَا سَعِيدَةْ=وَتَعْلُو فَرِيدَةْ
خُطَاهَا رَشِيدَةْ= بِلَادِي مَجِيدَةْ
وَأَفْخَرُ أَنِّي=إِلَيْهَا انْتَمَيْتْ
بِلَادِي بِلَادِي=بِلَادِي الْكُوَيْتْ
أَرَاهَا بِقَلْبِي=وَفِي كُلِّ بَيْتْ
***
أُقَدِّسُهَا بِ=فُؤَادِي الْحَنُونْ
وَأَحْفَظُهَا بَيْ=نَ حِضْنِ الْجُفُونْ
فِدَاهَا النُّفُوسُ=وَنُورُ الْعُيُونْ
فَمِنْ شَهْدِهَا-يَا صَدِيقِي-ارْتَوَيْتْ
بِلَادِي بِلَادِي=بِلَادِي الْكُوَيْتْ
أَرَاهَا بِقَلْبِي=وَفِي كُلِّ بَيْتْ
***
بِلَادِي بِلَادِي=بِلادُ الْأَمَلْ
بِلَادِي بِلَادِي=بِلادُ الْعَمَلْ
عَلَى أَرْضِهَا عَا=شَ كُلُّ بَطَلْ
بِرُوحِي إِلَيْهَا=وَقَلْبِي سَعَيْتْ
بِلَادِي بِلَادِي=بِلَادِي الْكُوَيْتْ
أَرَاهَا بِقَلْبِي=وَفِي كُلِّ بَيْتْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=أَبِيٌّ جَسُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=بِقُطْرِي فَخُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=صَنَعْتُ التَّحَدِّي
وَكُلُّ الشَّجَاعَ=ةِ فِي الْهَوْلِ عِنْدِي
***
رَسَمْتُ طَرِيقِي=عَلَى مُهْجَتِي
وَسِرْتُ إِلَيْهِ=بِحُرِّيَّتِي
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=أَبِيٌّ جَسُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=بِقُطْرِي فَخُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=صَنَعْتُ التَّحَدِّي
وَكُلُّ الشَّجَاعَ=ةِ فِي الْهَوْلِ عِنْدِي
***
وَرُوحِي فِدَاءٌ=لِأَجْلِ الْوَطَنْ
وَأَحْمِي التُّرَابَ=طَوَالَ الزَّمَنْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=أَبِيٌّ جَسُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=بِقُطْرِي فَخُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=صَنَعْتُ التَّحَدِّي
وَكُلُّ الشَّجَاعَ=ةِ فِي الْهَوْلِ عِنْدِي
***
كُوَيْتِي كُوَيْتِي=فِدَاكِ الْجَمِيعْ
وَكُلٌّ يُقَدِّ=مُ مَا يَسْتَطِيعْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=أَبِيٌّ جَسُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=بِقُطْرِي فَخُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=صَنَعْتُ التَّحَدِّي
وَكُلُّ الشَّجَاعَ=ةِ فِي الْهَوْلِ عِنْدِي
***
تَعِيشِينَ رَافِ=عَةً لِلْعَلَمْ
وَمَجْدُكِ نُعْلِي=هِ بَيْنَ الْأُمَمْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=أَبِيٌّ جَسُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=بِقُطْرِي فَخُورْ
أَنَا..ابْنُ الْكُوَيْتِ=صَنَعْتُ التَّحَدِّي
وَكُلُّ الشَّجَاعَ=ةِ فِي الْهَوْلِ عِنْدِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا.. الْجُنْدِي
أَنَا.. الْجُنْدِي= أَنَا.. الْجُنْدِي
وَرُوحِي تَفْ=تَدِي وَطَنِي
وَتُعْلِيهِ=مَدَى الزَّمَنِ
***
كُوَيْتُ الْمَجْ=دِ أَوْطَانِي
وَبَابَا صَبَا=حُ رَقَّانِي
أَنَا.. الْجُنْدِي= أَنَا.. الْجُنْدِي
وَرُوحِي تَفْ=تَدِي وَطَنِي
وَتُعْلِيهِ=مَدَى الزَّمَنِ
***
رَفَعْتُ بِرَا=حَتِي الْعَلَمَا
ظَلَلْتُ أُرَدْ=دِدُ الْقَسَمَا
وَأَقْسَمَ كُلْ=لُ إِخْوَانِي
أَنَا.. الْجُنْدِي= أَنَا.. الْجُنْدِي
وَرُوحِي تَفْ=تَدِي وَطَنِي
وَتُعْلِيهِ=مَدَى الزَّمَنِ
***
سَنَرْفَعُ رَا=يَةَ الْمَجْدِ
وَنَسْعَدُ غَا= يَةَ السَّعْدِ
فَبَابَا صَبَا=حُ حَمَّسَنَا
عَرَفْنَا مِنْ=هُ وِجْهَتَنَا
لِنَحْمِيَ تُرْبَهَا الْحَانِي
أَنَا.. الْجُنْدِي= أَنَا.. الْجُنْدِي
وَرُوحِي تَفْ=تَدِي وَطَنِي
وَتُعْلِيهِ=مَدَى الزَّمَنِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَغْلَى.. الْأَوْطَانْ
سَأَلُونِي عَنْ بَلَدِي=هَلْ تَحْيَا فِي خَلَدِي{1}
قُلْتُ كُوَيْتُ الْعِزَّةْ=وَلَهَا كُلُّ مَعَزَّةْ
***
أَكُوَيْتَ الشُّجْعَانْ=يَا أَغْلَى الْأَوْطَانْ
يَا فَخْرَ الْإِنْسَانْ=فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ
***
سَأَلُونِي عَنْ بَلَدِي=هَلْ تَحْيَا فِي خَلَدِي
قُلْتُ كُوَيْتُ الْعِزَّةْ=وَلَهَا كُلُّ مَعَزَّةْ
***
وَأَنَا كَكُوَيْتِيٍّ=قَلْبِي نَبْعُ الْحُبِّ
أَبْعَثُ نَبْضَ وِدَادِي=يَا أَطْفَالَ الْعُرْبِ
أَهْوَاكُمْ فِي بُعْدِي= أَهْوَاكُمْ فِي قُرْبِي
نَحْنُ جَمِيعاً إِخْوَةْ=وَالْخَيْرُ عَلَى الدَّرْبِ{2}
***
سَأَلُونِي عَنْ بَلَدِي=هَلْ تَحْيَا فِي خَلَدِي
قُلْتُ كُوَيْتُ الْعِزَّةْ=وَلَهَا كُلُّ مَعَزَّةْ
***
يَجْمَعُنَا الْإِسْلَامْ=فِي حُبٍّ وَوِئَامْ
وَرَسُولٌ يَهْدِينَا=لِلْمَوْلَى بَارِينَا{3}
شِرْعَتُهُ تَحْفَظُنَا= شِرْعَتُهُ تُنْجِينَا
وَتُسَدِّدُ{4} خُطْوَتَنَا=فِي بَدْءٍ وَخِتَامْ
***
سَأَلُونِي عَنْ بَلَدِي=هَلْ تَحْيَا فِي خَلَدِي
قُلْتُ كُوَيْتُ الْعِزَّةْ=وَلَهَا كُلُّ مَعَزَّةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}خَلَدِي:بَالِي وَنَفْسِي .
{2}اَلدَّرْبْ: اَلطَّرِيقْ .
{3}بَارِينَا:خَالِقُنَا .
{4}تُسَدِّدْ:تُوَفِّقُ وَتُقَوِّمْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بِكَ يَا جَابِرْ..نَحْنُ نُفَاخِرْ
بَابَا جَابِرْ= بَابَا جَابِرْ
قَائِدُ وَطَنِي=دَوْماً سَاهِرْ
مِنْ أَجْلِ كُوَيْ=تِ الْمُسْتَقْبَلْ
سَنُحَقِّقُ مَعَ=هُ مَا نَأْمَلْ
بَابَا جَابِرْ= بَابَا جَابِرْ
***
عَلَمُ كُوَيْتِي=ظَلَّ يُرَفْرِفْ
فِي عَهْدِكَ يَا=رَجُلَ الْمَوْقِفْ
بِكَ يَا بَابَا=نَحْنُ نُفَاخِرْ
بَابَا جَابِرْ= بَابَا جَابِرْ
***
بَابَا جَابِرُ=وَطُفُولَتُنَا
بِوُجُودِكَ تَعْ=لُو ضِحْكَتُنَا
وَتَزِيدُ بِنُو=رِكَ فَرْحَتُنَا
بَابَا جَابِرْ= بَابَا جَابِرْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..لَآلِئُ..الْجِيلِ الْجَدِيدْ
يَا ابْنَةَ الْعَمِّ خُذِي الْقَوْلَ الْمُفِيدْ= مِنْ لَآلِي أَسْطُرِ..الْجِيلِ الْجَدِيدْ
إِنَّهَا خَيْرُ مَجَلَّاتِ الدُّنَا=لِضِيَاهَا هَلَّلَ الطِّفْلُ الْوَلِيدْ
***
يَا ابْنَةَ الْعَمِّ عَلَى خَيْرِ خُطىً=قَدْ مَشَيْنَا فِي ضُحَى الْيَوْمِ السَّعِيدْ
نَحْنُ للسَّائِرِ فِي الدَّرْبِ{1}هُدىً=وَضِيَانَا يَتَجَلَّى{2}مِنْ بَعِيدْ
***
نَحْنُ جِيلٌ قَدْ تَرَبَّى نَاشِئاً=وَوَعَى الْآيَاتِ فِي الذِّكْرِ الْمَجِيدْ{3}
يَا ابْنَةَ الْعَمِّ أَضِيئِي لَيْلَنَا=بِرُسُومَاتٍ مِنَ الْمَجْدِ التَّلِيدْ{4}
***
وَ{سِينَارْيُوهَاتِ}فَخْرٍ خَالِدٍ=بِجِهَادٍ خَاضَهُ خَيْرُ الْجُدُودْ
وَاحْمِلِي بَاقَةَ عِطْرٍ وَوُرُودْ=لِنُحَيِّي أُسْرَةَ الْجِيلِ الْجَدِيدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلدَّرْبُ:اَلْمَضِيقُ فِي الْجِبَالْ . وَالدَّرْبُ:كُلُّ طَرِيقٍ يُؤَدِّي إِلَى ظَاهِرِ الْبَلَدْ .{اَلْجَمْعُ}دُرُوبٌ وََأَدْرَابٌ وَدِرَابْ .
{2}يَتَجَلَّى:يَتَكَشَّفُ وَيَظْهَرُ وَيَتَّضِحْ .
{3}اَلذِّكْرِ الْمَجِيدْ: اَلْقُرْآنُ الْعَظِيمْ .
{4}اَلتَّلِيدْ:اَلْقَدِيمْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ..قِصَّةُ..الـصَّوَاعِقْ{1}
يُرْسِلُهَا اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ=فَهُوَ الْحَاكِمُ وَهُوَ الْمَالِكْ
يَجْنِي الطَّائِعُ مِنْ نِعْمَتِهِ=وَالظَّالِمُ بِالشِّقْوَةِ هَالِكْ
***
اِسْمَعْ مِنِّي خَيْرَ بَيَانْ=-وَلَدِي- مِنْ قَصَصِ الْقُرْآنْ
***
فَرَسُولُ الْمَلِكِ الْعَلَّامْ=بَعَثَ صَحَابِيًّا بِكِتَابْ{2}
يَدْعُو رَجُلاً لِلْإِسْلَامْ=كَيْ يَنْجُوَ مِنْ شَرِّ عَذَابْ
***
قَالَ الْفِرْعَوْنُ{3}:وَمَنْ رَبُّكْ ؟!!!=وَمَنِ اللَّهُ؟!!!تُرَى مَا خَطْبُكْ{4} ؟!!!
مِنْ ذَهَبٍ رَبُّكَ أَمْ فِضَّةْ؟!!!=أَنُحَاسٌ؟!!!هَلْ تَبْغِي عَرْضَهْ؟!!!
***
يَسْخَرُ مِنْ رَبِّ الْأَكْوانْ؟!!!يَا لَبُحُورٍ لِلْأَحْزَانْ!!!
تَغْمُرُ بِالْحُزْنِ الْوِجْدَانْ!!!{5}=هَلْ تَدْرِي-وَلَدِي- مَا كَانْ؟!!!
***
ظَهَرَتْ وَسَطَ الْجَوِّ سَحَابَةْ=تُرْسِلُ رَعْداً تُرْسِلُ بَرْقَا
تُرْسِلُ صَاعِقَةً غَلَّابَةْ=أَحْرَقَتِ الْمُسْتَهْتِرَ حَرْقَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} قِصَّةُ..الـصَّوَاعِقْ:وَرَدَتْ هَذِهِ القِصَّةُ فِي أَسْبَابِ نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الرَّعْدْ: {{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}} (13)
{2}بِكِتَابْ:بِرِسَالَةْ .
{3}اَلْفِرْعَوْنُ:اَلرَّجُلُ الطَّاغِيَةُ الْمُتَكَبِّرْ .
{4}مَا خَطْبُكْ ؟!!!: مَا شَأْنُكْ ؟!!!
{5}اَلْوِجْدَانْ:اَلْقَلْبْ .
***
..شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ00الْقُرْآنِ الْكَرِيم..قِصَّـةُ00قَارُونْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
إِنَّ قَارُونَ- صِحَابِي- =كَانَ مِـــنْ قَوْمِ الْكَلِيمْ{1}
قَدْ بَغَـى وَالْـبَغْـيُ وَحْشٌ=فِي فِنَا اللَّيْلِ الْبَهِيمْ{2}
يَكْنِزُ الْمَالَ اشْتِيَاقاً=لِلْعُلاَ فَوْقَ النُّجُومْ
كُلُّ أَسْبَابِ السَّعَادَةْ=قَدْ أَتَـتْهُ مِنْ كَرِيمْ
فَـيَفِيضُ الْخَـيْـرُ فَيْضاً=بِالْهَـنَاءِ الْمُسْـتَدِيمْ
يَقْطِفُ الْخَـيْرَاتِ قَطْفاً=مِنْ أَزَاهِيرِ النَّعِيمْ
وَصَلَ الذِّرْوَةَ{3}فِيهِ=طَارَ فِيهَا كَالنَّسِيم
***
أَتَخَـيَّلْتُمْ- صِحَابِي- مَا لَدَيْهِ مِنْ خَزَائِنْ؟!!!
كَمْ تُرَى مَا كَانَ فِيهَا=مِنْ نُقُودٍ وَلَدَائِنْ{4}؟!!!
اَلْمَفَاتِـيحُ تَنُوءْ{5}=بِرِجَالٍ أَقْوِيَاءْ
مَا عَرَاهُ{6} مَا يَسُوءْ=وَاسْـتَوَى فَوْقَ الْبِنَاءْ
***
وَاعْتَلَى عَرْشَ الْغُرُورْ=لَمْ يَخَـفْ سُوءَ الْمَصِـيرْ
عَاشَ فِي قَلْبِ السُّـرُورْ=نَاعِماً بَـيْـنَ الـقُصُورْ
لَمْ يُفَكِّرْ فِي فَقِيرٍ=عَاشَ فِي نَارِ الْهَـجِيرْ{7}
أَوْ يَتِيمٍ قَدْ تَوَلَّى=يَائِسَ النَّفْسِ كَسِيرْ
قَـدْ تَوَفَّى وَالِدَاهُ=وَهْوَ فِي الْمَهْدِ{8}صَغِيرْ
***
قَوْمُهُ قَدْ نَصَحُوهْ=هَـمُّـهُـمْ أَنْ يُنْقِذُوهْ
فَرْحَةُ الْأَمْوَالِ تُطْغِي=وَتُثِيرُ الْحَاقِدِينْ
رَبـُّكَ الْبَاقِي الْمُنَجِّي=لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينْ
فَأَنِـبْ لِلَّهِ {9} وَامْسَحْ=دَمْعَةً لِلْبَائِسِينْ
***
وَابْتَغِ{10}الْفَوزَ الْكَبِيرْ=عِنْدَهُ يَوْمَ النُّشُورْ{11}
وَاعْمَلِ الْخَـيْرَ تَجِدْهُ=فِي ضُحَى الْيَوْمِ الْعَسِيرْ{12}
يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ=يَا- صَدِيقِي- أَوْ بَنُونْ
كَثْرَةُ الْمَالِ ابْتِلاَءٌ{13}=فَانْتَبِهْ أَنْتَ الْفَطِينْ{14}
وَادَّخِرْهُ عِنْدَ رَبٍّ=يَحْـتَفِي بِالْمُحْسِنِينْ
وَاسْعَ فِي الدُّنْيَـا لِرِزْقٍ=طَـيِّـبٍ عِنْدَ {الْمُعِينْ}
وَأَعِنْ كُلَّ فَقِيـرٍ= أََسْعِدَنْ قَلْبَ الْحَزِينْ
***
قَالَ:أُوتِيتُ الْكُنُوزْ=حَـيْثُ أَنَّ الْعِلْمَ عِنْدِي
وَأَنَا الْآنَ أَحُوزْ=كُلَّ أَمْوَالِي بِكَدِّي{15}
مَنْ أَتَانِي لِأُجِيزْ=صَدَقَاتِي نَـالَ صَدِّي
ذَاكَ أَمْـرٌ لاَ يَجُوزْ=لَيْسَ فِي الْأَكْوَانِ نِدِّي{16}
إِنَّنِي أَجْدَرُ مِنْكُمْ{17}=بِامْـتِلاَكِ الْمَالِ وَحْدِي
***
فَـأَنَا الْأَحْسَنُ شَكْلَا=وَأَنـَا الْأَرْجَحُ عَقْلاَ
وَأَنَا الْأَصْوَبُ رَأْيَا=وَأَنَا الْأَكْثَرُ نَأْيَا{18}
عَنْكُمُ يَا فُقَرَاءْ=فَـاقْطَعُوا دَرْبَ الشَّقَاءْ{19}
***
قَوِّمُوا مُعْوَجَّكُمْ=وَاسْـتَعِيدُوا رُشْدَكُمْ
وَاسْتَرِدُّوا نُصْحَكُمْ=وَانْصَحُوا أَنْفُسَكُمْ
***
زَادَ فِي إِيلاَمِهِمْ=مُسْرِفاً فِي كَيْدِهِمْ
خَارِجاً فِي زِينَتِهْ=رَافِلاً فِي حُـلَّتِهْ{20}
رَاكِباً أَحْسَنَ مَرْكَبْ=بِغُرُورِ النَّــــفْسِ مُعْجَـبْ
حَوْلَهُ الْخُدَّامُ سَارُوا=لِغِنَاهُ قَدْ أَشَارُوا
وَرَأَى الْمُسْتَضْعَفُونْ=مَوْكِباً مِلْءَ الْعُيُونْ
***
حَـزَّ فِي بَعْضِ النُّفُوسْ= أَنْ يَرَوْهُ فِي النَّعِيمْ
حَائِزاً كُلَّ نَفِيسْ=فَرَمَاهُمْ فِي الصَّمِيمْ
وَهُـــمُ بَـيْـنَ تَعِيسْ=وَفَقِيرٍ وَسَقِيمْ
عَادَهُمْ ضَنْكٌ{21}شَدِيدْ=مِثْلُ نِيرَانِ الْجَحِيمْ
وَتَمَنَّوْا أَنْ يَكُونُوا=مِثْلَ {قَارُونَ}اللَّئِيمْ
وَرَأَوْهُ فِي غِنَاهُ=فَازَ بِالْحَظِّ الْعَظِيمْ
***
رَدَّ صَوْتُ الْعُلَمَاءْ=وَيْلُ كُلِّ الْأَغْبِياءْ
فَثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ=لِلْعِبَادِ الْأَتْقِيَاءْ
وَجِنَانُ اللَّهِ تَهْوَى=صَابِراً عِنْدَ الْبَلاَءْ{22}
ِ ***
خَسَفَ اللَّهُ بِدَارِهْ=وَبِهِ الْأَرْضَ كَعِبْرَةْ{23}
مَالَهُ وَقْتَ دَمَارِهْ=فِـئَــةٌ{24} تُهْــدِيهِ نُصْرَةْ
***
نَدِمَ الْمُسْتَضْعَفُونْ=وَرَأَوْا كَـيْـفَ يَكُونْ
أَمْرَ مَنْ يَعْصِي{الْمَـتِينْ}={رَازِقَ الْخَـلْقِ}{الْمُعِينْ}
***
حَمَدُوا رَبَّ الْعِبَادْ=أَنْ هَدَاهُمْ لِلسَّدَادْ
وَوَقَاهُمْ مِنْ نِهَـايَةْ=أَصْبَحَتْ لِلْخَـلْقِ آيَةْ{25}
***
تِلْكَ دَارُ الْآخِرَةْ=لِلنُّفُوسِ الصَّابِرَةْ
أُنْسُهُمْ لِلْـمُـتَوَاضِـعْ=نُورُهُـــمْ فِي الْكَوْنِ سَـاطِعْ
لاَ يُرِيدُونَ عُلُوَّا=وَفَسَاداً وَعُتُوَّا{26}
أَخَذُوا التَّقْوى طَرِيقَا=لِلْمَعَالِي وَرَفِيقَا
فَهُمُ مِثْلُ الْكَوَاكِبْ=وَلَهُـمْ أَحْـلَى الْعَوَاقِبْ{27}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الْكَلِيمْ: مُوسَى عَليْهِ السَّلاَم كَلِيمُ اللَّهْ.
2- لَيْلٌ بَهِيمْ:لاَ ضَوْءَ فِيهِ إِلَى الصَّبَاحْ.
3- ذِرْوَةُ النَّعِيمْ:أَعْلاَهْ(اَلْجَمْعُ)ذُراً.
4- اَللَّدِينَةْ:مَادَّةٌ مَرِنَةٌ تَقْـبَلُ التَّشَكُّلْ{اَلْجَــمْعُ}لَـدَائِــنْ.
5- تَنُوءْ بِهِمْ:يَـثْـقُلُ عَلَيْهِمْ حَمْـلُهَا فَتُمِيلُهُمْ.
6- مَا عَرَاهْ: مَا أَصَابَهْ.
7- اَلْهَـجِـيـرْ:نِصْفُ النَّهَارِ فِي الْقَيظِ خَاصَّةْ.
8- اَلْمَهْدِ:اَلسَّرِيرُ يُهَـيَّـأُ لِلصَّبِيِّ وَيُوَطَّـأُ لِيَنَامَ فِيهِ {اَلْجَــمْعُ}مُهُودْ.
9- فَأَنِـبْ لِلَّهْ:تُبْ وَارْجِعْ.
10- اِبْتَغِ:اُطْلُبْ.
11- يَوْمَ النـُّشُورْ: يَوْمَ الْبَعْثْ.
12- اَلْيَوْمِ الْعَسِيرْ: اَلْيَوْمِ الصَّعْبْ.
13- اِبْــتِـــــلاَءْ:اِخْتِبَارْ.
14- اَلْفَطِينْ:ذُو الْفِطْـنَةِ وَهِيَ الْحِذْقُ وَالْمَهَارَةْ.
15- كَدَّ فُلاَنٌ كَدًّا:اِجْتَهَدَ فِي الْعَمَلِ وَأَلَحَّ فِيهْ.
16- نِدِّي:مِثْلِي وَنَظِيرِي.
17- أَجْـدَرُ مِنْكُمْ:أَحَقْ.
18- نَأْيَا:بُعْدَا.
19- دَرْبُ الشَّقَاءْ:طَرِيقُهْ.
20- اَلْحُلَّةْ:الثَّوْبُ الْجَيِّدُ الْجَدِيدُ غَلِيظاً أَوْ رَقِيقاً وَكَانَتْ عِنْدَ الْعَرَبِ تَتَكَوَّنُ مِنْ
21- قَمِيصٍ وَإِزَارٍ وَرِدَاءٍ..وَالْحُلَّةُ:الْبَدْلَةْ {اَلْجَمْعُ} حُلَلْ.
22- عَادَهُمْ ضَنْكٌ:زَارَهُمْ ضِيقٌ مِنْ كُلِّ شَيْءْ.
23- تُؤْثِرُ:تُفَضِّلُ.
24- اَلْبَلَاءْ:الْمِحْنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ.
25- فِئَةٌ:فِرْقَةْ.
26- عِبْرَةْ:عِظَةْ.
27- آيَةْ:عِبْرَةْ.
28- عُتُوَّا:اِسْتِكْبَارَا.
29- اَلْعَاقِبَةْ:اَلْجَزَاءُ بِالْخَيْرِ وَ اَلْعَاقِبَةُ:آخِرُ كُلِّ شَيْءٍ أَوْ خَاتِمَـتُهُ, وَ اَلْعَاقِبَةُ:مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ, وَمِنْهُ: عَوَاقِبُ الْأُمُور.
***

***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(قِصَّةِ أَيُّوبَ عَليْهِ السَّلاَم)
أَيُّوبٌ-أحْبَابِي-=كَانَ كَثِيرَ الْمَالْ
أَنْعَامٌ وَمَواشٍ=وَعَبِيدٌ وَعِيَالْ
وَأَرَاضٍ زَيَّنَهَا=اَللَّهُ الْمُتَعَالْ
وَالْأَهْلُونَ كَثِيرٌ=وَالْأَوْلاَدُ جَمَالْ
كُلُّ أُولَئِكَ-صَحْبِي-=قَدْ آذَنَ لِزَوَالْ
يَسْكُنُ كُلُّ بَلاَءٍ=أَيُّوباً فِي الْحَالْ
بَعْدَ نَعِيمِ زَمَانٍ=هُوَ مَشْغُولُ الْبَالْ
تَطْحَـنُهُ أَدْوَاءٌ=وَجُرُوحٌ وَهُزَالْ
وَجَوَارِحُهُ تَــشْكُو=بِيَمِينٍ وَشَمَالْ
مَا مِنْ عُضْوٍ إِلاَّ=سَحَقَتْهُ الْأَهْوَالْ
لَمْ يَبْقَ سِــوَى قَلْبٍ=وَلِسَانٍ مَا زَالْ
يَذْكُرُ رَبَّهُ دَوْماً=بِدُعَاءٍ وَسُؤَالْ
أَمْسَى يَصْبِرُ صَبْراً=مَا طَاقَتْهُ جِبَالْ
***
طَالَ الْمَرَضُ-صِحَابِي-=وَابْتَعَدَ الْأَصْحَابْ
وَأَنِيسٌ وَجَـلِيسٌ=فَرَّ لِدُنْيَا الْغَابْ
أُخْرِجَ مِنْ بَلْدَتِهِ=أَضْحَى كَالْأَغْرَابْ
أُلْقِيَ فِي مَزْبَلَةٍ=وَانْقَطَعَ الْأَحْبَابْ
***
أَيُّوبٌ-أحْبَابِي-=قَـدْ أَعْطَاهُ اللَّهْ
اَلزَّوْجَةَ صَـالِحَةً=مَا أَكْرَمَ مَوْلاَهْ!!!
هِيَ أَغْلَى مِنْ مَالٍ=هِيَ أَغْلَى مِنْ جَاهْ
خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا=رِزْقٌ مَا أَحْلَاهْ!!!
اَلزَّوْجَةُ قَدْ عَاشَتْ=مَـعَهُ خَيْرَ حَيَاةْ
تَرْعَاهُ بِوَفَاءٍ=بَاقٍ لاَ نَنْسَاهْ
تَذْكُرُ مَا قَـــدَّمَهُ=أَيُّوبٌ بِصِبَاهْ
لَا تَنْسَى مَعْرُوفاً=لِقَرِينٍ تَهْوَاهْ
لَا تَنْسَى شَـفَقَتَهُ=وَتُقَاوِمُ بَلْوَاهْ
هِيَ تُصْلِحُ مِنْ شَانِهْ=وَتَبِيتُ بِأَحْزَانِهْ
هِيَ تَقْتَلِعُ هُمُوماً=حَيْرَى مِنْ وِجْدَانِهْ
تَزْرَعُ فِيهِ حَيَاةً=أَمَّلَهَا بِجَنَانِهْ
آمَالاً بِنَجَاةٍ=تُسْعِدُ كُلَّ كِيَانِهْ
***
قَلَّ الْمَالُ بِيَدِهَا=مَا يَئِسَتْ مِنْ غَدِهَا
فَاشْـتَغَلَتْ بِالْخِدْمَةْ=مَا أَقْسَاهَا صَدْمَةْ!!!
تَشْتَغِلُ لِتُطْعِمَهُ=وَتَعِيشُ لِتَخْدُمَهُ
رَضِيَ الْمَوْلَى عَنْهَا=عَمَّا يَصْدُرُ مِنْهَا
هِيَ صَابِرَةٌ مَعَهُ=وَتُجَفِّفُ أَدْمُعَهُ
يَا صَبْرَكَ00أَيُّوبْ!!!=تَرْضَى بِالْمَكْتُوبْ!!!
تَشْكُـرُ رَبَّ الْعِزَّةْ=فِي حُبٍّ وَمَعَــزَّةْ!!!
صَـبْـرُكَ يَا مِفْضَالْ=يُحْكَى فِي الْأَمْثَالْ!!!
***
وَتَدُورُ الْأَيَّامْ=وَتَمُرُّ الْأَعْوَامْ
وَيُنَادِي أَيُّوبْ=رَبَّهُ فَهْـوَ مُجِيبْ
قَدْ مَسَّنِيَ الضُّرُّ=وَبِنَجْوَايَ أُسِرُّ
فَارْحَمْنِي بِمُصَابِي=وَاكْشِفْ عَنِّي مَا بِي
***
أَيُّوبٌ- أحْبَابِي-=أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ
بَعْدَ عَنَاءِ الْـبَلْـوَى=وَالدَّمْعُ بِعَــيْـنَيْهِ
يَا أَيُّـوبُ أَنِ ارْكُضْ=بَعْدَ طَويلِ عَذَابْ
فِي مُغْتَسَلٍ بَارِدْ=يَا عَبْدِي وَشَرَابْ
وَبِيَدِكَ خُذَنْ ضِغْثاً=فَاضْرِبْ خَيْرُ ضِرَابْ
لاَ تَحْنَثْ بِيَمِينٍ=هَذَا خَـيْرُ جَوَابْ
***
فَيُجِيبُ الرَّحْمَانْ=أَيُّوبَ الإِنْسَانْ
يُذْهِبُ عَنْهُ بَلاَءَهْ= وَيُصَحِّحُ أَعْضَـاءَهْ
قَدْ آتَاهُ الْأَهْلَا=قَدْ آتَاهُ الْمِثْلاَ
رَحْمَةُ رَبِّكَ جَادَتْ=وَبِنُعْمَاهُ فَاضَـتْ
قَدْ كَافَـأَ زَوْجَتَهُ=مَنْ عَاشَتْ مِحْنَتَهُ
وَوَقَاهُ مِنْ حِنْثٍ=مَا أَعْظَمَ نِعْمَتَهُ!!!
***
أَيُّوبٌ يَا صَحْبِي=الْعَبْدُ الْأَوَّابْ
وَنَبِيٌّ يَمْدَحُهُ =اللَّهُ الْوَهَّابْ
وَالصَّابِرُ يَرْزُقُهُ=رَبِّي دُونَ حِسَابْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ..قِصَّةُ شُعَيْبٍ عَليْهِ السَّلاَم
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
(شُعَيْبُ) يَا أَحِـبَّتِي=نَبِيُّ رَبِّ الْعِزَّةِ
أَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَى=(مَدْيَنَ)صَحْبِ الْأَيْكَةِ(1)
كَانُوا أُولِي تِجَارَةٍ(2)=وَاسِعَةٍ مُمْتَدَّةِ
يُطَفِّفُونَ الْكَيْلَ وِالْ=مِيزَانَ(3)لِلْخَلِيقَةِ
وَيَنْهَبُونَ غَيْرَهُـم=كَانُوا رُمُوزَ الْقَسْوةِ
كَأَغْنِيَاءٍ أَقْوِيَا=مَا خَافُوا يَوْمَ الْحَسْرَةِ(4)
قَدْ أَشْـرَكُوا بِرَبِّهِمْ=عَاشُوا بِجَوْفِ الظُّـلْمَةِ
***
(شُعَيْبُ) كَانَ طَـيِّباً=وَرَمْزَ كُلِّ عِفَّةِ
كَانَ أَمِيناً صَادِقاً=مُتَوَّجاً بِالْفِطْنَةِ
فُؤَادُهُ يَفِيضُ بِالْ=أَنْوَارِ وَالْمَحَبَّةِ
أَرْسَلَهُ اللَّهُ لَهُمْ=يَدْعُوهُمُ بِالْحِكْمَةِ
يَقُولُ:-فِــي مَوَدَّةِ=وَأُلْفَةٍ وَرَحْمَةِ-
يَا قَوْمُ ,قُومُوا وَاعْبُدُوا=رَبِّي وَكُونُوا إِخْوَتِي
يَـا قَوْمُ أَوْفُـوا الْكَيْلَ وِالْ=مِـيزَانَ لِلْبَرِيَّةِ(5)
نَجَاتُكُمْ فِي طَاعَتِي=تَقَبَّلُوا نَصِيحَتِي
***
قُومُوا مَعِي إِلَى الصَّلاَةْ=وَابْغُوا بِهَا وَجْهَ الْإِلَهْ
وَاحْـنُوا لِعِزَّتِهِ الْجِبَاهْ=يُسْعِـدْكُمُ مَدَى الْحَيَاةْ
يَحْشُرْكُمُ فِي الْآخِرَةْ=مَعَ الْوُجُوهِ النَّاضِرَةْ
إِلَي الْإِلَهِ نَاظِرَةْ=سَعِيدَةً وَظَافِرَةْ
***
رَدُّوا بِعَنْجَهِيَّةْ(6)=عَلَى سَـلِيمِ النِّيَّةْ
أَجِئْتَ بِالصَّلاَةْ=يَا أَيُّهَا الْمِعْطَاءْ؟!
لِنَتْرُكَ الْغَدَاةْ=عِبَادَةَ الْآبَاءْ؟!
وَنَتْرُكَ الْأَمْوَالْ=تَؤُولُ(7) لِلزَّوَالْ؟!
أَإِنَّكَ الرَّشِيدْ؟!!!=وَرَأْيُكَ السَّدِيدْ؟!!!
***
تَلَطَّفَ الرَّسُولْ=(شُعَـيْبٌ) النَّبِيلْ
وَأَمَّلَ الْـقَبُولْ=لِدَعْوَةِ (الْجَلِيلْ)(8)
فَيَشْرحُ الدَّلِيلْ=لِتَفْهَمََ الْعُقُولْ
أَسْبَابَ تِلْكَ الدَّعْوَةْ=لِكَيْ تَزُولَ الْجَفْوَةْ
فَلَمْ تَكُنْ فُتُوَّةْ=لَكِنَّهَا النُّبُوَّةْ
***
أَغْنَاهُ رَبُّهُ=بِرِزْقِهِ الْحَلاَلْ
فَفَاضَ قَلْبُهُ=بِشُكْرِ (ذِي الْجَلاَلْ)
وَعَاشَ هَانِئاً=يُعْطِي زَكَاةَ الْمَالْ
وَنَامَ آمِناً=يََجْنِي رَخَاءَ الْبَالْ
لاَ يَعْرِفُ الْحَـسَدْ=فِي الْمَالِ وَالْوَلَدْ
وَقَلْبُهُ سَجَدْ=(لِلْوَاحِدِ الْأَحَدْ)
***
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا=بِالْعَقْلِ وَاسْتَجِيبُوا
لَكِنَّهُمْ أَبَوْا(9)= أَنْ يَقْبَلُوا دُعَاهْ
فِي الْحَالِ وَادَّعَوْا=بِلَهْجَةِ الدُّهَاةْ(10)
أَنَّهُمُ لَمْ يَفْهَمُوا=قَوْلَ(شُعَيْبٍ)00 مَا لَهُمْ؟!!!
فِي غَيِّهمْ وَحُمْقِهِمْ=-تَاللَّهِ- مَاذَا مَسَّهُمْ؟!!!
فَهَدَّدُوا بِرَجْمِهِ=لِضَعْفِهِ مَا صَدَّهُـمْ
عَنْ جُرْمِهِمْ غَيْرُ الْعَشِيرَةْ=أَعْمَاهُمُ ضَعْـفُ الْبَصِيرَةْ
قَدْ أَنْكَرُوا أَيَّ مَعَزَّةْ=وَاللَّهُ بِالْحَقِّ أَعَزَّهْ
***
أَفْهَمَهُمْ(شُعَيْبْ)=بِــأَنَّ ذَاكَ عَيْبْ
أَنْ يَدَعُوا الْإِلَهْ=وَيَرْكَنُوا لِـرَيْبْ
فَاللَّهُ قَدْ أَحَاطْ =عِلْماً بِكُلِّ صَوْبْ(11)
***
فَانْقَطَعَتْ حُجَّـتُهُمْ=وَدُمِّرَتْ عُدَّتُهُمْ
وَهَـدَّدُوا أَنْ يُخْرِجُوا=(شُعَيْبَ)مِنْ هَذَا الْـبَلَدْ
وَالْمُؤْمِـنِينَ مَعَهُ=بِلاَ نَصِـيرٍ أَوْ سَـنَدْ
أَوْ أَنْ يَعُودُوا مَعَهُمْ=لِلْكُفْرِ (بِاللَّهِ الصَّمَدْ)
***
قَالَ لَهُـمْ:أَتَعْقِلُونْ؟!=نَعُودُ بَيْنَ الْكَافِرِينْ؟!
بَعْدَ نَجَاةِ الْمُؤْمِـنِينْ=بِفَضْلِ رَبِّ الْعَالَمِينْ
وَاللَّهِ لاَ,لاَ لَنْ يَكُونْ=لَنْ نَسْتَكِينَ أَوْ نَهُونْ
إِلاَّ بِإِذْنِ رَبِّنَا=لاَهُـمَّ فَافْتَحْ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ بَاقِي قَوْمِنَا=بِالْحَقِّ وَانْصُرْهُ بِنَا
***
فَكَذَّبُوا نَبِيَّهُمْ=وَأَظْهَرُوا عُتُوَّهُـمْ(12)
قَالُوا لَهُ:- بِحُمْقِهِمْ-=أَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفَا
مِنَ السَّمَاءِ يَا(شُعَيْ=بُ)كَدَلِيلٍ أَنْصَفَا
فَأَخَـذَتْهُمْ رَجْفَةٌ(13) =فَخَـلَّفَتْهُمْ جَـاثِمِينْ(14)
دِيَارُهُمْ لَمْ تَبْكِهِمْ=كَمُجْرِمِينَ خَاسِرِينْ
***
نَبِيُّهُمْ أَدَّى الْأَمَانَةْ=أَقَامَ حُجَّةَ الدِّيَانَةْ
قَالَ:لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ=رِسَالَةً مِنْ رَبِّكُمْ
بِـالْحُبِّ قَدْ أَهْدَيْـتُكُمْ =أَغْـلَى نَصِيحَةٍ لَكُمْ
لَكِنَّكُمْ لَمْ تُنْصِتُوا=وَالْآنَ شَـأْنِي تَرْكُكُمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
30- الْأَيْكَةْ:الشَّجَـرُ الْكَثِيرُ الْمُلْتَفْ(اَلْجَـمْعُ)أَيْك.
31- أُولِي تِجَارَةْ:أَصْحَابُ تِجَارَةْ.
32- يُطَفِّفُونَ الْكَيْلَ وِالْمِيزَانَ:يَبْخَسُونَهُ وَيُـنْقِصُونَهْ.
33- يَوْمَ الْحَسْرَةِ: يَوْمَ الْقِيَامَةْ.
34- اَلْبَرِيَّةِ:اَلْخَلْقْ (اَلْجَـمْعُ) بَرَاِيَا.
35- اَلْعَنْجَهِـيَّةْ:اَلْكِبْرُ وَالتَّعَظُّمُ وَالْجَفَاءْ.
36- تَؤُولُ:تَصِيرُ وَتَرْجِعْ.
37- (الْجَلِيلْ):مِنْ أَسْــمَاءِ اللَّهِ الْحُـسْـنَى.
38- أَبَوْا:كَرِهُوا وَلَمْ يَرْضَوْا.
39- الدُّهَــاةْ: جَـمْعُ دَاهٍ وَهُوَ الْجَيِّدُ الرَّأْيِ اَلْبَصِيرُ بِالْأُمُورْ.
40- صَــوْبْ:جِهَةْ.
41- عُـتُوَّهُـمْ:اِسْتِكْـبَارُهُمْ.
42- رَجْــــــفَـةٌ:زَلْزَلَةْ.
43- فَخَلَّفَتْهُـمْ جَـاثِمِينْ:تَرَكَـتْهُمْ مُلاَصِقِينَ لِلْأَرْضِ
لَمْ يَــبْرَحُوا مَكَانَـهُـمْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ النَّمْـلَةْ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ سُلَيْمَانَ عَليْهِ السَّلاَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
نِعَمُ (اللَّهِ) (الْفَرْدِ) كَـثِيرَةْ=يَـبْــذُلُهَا (الْوَهَّابُ) غَــزِيرَةْ
وَ(سُلَيْمَانُ) عَـلَيْهِ سَلاَمْ=يَرْزُقُهُ (الْمَلِكُ) (الْعَلاَّمْ)
نِعَماً فِي فَـتْرَةِ مَحْيَاهْ=-يا وَلَدِي-لَيْسَتْ مُحْصَاةْ
***
سَخَّرَ إِنْساً سَخَّـرَ جِنًّا=سَخَّرَ طَيْراً (لِسُلَيْمَانْ)
عَلَّمَهُ لُغَةً لِلطَّـيْرِ=عَلَّمَهُ لُغَةَ الْحَيَوَانْ
كَالْأَبْقَارِ أَوِ الثِّيرَانْ{1}=وَالنَّمْلَةِ وَأَبِي قِرْدَانْ
يَأْتِمِرُونَ لِمَا يُـصْدِرُهُ{2}=مِنْ أَمْرٍ فِي أَيِّ مَكَانْ
***
فِي يَوْمٍ جَمَعَ {سُلَيْمَانْ}=اَلطَّـيْرَ الْإِنْسَ مَعَ الْجَانْ
هُمْ جُـنْدٌ سَخَّرَهُ{اللَّهْ}={لِسُلَيْمَانَ} عَظِيمِ الْجَـاهْ{3}
وَزَّعَهُمْ حَسَبَ الْمَنْزِلَةِ{4}=كُلًّا بِمَكَانٍ أَوْ جِهَـةِ
أَمَرَهُمُ بِالسَّيْرِ الْأَقْوَمْ{5}=وَالْكُلُّ مُطِيعٌ وَمُنَظَّمْ
***
فِيمَا هُمْ-صَحْبِي- يَمْشُونْ=وَبِوَادِي النَّمْلِ يَمُرُّونْ
وَالنَّمْلُ كَثِيرُ الْأَعْمَالْ=مَا انْتَبَهَ لِجُنْدٍ وَرِجَالْ
(لِسُلَيْمَانٍ) إِلاَّ نَمْلَةْ=فَهِمَتْ مَا يَجْرِي بِالْجُمْلَةْ
***
قَالَتْ:يَا أَصْحَابِي انْتَبِهُوا=وَاخْـتَبِئُوا قَدْ جَاءَتْ حَمْلَةْ
هَيَّا نَدْخُلُ لِمَسَاكِنِنَا=نَنْجُ-رِفَاقِي- بِمَـنَازِلِنَا
مَنْ يَبْقَ -صِحَـابِي- يَتَحَطَّمْ=مِنْ جُنْدِ{سُلَيْمَانَ}الْأَعْظَمْ
***
سَمِعَ{سُلَيْمَانٌ}مَا دَارْ=مُبْتَسِماً لِأَلَذِّ حِوَارْ
وَكَلَامُ النَّمْلَةِ أَضْحَكَهُ=شَكَرَ{الْمَوْلَى}أَنْ بَارَكَهُ
***
رَبِّي أَلْهِمْنِي أنْ أَشْكُرْ=نِعْـمَتَكَ الْعَلْيَاءَ وَأَذْكُرْ
فَضْلَكَ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّا=وَغَمَرْتَ بِفَضْلِكَ أَبَوَيَّا
***
فَتَمَتَّعْنَا بِالْإِسْلاَمْ=مَا أَعْظَمَهُ مِنْ إِنْعَامْ!!!
وَتَقَوَّيْنَا بِالْإِيمَانْ=فَغَدَوْنَا عُظَمَاءَ الشَّانْ
***
أَرْشِـدْنـِي لِطَرِيقِ الْخَيْرِ=وَاجْعَلْنِي نُوراً لِلْغَـيْرِ
أَدْخِلْنِي جَنَّتَكَ بِفَضْلِكْ= وَاشْـمَلْنِي– رَبَّاهُ- بِعَدْلِكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الثَّوْرُ:اَلذَّكَرُ مِنَ الْبَقَرِ(اَلْـجَمْعُ)ثِيرَانٌ وَثِيَرَةْ.
2- يَأْتـَمِـرُونَ لِمَا يُصْـدِرُهُ مِـنْ أَمْرٍ:يَمْتَثِلُونَ أَمْرَهُ وَيُطِيعُونَهْ.
3- اَلْجَاهُ-وَ الْجَاهَةُ:اَلْمَنْزِلَةُ وَالْقَدْرُ.
4- اَلْمَنْزِلَةِ:اَلْمَكَانَةُ وَالْمَرْتَبَةُ(اَلْجَمْعُ)مَنَازِلْ.
5- اَلْأَقْوَمْ:اَلْأَكْثَرُ اعْـتِدَالاً.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْهُدْهُدِ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ سُلَيْمَانَ عَليْهِ السَّلاَمْ
مَا أَعْظَمَهُ هَذَا الْهُدْهُدْ!=يَـشْـكُرُ رَبَّ الْعَـرْشِ وَيَعْـبُدْ
وَيُسَبِّحُ دَوْماً (مَوْلاَهْ)=لاَ يَسْجُدُ أَبَـداً لِسِوَاهْ
قَــدْ سَخَّرَهُ (اللَّهُ) الْوَاحِدْ=يَعْمَلُ (لِسُلَيْمَانَ) الْعَابِدْ
***
كَانَ الْهُــدْهُدُ خَـيْرَ دَلِيل=لِنَبِيِّ اللَّهِ(سُلَيْمَانَ)
يَسْلُكُ دَوْماً خَـيـْرَ سَـبِيل= وَيُفَتِّشُ فِي كُلِّ مَكَانْ
هَذَا الْهُدْهُــدُ فِي الصَّحَرَاءْ=يُخْـبِرُهُ بِمَكَانِ الْمَاءْ
يَأْمُرُ بِطَبِيعَتِهِ الْجَانْ=بِالْحَفْرِ بـِقُوَّةِ أَبْدَانْ
لاِسْتِخْرَاجِ الْمَاءِ الْعَذْبِ=يُنْقِذُهُمْ مِنْ بَطْشِ الْجَـدْبِ
***
فِي يَـوْمٍ جَـمـعَ (سُلَيْمَانَ)=كُلَّ الطَّيْرِ مَعَ الْحَيَوَانْ
لَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فِي الْجَمْعِ=سَـأَلَ سُـؤَالاً مِـلْءَ السَّمْعِ
أَيْنَ الْهُدْهُـدُ ؟!! لِمَ قَدْ غَابْ؟!!=لَأُعَذِّبُهُ شَرَّ عَذَابْ
أَوْ يُقْنِعُ عَقْلِي بِجَوَابْ=وَيُوَضِّحُ كُـلَّ الْأَسْـــبَابْ
عَادَ الْهُدْهُـدُ- صَحْبِي- فَرِحَا=مَسْرُورَ الْقَلْبِ وَمُنْشَرِحَا
قَالَ: أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطِ=وَأَتَيْتُ بِمَا لَمْ تَشْتَرِطِ
جِئْتْكَ بِالْأَنْبَاءِ جَـدِيدَةْ=أَنْـقُلُهَـا بِـالْحَـرْفِ أَكِيدَةْ
إِنـِّي قَدْ شَاهَدْتُ الْمَلِكَةْ=تُشْرِكُ بِالْمَوْلَى مُنْهَمِكَةْ
بِعِبَادَةِ شَمْسِ(الْخَلاَّقْ=وَالْأَتْبَاعُ بِكُلِّ نِفَاقْ
يَشْتَرِكُونَ بِـشَرِّ جَرِيمَةْ =فِي الْمَعْنَى وَالْفِعـْلِ عَظِيمَةْ
هَـلاَّ عَبَدُوا الْفَرْدَ الْوَاحِدْ=اَلْمُبْدِعَ لِلْكَوْنِ الْمَاجِدْ
***
عِنْدَئِـذٍ كَتَبَ (سُلَيْمَانَ)=لِلْهُدْهُدِ فِي الْحَالِ رِسَالَةْ
كَيْ يُلْـقِيهَا بِاطْمِـئـْنَانْ=فِي الْقَصْرِ إِذَا تَهْدَا الْحَالَةْ
يَدْعُو الْمَلِكَةَ لِلْإِيمَانْ=(بِاللَّهِ الْهَادِي الْمَنَّانْ)
***
قَرَأَتْ (بَلْقِيسُ ) الْمَـكْتُوبْ=وَاحْـتَارَتْ هِـيَ كَيْفَ تُـجِـيبْ؟!!
قَالَتْ : لِلْحَـاشِيَةِ أَشِـيرُوا=مَـاذَا أَفْعَلُ كَيْفَ أَسِيرُ ؟!
وَأَخِـــيـراً بَعَثَتْ بِهَدِيـَّةْ=(لِسُلَيْمَانَ) لِكَشْفِ النِّيَّةْ
***
رَفَضَ (سُلَيْمَانَ) هَدِيـَّتَهَا=فِي الْحَالِ يَرُدُّ تَحِيَّتَهَا
أَرْشَـدَهَا لِطَرِيقِ اللَّهْ=مِنْ أَجـلِ فَلاَحٍ وَنَجَاةْ
دَخَلَـتْ (بَلْقِيسُ ) الْإسْلاَم=فَازَتْ فِي بَدْءٍ وَخِتَامْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ (الْأَرَضَةِ) مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ سُلَيْمَانَ عَليْهِ السَّلاَمْ
تُعْرَفُ يَا أَصْحَابِي=بِاسْمِ النَّمْلِ الْأَبْيَضْ
وَغِذَاءُ الْأَعْشَابِ=تَأْكُلُ مِنْهُ وَتَنْهَضْ(1)
***
الْأَرَضَةُ00أَصْـحَابِي=تَلْتَهِمُ الْأَخْشَابَا
وَنَوَافِذَ لِبُيُوتٍ=وَالْأَسْقُفَ وَالْبَابَا
***
الْأَرَضَةُ قَدْ كَشَفَتْ=عَنْ مَوْتِ سُلَيْمَانْ
كَيْفَ الْقِصَّةُ حَدَثَتْ=يَا عُظَمَاءَ الشَّانْ؟!
***
(فَسُلَيْمَانُ)-صِحَابِي-=كَانَ نَبِيَّ اللَّهْ
مِنْ أَنْعُمِهِ الْعُظْمَى=(اَلْمَوْلَى) أَهْدَاهْ
سَخَّرَ جَمْعَ الْجَانْ=تَعْمَلُ (لِسُلَيْمَانَ)
كَانُوا يَمْتَثِلُونْ=لِلْأَمْرِ(2)وَيَمْضُونْ
إِنْ أَعْطَاهُمْ أَمْراً=أَبَداً لاَ يَعْصُونْ
***
وَتَدُورُ الْأَيَّامْ=وَتَمُرُّ الْأَعْوَامْ
فِي يَوْمٍ قَدْ كَانْ=-يا صَـحْبِي-مَا كَانْ
إِذْ أَمَـــرَ(سُلَيْمَانَ) =-بطَبِيعَتِهِ- الْجَانْ
تَحْتَمِلُ الْأَهْوَالْ=وَأَشَقَّ الْأَعْمَالْ
كَانَ نَبِيُّ اللَّه=مُتَّكِئاً بِعَصَاهْ
بَلَغَ الْعُمْـرُ مَدَاهْ(2) =وَانْتَقَلَ(لِمَوْلاَهْ)(4)
***
ظَلَّ بِتِلْكَ الْحَالَةْ=وَعَصَاهُ تَحْمِلُهُ
وَالْجِنُّ الشَّغَّالَةْ=تَعْمَلُ لاَ تَسْأَلُهُ
***
حِكْمَةُ رَبِّكَ شَاءَتْ=وَالْأَرَضَةُ قَدْ جَاءَتْ
تَنْخِرُ جَوْفَ عَصَاهْ(5)=حَتَّى خَرَّ بِنَاهْ(6)
وَالْجِنُّ قَدِ اكْتَشَفَتْ=أَنْ قَدْ حَانَ قَضَاهْ(7)
***
لَوْ كَانُوا قَدْ عَلِمُوا=لَوْ كَانُوا قَدْ فَهِمُوا
مَا لَبِثُوا بِعَذَابْ=مَكْتُوبٍ بِكِتَابْ
طِيلَةَ هَذِي الْمُدَّةْ=كُلٌّ يَبْذُلُ جُهْدَهْ
***
فَمَفَاتِيحُ غُيُوبٍ=-صَحْبِي-عِنْدَ اللَّهْ
لاَ يَعْلَمُهَا أَحَدٌ=إِلاَّ هُوَ بِعُلاَهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
44- تَنْهَضْ:تَقْوَى وَيَشْتَدُّ عَزْمُهَا.
45- يَمْتَثِلُونَ لِلْأَمْرِ:يُطِيعُونَهُ.
46- مَدَاهْ:مُنْتَهَاهْ.
47- انْتَقَلَ(لِمَوْلاَهْ):مَاتْ.
48- تَنْخِرُ جَوْفَ عَصَاهْ:تُبْلِيهِ وَتُفَتِّتُهُ وَتَأْكُلُهْ.
49- خَرَّ بِنَاهْ:سَقَطَ مـَيِّتاً.
50- اكْتَشَفَتْ أَنْ قَدْ حَانَ قَضَاهْ:عَلِمَتْ بِمَوْتِهْ.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْقُمَّلْ
هَلْ تَدْرُونَ00صِحَابِي الْكُمَّلْ=مَعْـنَي الْقَمْلِ ومَعْـنَي الْقُمَّلْ؟!
الْقَمْلَةُ هِيَ أَصْـغَرُ حَشَرَةْ=تَسْكُنُ فِـي رَأْسِـكَ مُسْـتَـتِـرَةْ
إِنْ كُـنْتَ-صَدِيقِي-أَهْـمَلْتْ=بِنَظَافَتِهَا أَوْ قَصَّرْتْ
وَالْقَمْـلَةُ هِيَ مُفْرَدُ قَمْلْ=فِي الْحَجْمِ صَغِيرٌ كَالنَّمْلْ
وَمَرَاحِلُ تَـكْوِينِ الْقَمْـلَةْ=تُحْصَى-أَصْـحَابِي- بِالْجُمْلَةْ
تَبْدَأُ بِالْـبَيْضَةِ فِي الْقِشْرَةْ=تَفْقِسُ حَـتَّى تُصْبِحَ حَـشَرَةْ
بَيْضُ الْقَمْلِ بِلُغَةِ الضَّـادِ (1) =يُعْـرَفُ (بِالصُّوَّابِ) فَنَادِ
***
أَمَّا الْقُمَّلُ فَهْيَ دُبَيْ=وَهْوَ صِـغَارُ جَرَادٍ حَيْ
لَيْسَ لَدَيْهِ أَيُّ جَنَاحْ=لِلطَّـيَرَانِ بِأَيِّ بَـرَاحْ
ذُكِرَ الْقُمَّلُ فِي الْقُرْآنْ=هَلْ تَدْرِي يَا بْنَ الْإِيمَانْ؟!!!
***
أَرْسَلَ مَوْلاَنَا(2)الطُّوفَانْ=وَالدَّمَ وَ الْقُمَّلَ وَضَفَادِعْ
وَجَرَاداً00جُنْدَ الرَّحْمَنْ=فَتُحِيلُ الْعَاتِيَ(3)لِلْخَاضِعْ
وَعَلَى (فِرْعَونٍ)أَرْسَلَهَا=وَبِفَيْضِ الْقُدْرَةِ كَمَّلَهَا
***
كَانَ مَقَالُ الْقَومِ {لِمُوسَى}=مَهْمَا تَـأْتِ بِآيَةِ سِحْرِ
لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بِالْأُكْذُوبَةْ=وَارْتَكَبُوا أَصْنَافَ الْوِزْرِ(4)
مَا عَرَفُوا فَنَّ التَّمْيِـيـزْ=بَيْنَ الـسِّـحْرِ وَبَيْنَ الْآيَةْ(5)
وَانْطَلَـقُوا بُغْيَةَ تَجْهِــيزْ=- بِحَمَاقَتِهِمْ- كُلَّ جِـنَايَةْ
***
وَدَعَا{مُوسَى}رَبَّ الْكَوْنِ=يَطْلُبُ مِنْهُ مَزِيدَ الْعَوْنِ
أَرْسَلَ ربُّكَ فَيْضَ عَذَابْ=مِنْ طُوفَانٍ يَا أَحْبَابْ
كَانَ الْوَاحِدُ لاَ يَسْطِيعْ=مِـنْ مَنْزِلِهِ أَيَّ طُلُوعْ
***
ذَهَبُوا (لِلْفِرْعونِ)بِكَثْرَةْ=طَـلَبُوا الْغَوْثَ(6) وَكَانَتْ حَسْرَةْ
كُلٌّ يَعْدُو-فِي حَيْرَتِهِ-=يَشْكُو مِنْ خَوْفٍ مَا هَمَّهْ(7)
فَاتَّصَلَ{الْفِرْعَونُ} {بِمُوسَى}=يَطْـلُبُ مِنْهُ كَشْفَ الْغُمَّةْ(8)
فَدَعَا {مُوسَى}حَـتَّى انْكَشَفَتْ=وَجُيُوشُ الطُّوفَانْ انْصَرَفَتْ
كَانَ الْوَعْدُ عَلَى الْإِيمَانْ=إِنْ يَرْحَلْ هَذَا الطُّوفَانْ
لَكِنَّهُمُ نَكَثُوا الْعَهْدْ=وَاغْتَالُوا- يَا وَلَدِي- الْوَعْدْ
***
أَرْسَلَ ربُّكَ لِلطُّغْيَانْ=جَيْشَ جَرَادٍ يَا إِخْوَانْ
يُتْقِنُ- يَا وَلَدِي- الطَّيَـرَانْ=وَيُعَذِّبُ أَهْلَ الْبُهْتَـانْ(9)
قَدْ أَكَلَ الْـيَابِسَ وَالْأَخْضَرْ=حَبَسَ الشَّمْسَ بِجَوٍّ أَغْبَرْ
***
لَكِنْ عَادُوا لِسَفَالَتِهِمْ=فَأَتَى الْـقُمَّلُ لِنِهَايَتِهِمْ
أَرْسَلَ (فِرْعَونُ)بِجَبَرُوتِهْ(10) =يَطْلُبُ فِي سَـطْوَةِ مَلَكُوتِهْ
أَنْ يَدْعُوَ(مُوسَى)مَوْلاَهْ(11) =كَيْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ بَلْوَاهْ(12)
***
فَاللَّهُ بِعِزَّتِهِ قَادِرْ=أَنْ يُهْلِكَ مَنْ بَاتَ يُكَابِرْ
ربُّكَ مِنْ رَحْمَتِهِ يُمْهِلْ=مَنْ ظَلَمَ وَلَكِنْ لاَ يُهْمِلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
51- لُغَةُ الضَّـادِ:اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ.
52- مَوْلاَنَا:اَللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-
53- الْعَاتِيَ:اَلْجَبَّارُ,(اَلْجَمْعُ)عُتَاةٌ.
54- الْوِزْرِ:الذَّنْبُ,(اَلْجَمْعُ)أَوْزَارٌ.
55- اَلْآيَةْ:اَلْمُعْجِزَةُ,وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(وَجَعَلْـنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً).
56- الْغَوْثَ:اَلْإِعَانَةَ وَالنُّصْرَةَ.
57- مَا هَمَّهْ: مَا أَقْلَقَهُ وَأَحْزَنَهْ.
58- الْغُمَّـةْ: الْغَمُّ,وَهُوَ الْكَرْبُ أَوِ الْحُزْنُ يَحْصُلُ لِلْقَلْبِ بِسَـبَبٍ مَا.
59- الْبُهْتَانْ:الكَذِبُ الْمُفْـتَرَى, وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ).
60- جَـبَرُوتِـهْ:قَهْرِهْ.
61- مَوْلاَهْ:رَبُّهْ.
62- بَلْوَاهْ:(اَلْبَلاَءُ-وَالْبَلْوَى وَالْبَلِيَّةُ):الْمحْـنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْحَيَّة ِ مَعَ سَيِّدِنَا مُوسَى عَليْهِ السَّلاَم
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
فِرْعَونُ الْغَارِقُ بِدُجَاهْ(1)=يَتَأَلَّهُ(2) مِنْ دُونِ اللَّهْ
يَدْعُو الْعَالَمَ لِعِبَادَتِهِ=بِنَذَالَتِهِ(3)وَسَفَالَتِهِ
لاَ يَجِدُ مِنَ الْبَشَرِ(4) رِجَالاَ=تَمْنَعُ أَفَّاكاً(5) مُحْتَالاَ
***
وَ(اللَّهُ) (الْخَالِقُ) – سُبْحَانَه-=(اَلْمُبْدِعُ)-مَا أَعْظَمَ شَانَهْ-!
أَرْسَلَ مُوسَى يَدْعُو النَّاسْ=وَيُنَمِّي أَصْدَقَ إِحْسَاسْ
نَحْوَ (الْوَاحِدِ) فِي عَلْيَائِهِ=(الْمُبْدِئُ ) أَعْظِمْ بِسَمَائِهْ-
***
قَالَ لِكُلِّ النَّاسِ اتَّحِدُوا=يَرْضَ(اللَّهُ)(الْـفَرْدُ)(الصَّمَدُ)
سِيرُوا فِي دَرْبِ التَّوْحِيدْ=اَلْكُلُّ فَخُورٌ وَسَعِيدْ
وَدَعَا(فِرْعَوْنَ) إِلَى اللَّهْ=كَيْ يَظْفَرَ بِأَعَزِّ نَجَاةْ
كَانَتْ مُعْجِزَتَانِ(لِمُوسَى)=يَدُ(مُوسَى)-صَحْبِي-وَعَصَاهْ
لِيُلَقِّنَ(فِرْعَوْنَ) دُرُوسَا=فَيَعُودَ لِشِرْعَةِ مَوْلاَهْ
أَمَرَ(اللَّهُ) (الْقَادِرُ) (مُوسَى)=وَأَخَاهُ النَّابِهَ (هَارُونْ)
ذَهَبَا (لِلْفِرْعَوْنِ) الطَّاغِي=أَرَيَاهُ آيَاتِ الدِّينْ(6)
فَلَعَلَّ(الْفِرْعَوْنَ) يَخَافْ=وَيُجِلُّ (خَـفِيَّ الأَلْطَافْ)(7)
لَكِنَّ (الْفِرْعَوْنَ) يَلِجُّ=فِي الْكُفْرِ بِزَيْفٍ يَحْتَجُّ
يَأْبَى أَنْ يُــؤْمِنَ بِرِسَالَةْ=مِنْ(مُوسَى)-بِـشَدِيدِ جَهَالَةْ
جَاءَ بِهَا مِنْ عِنْدِ (اللَّهْ)=لِيُقَوِّمَ فِي الدَّرْبِ خُطَاهْ
***
هَلْ تَدْرِي مَا قَالَ الْجَاهِلْ=عَنْ مُعْجِزَتَيْ (مُوسَى)-الْعَاقِلْ؟!!!
وَصَفَهُمَا بِالسِّحْرِ الْبَاطِلْ=أَخَذَ يُكَابِرُ أَخَذَ يُجَادِلْ
قَالَ(لِمُوسَى)-جِئْتَ بِسِحْرِ=لِتُقَلِّلَ مِنْ هَــيْبَةِ أَمْرِي
إِنَّ لَدَيْنَا الْعَدَدَ الْكَافِي=وَالسَّحَرَةَ أَهْلَ الْإِنْصَافِ
سَيَجِيئُونَ بِسِحْرٍ أَقْوَى=يُبْطِلُ حُجَّةَ هَذِي الدَّعْوى
حَدِّدْ لِي يَا(مُوسَى) يَوْمَا=تُشْهِدُ مُعْجِزَتَيْكَ القَوْمَا
وَالسَّحَرَةُ يَأْتُونَ جَمِيعَا=وَيَرُدُّونَ عَلَيْكَ سَرِيعَا
سَوْفَ تَرَى فِي الْغَدِ مَنْ يَغْلِبْ=وَيَكُونُ عَظِيماً فِي الْمَــنْصِبْ
حَدَّدَ(مُـوسَـى) يَوْمَ الزِّينَةْ=وَيُصَمِّمُ أَنْ يَنْصُرَ دِينَهْ
وَاجْتَمَعُوا فِي يَوْمِ الْعِيدْ=(مُوسَى) وَالسَّحَرَةُ لِتَكِيدْ
كَانَ (الْفِرْعَوْنُ) يُجَمِّعُهُمْ=وَيُمَنِّيهِمْ وَيُشَجِّعُهُمْ
سَأُكَافِئُكُمْ سَأُنَصِّبُكُمْ=وَبِدِيوَانِي سَأُوَجِّبُكُم
إِنْ أَبْطَلْتُمْ دَعْوَةَ (مُوسَى)=حَمَّسْـتُمْ قَوْمِي تَحْمِيسَا
وَرَفَعْتُمْ شَـأْنِي فِي الْعَالِي=فُزْتُمْ بِعَظِيمِ الْآمَالِ
***
وَكَبِيرُ السَّحَرَةِ قَدْ أَقْبَلْ=وَهْوَ يُؤَمِّلُ فِي الْمُسْتَقْبَلْ
طَرحَ (لِمُوسَى) الْعَرْضَ وَفَصَّلْ=خَيَّرَهُ وَالْخِيَرَةُ أَجْمَلْ
إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ فِـي الْأَوَّلْ=أَوْ نُلْقِيَ إِلْقَاءً أَشْـمَلْ
قَالَ لَهُمْ (مُوسَى):بَلْ أَلْقُوا=بِعِصِيٍٍّ سَيَبِينُ الْحَقُّ
أَلْقَوْا بِحِبَالٍ وَعِصِيِّ=وَدَعَا مِنْهُمْ كُلَّ حَفِيِّ
بِمَكَانَةِ (فِرْعَوْنَ) الْأَغْلَى=لَنَكُونَنَّ الْآنَ الْأَعْلَى
فَتَخَالُ عِصِيَّهُمُ تَسْعَى=وَحِبَالٌ صَارَتْ كَالْأَفَعَى
أَوْجَسَ (مُوسَى)الْمُرْسَلُ خِـيـفَـةْ=وَالدَّعْوَةُ عَلْيَاءُ شَرِيفَةْ
أَوْحَى (الْـقُدُّوسُ) (الْمُتَعَالْ)=أَنْ يُلْقِيَ (مُوسَى)فِي الْحَالْ
تُبْتَلَعُ عِصِيٌّ وَحِبَالْ=يَدْخُلُ فِي الْإِيمَانِ رِجَالْ
***
أُعْجِبَ جَمْعُ النَّاسِ(بِمُوسَى)قَدَّسَ شِرْعَتَهُ تَقْدِيسَا
وَالسَّحَرَةُ سَجَدُوا إِيمَانَا=فِي الْحَالِ وَعبَدُوا الْمَنَّانَا
ظَهَرَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلْ=إِنَّ الْبَاطِلْ كَانَ زَهُوقَا
***
وَيَظَلُّ(الْفِرْعَوْنُ) يُقَاتِلْ=وَيُهَدِّدُ مَنْ كَانَ صَدُوقَا
لَكِنَّ الْإِيمَانَ تَغَلْغَلْ=بِقُلُوبِهِـمُ لَمْ يَتَزَلْزَلْ
فَمَضَوْا فِي السَّاحَةِ شُهَدَاءْ=يَلْقَوْنَ جَزَاءَ الْحُنَفَاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
63- دُجَاه:سَوَادُ لَيْلِهِ وَظُلْمَتُهْ.
64- يَتَأَلَّهْ:يَدَّعِي الرُّبُوبِيَّةَ مِنْ دُونِ اللَّهْ.
65- بِنَذَالَتِهْ:بِخِسَّتِهِ وَحَقَارَتِهْ.
66- الْبَشَرْ:الْإِنْسَانْ(لِلْمُفْرَدِ وَغَيْرِهِ,وَلِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثْ.
67- أَفَّاكْ:كَذَّابْ.
68- آيَاتُ الدِّينْ:عَلاَمَاتُ صِدْقِهْ.
69- خَفِيُّ الْأَلْطَافْ:اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ ..عِجْلُ..السَّامِرِيْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يُخْبِرُنَا الْمَوْلَى سُبْحَانَهْ=اَلْمُبْدِعُ مَا أَعْظَمَ شَـانَهْ!!!
فِي تِلْكَ الْقِصَّـةِ عَنْ نَفَرٍ(1)=-مَا عَرَفُوا صِدْقاً وَأَمَانَةْ-
مِنْ بَنِي إسْــرَائِيلَ اتَّخَذُوا=تِمْــثَالاً فِي هَيْئَةِ عِجْلِ
***
عَبَدُوهُ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا=وَانْشَغَـلُوا فِي أَغْرَبِ شُغْلِ
عَبَدُوهُ مِنْ دُونِ (الْمَوْلَى=وَاللَّهُ عِبَادَتُهُ أَوْلَى
***
قَدْ غَابَ نَبِيُّهُمُ مُوسَى=فَاتَّبَعُوا الْمَاكِرَ إِبْلِيسَا
كَانَ نَبِيُّـهُـمُ فِي دَرْبِهْ(3)=لِمُلاَقَاةِ( الْمُنْعِمِ رَبِّهْ)
قَدْ ذَهَبَ إِلَى جَـبَلِ الطُّورْ=نَاجَى خَالِقَهُ بِسُرُورْ
***
أَعَلِمْتُمْ-أَصْحَابَ الْفَضْل-=مَـــنْ سَارَعَ فِي صُــنْعِ الْعِجْلِ؟!!!
مُوسَى السَّامِرِيُّ بِحِقْدٍ=جَمَعَ حُلِيَّهُمُ كَالْوَغْدِ(3)
قَدْ صَاغَ لَهُمْ مِنْهَا صَنَمَا=أَقْبِحْ بِلَئِيمٍ قَدْ ظَــلَمَا!
***
هَذَا الصَّنَمُ شَبِيهُ الْعِجْلِ=خَاوِي الْجَوْفِ(4)عَدِيمُ الْبَذْلِ(5)
مَوْضُوعٌ بِمَصَدِّ الرِّيحْ=بِمَكَانٍ رَحْبٍ وَفَسِيحْ
إِنْ صَدَمَتْهُ رِيحٌ يُسْمِعْ=صَوْتاً مِثْلَ خُوَارٍ (6)يُمْتِعْ
***
فَافْتَتَنُوا بِالْعِجْلِ الذَّهَبِي=رَقَصُوا حَوْلَهُ يَا لَـلْعَجَبِ!!!
وَاتَّخَذُوهُ شَرَّ إِلَـهْ=-يَا صَحْـبِي- مِنْ دُونِ اللَّهْ
هَلاَّ عَبَدُوا (الْفَرْدَ) (الْوَاحِـــدْ)=(خَالِــقَ هَذَا الْكَوْنِ )(الْمَاجِدْ)
***
حَاوَلَ(هَارُونُ)(أَخُـو مُوسَى)=إِبْعَادَهُمُ يَا إِخْوَانْ
عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى=كَـيْ يَلِـجُوا(7) دَرْب الْإِيمَـانْ
***
لَكِنَّهُـمُ قَدْ ضَرَبُوهْ=بِحَمَاقَتِهِمْ(8)لَمْ يَدَعُوهْ(9)
كَادَ(أَخُـو مُوسَى) (هَارُونْ)=أَنْ يُقْتَلَ وَهُمُ يَلْهُونْ
فَأَخُوهُ مُوسَى وَصَّاهْ=أَنْ يَخْلُفَهُ فِي دَعْوَاهْ
***
رَجَعَ(كَلِيمُ اللَّهِ) إِلَيْهِمْ=صَبَّ وِعَاءَ الْغَضَبِ عَلَيْهِمْ
أَسِفَ وَحَزِنَ لِمَا فَعَلُـوهْ=بِعِبَادَةِ عِجْلٍ صَـنَعُـوهْ
***
أَلْقَى أَلْوَاحَ التَّوْرَاةْ=فِيهَا النُّورُ وَخَيْرُ حَيَاةْ
أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهْ=ظَنًّا أَنَّ أَخَاهُ قَصَّرْ
لَكِنْ(هَارُونُ) اسْتَعْطَفَهُ=كُلَّ الْأَمْرِ لَهُ قَدْ فَسَّرْ
***
فَتَوَجَّهَ(مُوسَى)لِلَّهْ=يَرْجُو أَنْ يَغْفِرَ مَوْلاهْ
أَنْذَرَ مَنْ قَدْ عَبَدُوا الْعِجْلاَ=أَنْ سَيَحُلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُ
إِنْ هُمْ لَمْ يَلْتَمِسُوا الْفَضْـلاَ=مِنْ رَبِّكَ , وَالتَّوْبَةُ تَجِبُ
***
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَلْوَاحْ=يَرْسِمُ مِنْهَا دَرْبَ نَجَاحْ
مُخْتَاراً مِنْهُمْ سَـبْعِينْ=رَجُلاً عَلَّ الْحَجَرَ يَلِينْ
لاِسْتِغْفَارِ اللَّهِ الْقَادِرْ=مِنْ شِرْكٍ يَبْدُو لِلنَّاظِرْ
***
قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ يَا مُوسَى=حَتَّى نُبْصِرَ رَبَّكَ جَهْرَةْ
أَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةٌ نَزَلَتْ=مَاتُوا فِي أَثْنَاءِ النَّظْرَةْ
***
أَمَّا مَنْ قَدْ عَبَدُوا الْعِجْـلاَ=عَذَّبَهُمْ (خَالِقُهُمْ) عَدْلاَ
عَاشُوا فِي ذُلٍّ وَهَوَانْ= بَاءُوا(10) بِشَدِيدِ الْخُسْرَانْ
***
أَكْبَرُ ظُـلْمٍ- يَا أَحْبَابِي- =أَنْ نُشْرِكَ بِإِلَـهِ الْكَوْنِ
مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ-صِحَابِي-=يَحْرِمْهُ مِنْ أَكْبَرِ عَوْنِ
طَــاعَةُ رَبِّي أَكْبَرُ ذُخْرِ=لِلْإِنْسَانِ طَـوَالَ الْعُمْرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
70- نَفَرْ:جَمَاعَةْ.
71- دَرْبِهْ:طَرِيقِهْ
72- الْوَغْدْ:الدَّنِيءُ الرَّزِلْ(اَلْجَمْعُ)أَوْغَادْ.
73- خَاوِي الْجَوْفْ:فَارِغٌ مِنَ الدَّاخِلْ.
74- عَدِيمُ الْبَذْلْ:لاَ يُعْطِي وَلاَ يَمْنَعُ وَلاَ يَضُرُّ وَلاَ يَنْفَعْ.
75- اَلْخُوَارْ:صَوْتُ الْبَقَرِ وَالثِّيرَانْ.
76- يَلِجُوا:يَدْخُلُوا.
77- حَمَاقَتُهُمْ:قِلَّةُ عَقْلِهِمْ.
78- لَمْ يَدَعُوهْ:لَمْ يَتْرُكُوهْ.
79- بَاءُوا:رَجَعُوا.
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. قَصَصِ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ..كَبْشِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامْ
إِبْرَاهِيمُ -صِحَابِي-=أَيَّدَهُ مَوْلاَهْ
وَانْتَصَرَ عَلَى قَوْمِهْ=ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهْ
لَكِنْ بَعْدَ قُنُوطٍ=مِنْ كُلِّ الْكُفَّارْ
وَالدَّعْـوَةَ بَـلَّغَهُمْ= مِنْ عِنْدِ الْقَهَّارْ
وَأَرَاهُمْ آيَاتٍ= مِنْ رَبٍّ غَفَّارْ
كَدَلِيلٍ لِلصِّدْقِ=وَشُهُودٍ لِلْحَقِّ
لَمْ يُصْغُوا00أَحْبَابِي= (لِخَلِيلِ الرَّحْمَنْ)
وَانْسَاقُوا فِي كُفْرٍ=يَدْعُو لِلطُّغْيَانْ
***
جَمَعَ(خَلِيلُ الْمَوْلَى)=يَا أَحْبَابُ مَتَاعَهْ
وَالْأَهْلُ بِصُحْـبَتِهِ=مَـا أَعْظَمَ أَتْبَاعَهْ!!!
قَالَ لِقَوْمٍ جَحَدُوا= دَعْوَاهُ وَاتَّحَدُوا
مُتَّجِهٌ بِيَقِينِي= لِلَّهِ سَيَهْدِينِي
***
وَتَوَجَّـهَ بِـنِدَاهْ= (لِلْـبَاقِي) وَدَعَاهْ
أَنْ يَـرْزُقَـهُ الْوَلَدَا=مَا أَكْرَمَـهُ(الصَّمَدَا)!!!
وَيُـعَــــوِّضُـهُ رَبُّهْ=عَنْ قَـوْمٍ وَعَـشِـيــرَةْ
رَبُّ الْقُدْرَةِ حَسْبُهْ=فَالْأَهْوَالُ يَسِيرَةْ
***
وَأَجَابَ(الْوَهَّابْ)=رِزْقِي دُونَ حِسَابْ
فَمَلاَئِكَةُ (الْمَوْلَى)=فَتَّاحِ الْأَبْوَابْ
قَدْ جَاءَتْ بِالْـبُشْرَى=مَا أَحْلاَهُ الصَّـبْرَا!!!
كَانَ(خَلِيلُ الْمُبْدِي)=قَدْ بَلَغَ ثَمَانِينْ
لَكِنْ رَحْمَةُ رَبِّي=مَا قِيسَـتْ بِسِنِينْ
***
وَتَهِلُّ الْخَـيْرَاتْ=وَتَحِلُّ الْـبَرَكَاتْ
يَأْتِي إِسْمَاعِيلْ=كَحَبِيبٍ وَخَلِيلْ
يَكْبُرُ فِي طَاعَتِهِ=لِلْأَبِ وَإِجَابَـــتِهِ
نِعْمَ الْوَلَدُ يُزَكَّى=بِمُسَاعَدَةِ أَبِيهْ
فِي كِبَـــرٍ يَرْعَاهُ=يَعْمَلُ مَا يُرْضِيهْ
***
شَاءَ اللَّهُ الْهَادِي=أَنْ يَخْـتَبِرَ الصَّـبْرَا
لِخَلِيلٍ مُخْـتَـبَرٍ=هَلْ سَيُطِيعُ الْأَمْرَا؟!!!
مَهْمَا كَانَ عَسِيرَا= وَكَبِـــيراً وَخَطِيرَا
وَدَلِيلُ الْإِيمَانْ= أَنْ يَرْضَى الْإِنْسَانْ
بِقَضَاءٍ لِلَّهْ=الْوَاحِدِ بِعُلاَهْ
***
فَأَرَاهُ فِي الرُّؤْيَا=أَنَّهُ يَذْبَحُ وَلَـدَهْ
إِسْمَاعِــيلَ الْغَالِي=مَنْ قَدْ أَصْبَحَ سَنَدَهْ
وَالرُّؤْيَا-أَصِحَابِي-=وَحْيٌ لِلْأَنْـبِيَّا
مِنْ رَبٍّ قَدْ أَنْشَا=قَدْ سَخَّرَ قَدْ هَيَّا
***
فَاسْتَيْقَظَ مَذْعُورَا=يَسْتَقْبِلُ مَقْدُورَا
ذَهَبَ يَقُصُّ مَنَامَهْ= مُصْطَبِراً فِي الْبَلْوَى
كَيْ يَخْتَبِرَ غُلاَمَهْ=فِي طَاعَتِهِ الْمَوْلَى
فَأَجَابَ بِإِصْرَارْ=وَفُؤَادْ صَبَّارْ
اِذْبَحْنِي يَا أَبَتِي=لِتُطِيــعَ (الْجَـبَّارْ)
***
فِي الْحَالِ عَلَى وَجْهِهْ=إِبْرَاهِيمُ أَكَبَّهْ
كَيْ يَذْبَحَهُ فَوْراً=يُرْضِي(الْمُؤْمِنَ) رَبَّهْ
***
لَكِنَّ السِّكِّينْ=تَرْحَمُهُ وَتَلِينْ
تَرْفُضُ أَنْ تَذْبَحَهُ= وَ(الْمُنْعِـــمُ) نَجَّحَـهُ
(الْمُحْيِي)00أَصْحَابِي=قَدْ أَمَـــــرَ السِّكِّينْ
أَلاَّ تَذْبَحَ وَلَداً=مِعْطَاءً لِلدِّينْ
***
إِبْرَاهِيمُ يُحَاوِلْ= وَيُكَـرِّرُ00 أَبْـنَائِي
إِسْمَاعِــيلُ يُزَاوِلْ=صَبْراً فِي الْبَلْوَاءِ
يَسْمَعُ خَيْرُ خَـــلِيلٍ= اَلصَّوْتَ يُنَادِيهْ
فَالْتَفَتَ إِذَا كَـبْشٌ=يَأْتِـي وَيُلَبِّيهْ
قَدْ أَرْسَلَهُ (الْمُنْجِي)=لِذَبِيحٍ يَفْدِيهْ
***
هَلْ أَدْرَكْتُمْ-صَحْبِي=مَا قِيمَةُ طَاعَتِكُمْ
-(لِلْمُحْصِي) خَالِقِكُمْ=فَوْراً وَإِجَـابَتِكُمْ؟!!!
يَحْمِيكُمْ يَفْدِيكُمْ=مِنْ كُلِّ الْأَخْطَارْ
فِي الْآخِرَةِ يَقِيكُمْ=شَرَّ عَذَابِ النَّارْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْحِمَارْ
هَيَّا يَا أَصْحَابِي=نَسْبَحُ فِي الْقُرْآنْ
نَتَجَوَّلُ فِي قَصَصٍ=أَعْيَتْ كُلَّ بَيَانْ
وَتَحَدَّتْ بِسَنَاهَا=اَلْإِنْسَ مَعَ الْجَانْ
***
بِبَلَاغَتِهَا تَعْلُو=وَتَقُودُ الْأَكْوَانْ
فَفَصَاحَتُهَا جَاءَتْ=مِنْ عِنْدِ الرَّحْمَانْ
***
قَدْ أَسَرَتْ أَلْبَاباً=سَكَنَتْ كُلَّ جَنَانْ
مِنْ حُسْنِ طَبِيعَتِهَا=هَذَّبَتِ الْإِنْسَانْ
***
فَاسْمَعْ قِصَّةَ رَجُلٍ=عَاشَ مَعَ الْإِيمَانْ
يَحْيَا فِي تَسْبِيحٍ=لِلَّهِ الْمَنَّانْ
***
هَذَا الرَّجُلُ-صَدِيقِي-=مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ
قِصَّتُهُ تَذْكُرُهَا=آيَاتُ التَّنْزِيلْ
***
بَعْدَ خَلِيلِ إِلَهِي=بِطَوِيلِ الْأَزْمَانْ
كَانَ هُنَاكَ {{عُزَيْرٌ}}=يَا أَغْلَى الْخُلَّانْ
***
رِحْلَتُهُ قَدْ كَانَتْ=فِي قَلْبِ الصَّحَرَاءْ
بِحِمَارِهِ يَقْطَعُهَا=يَتَأَمَّلُ أَشْيَاءْ
***
مَرَّ بِقَلْبِ مَدِينَةْ=-يَا أَحْبَابُ-عَظِيمَةْ
اَلْقُدْسُ الْمَيْمُونَةْ=فَرَآهَا مَهْدُومَةْ
***
قَدْ كَانَتْ خَاوِيَةً=مِنْ كُلِّ السُّكَّانْ
أَهْلُوهَا قَدْ ذُبِحُوا=مَعَ كُلِّ الْوِلْدَانْ
{{بُخْتُنَّصَرُ}}صَالْ=فِي ذَبْحِهِمُ جَالْ
***
نَزَلَ{{عُزَيْرٌ}}-صَحْبِي-=مِنْ عَلَى ظَهْرِ حِمَارِهْ
يَتَأَمَّلُ تَدْمِيراً=وَخَرَاباً بِجِوَارِهْ
***
قَالَ:ــ وَقَدْ شَاهَدَهَا=مَا أَحَدٌ سَانَدَهَا-
أَنَّى يُحْيِي رَبِّي=هَذِي الْقَرْيَةَ أَنَّى؟!!!
فَأَمَاتَهُ مَوْلَاهُ=بِمَشِيئِتِهِ قَرْنَا
***
وَأَرَادَ الْمَنَّانْ=أَنْ يَجْعَلَهُ آيَةْ
أَحْيَاهُ الدَّيَّانْ=يَشْهَدُ خَيْرَ بِدَايَةْ
***
مُعْتَقِداً أَنْ نَامْ=يَوْماً أَوْ أَيَّامْ
رَبُّكَ قَدْ أَعْلَمَهُ=بِالْمِائَةِ وَفَهَّمَهُ
***
قَالَ لَهُ اللَّهُ انْظُرْ=لِشَرَابٍ وَطَعَامْ
لَمْ يَتَأَثَّرْ أَبَداً=بِمُرُورِ الْأَعْوَامْ
***
وَ{{عُزَيْرٌ}}يَتَلَفَّتْ=يَجِدُ عِظَامَ حِمَارِهْ
بِيَمِينٍ وَشِمَالٍ=يَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهْ
***
يُرْسِلُ رَبُّكَ رِيحاً=تَجْمَعُ كُلَّ عِظَامِهْ
حَتَّى عَادَ حِمَاراً=فَرَآهُ بِقَوَامِهْ
وَرَأَى اللَّحْمَ يُغَطِّي=أَعْظُمَهُ لِتَمَامِهْ
أَحْيَاهُ مَوْلَاهْ=يَا سُبْحَانَ اللَّهْ
***
رَكِبَ{{عُزَيْرُ}}حِمَارَهْ=وَتَأَثَّرَ بِالدَّرْسِ
قَدْ مَرَّ عَلَى الْقُدْسِ=فَرَآهَا فِي عُرْسِ
***
رَبُّكَ قَدْ أَحْيَاهَا=مِنْ فَضْلِهِ أَعْطَاهَا
رَفَعَ{{عُزَيْرُ}}يَدَيْهِ=يَسْتَغْفِرُ مَوْلَاهْ
وَالدَّمْعُ بِعَيْنَيْهِ=يَطْلُبُ عَفْوَ اللَّهْ
***
قَالَ:إِلَهِي الْغَافِرْ=أَنْتَ الْحَقُّ الْقَادِرْ
تَبْعَثُ كُلَّ الْخَلْقِ=يَوْمَ الدِّينِ الْحَقِّ
***
فَلْنَتَفَكَّرْ-صَحْبِي-=فِي الْخَلْقِ وَنَتَدَبَّرْ
وَلْنَعْلَمْ بِيَقِينٍ=أَنَّ الْمَوْلَى أَكْبَرْ
وَالْكُلُّ يُسَبِّحُهُ=عَنْ طَاعَتِهِ عَبَّرْ
***
وَلْنَلْتَزِمِ الطَّاعَةْ=لِلْبَارِي سُبْحَانَهْ
بِيَقِينٍ وَقَنَاعَةْ=وَلْنَشْكُرْ إِحْسَانَهْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ..نَاقَةِ صَالِحْ عَليْهِ السَّلاَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
قَبْلَ آلاَفِ السِّنِينْ=فِي الدُّنَا عَاشَتْ ثَمُودْ
أَرْضُهَا كَانَتْ تَجُودْ=بِثِمَارٍ وَوُرُودْ
فِي الْهَنَا عَاشَتْ قَبِيلَةْ=أَرْضُهَا خَضْرَا جَمِيلَة
عَمَّهَا الْخِصْبُ بِخَيْـرِهْ=مَا ارْتَضَتْ يَوْماً بِغَيْرِهْ
***
شَقَّتِ الْأَنْهَارُ أَرْضَا=فَارْتَوَتْ طُولاً وَعَرْضَا
وَالْبَسَاتِينُ تَجَلَّتْ=وَكَسَـتْهَا فَتَحَلَّتْ
بِالزُّهُورِ الْمُسْتَحَبَّةْ=وَالْأَمَانِي مُسْتَتِبَّةْ
بِهُبُوبٍ لِلنَّسَائِمْ=وَغِنَاءٍ لِلْحَمَائِمْ
وَبُيُوتٍ لاَ تُضَاهَى(1) =يَا رِفَاقِي فِي الْجَمَالْ
كُلُّ أَسْبَابِ السَّعَــادَةْ=قَدْ بَدَتْ أَحْلَى مِثَالْ
زَادَ مَالٌ زَادَ جَاهٌ(2)=زَيَّنَ الْبَيْتَ الْعِيَالْ(3)
***
وَأَتَى فَيْضُ النَّعِيمْ=بِالْهَـنَاءِ الْمُسْتَدِيمْ
فَنَسُوا اللَّهَ الْكَرِيمْ=صَاحِبَ الْخَيْرِ الْعَظِيمْ
***
فَجْـأَةً تَطْغَى ثَمُودْ(4) =وَلِأَصْنَامٍ تَـعُودْ
وَنَأوْا(5)يَا أَصْدِقَائِي=عَـنْ طَرِيقِ الْأَسْوِيَاءِ(6)
لَمْ يَشَأْ رَبُّ الْعَلاَءْ=تَرْكَهُمْ فِي ذَا الْبَـلاَءْ(7)
بَعَثَ الْأَنْوَارَ تَسْرِي=فِي دُجَاهُــمْ(8)لِلنَّجَاءْ(9)
***
وَعَلَى الْمَعْصُومِ صَالِحْ=قَدْ أَتَى خَيْرُ اصْطِفَاءْ(10)
حِكْمَةُ اللَّهِ الْعَلِيَّةْ=فِي الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةْ
***
إِنَّهُ ابْنٌ لِلْقَبِيلَةْ=يَتَحَلَّى بِالْفَضِيلَةْ
رَجُلٌ جَدُّ وَقُورْ(11) =وَحَكِيمٌ وَصَبُورْ
وَحَلِيمٌ وَرَشِيدْ=كَانَ ذَا رَأْيٍ سَدِيدْ
***
إِنَّهُ بِالْحَقِّ يُؤْمِنْ=يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُعْلِنْ
نَالَ مِنْ كُلِّ الْأَنَامْ(12) = كُلَّ حُبٍّ وَاحْتِرَامْ
كَانَ بِالْحُسْنَى يَجُودْ=وَعَنِ الْحَقِّ يَذُودْ(13)
يَعْشَقُ الْخَيْرَ فُؤَادُهْ(14) =عَرَفَ الدَّرْبَ(15) جِهَـادُهْ
***
لَمْ يَدُرْ قَطٌ بِبَالْ=أَوْ تَـجَلَّى فِي خَيَالْ
اِصْطِفَاءَ الْحِبِّ(16)صَالِحْ=مِنْ إِلَهِ الْعَالَمِينْ
كَرَسُولٍ وَنَبِيٍّ=بَاتَ يَهْدِي الْحَائِرِينْ
إِنَّهُ الْهَادِي لِقَوْمِهْ=فِي الْوَرَى(17) أَسْعِـدْ بِيَوْمِهْ!
***
يَا ثَمُودُ الْخَيْرُ يَأْتِي=شَامِلاً كُلَّ الْعِبَادْ
فِي كُفُورٍ(18)وَنُجُـوعٍ(19)=مُنْقِذاً تِلْكَ الْبِلاَدْ
مِنْ هَلاَكٍ كَادَ يُفْنِي=كُلَّ دَانٍ وَقَــصِيِّ(20)
فَاشْكُرِي رَبِّي وَصَلِّي=وَالْفُظِي كُلَّ عَصِيِّ
***
وَتَهَيَّا(21)لِلْمُهِمَّةْ=صَالِحٌ فِي خَيْرِ هِمَّةْ
حَامِلاً أَسْمَى رِسَالَةْ=يَتَصَدَّى لِلْجَهَالَةْ
وَاقِفاً لِلْوَثَنِيَّةْ(22) =نَاهِـياً كُلَّ الْوَرَى
فِي ثَمُودٍ فَتَصَدَّى=لِلْهُدَى مَنْ قَصَّرا
وَتَحَدَّى صَالِحَا=مَنْ تَجَنَّى طَالِحَا(23)
طَالِباً لِلْمُعْجِزَةْ=لِلتَّحَدِّي مُبْـرِزَةْ(24)
نَاقَةً عَشْرَاءَ حَامِلْ=فَيُلَبِّي كُلُّ خَامِلْ(25)
خَرَجَتْ فِي الْحَال نَاقَةْ=لَيْسَ فِيهَا أَيُّ فَاقَةْ(26)
***
وَقْتَهَا انْشَقَّ الْجَبَلْ=بِتَحَدٍّ قَدْ وَصَلْ
أَعْلَنَ الْبَعْضُ الشَّهَـادَةْ=فِي يَقِينٍ وَإِرَادَةْ
مُتَمَنِّينَ النَّجَاةْ=بِخُضُوعٍ لِلْإِلَهْ
وَصِيَامٍ وَصَلاَةْ=إِنَّهَا نِعْمَ الْحَيَاةْ
وَرَئِيسٌ لِلْقَبِيلَةْ=وَجَدَ الْيَوْمَ سَبِيلَهْ(27)
فَمَضَى فِي خَيْرِ حِيلَةْ=يُبْرِئُ النَّفْسَ الْعَـلِيلَةْ
مِنْ جَهَالاَتٍ ثَقِيلَةْ=إِنَّهَا أَحْلَى وَسِيلَةْ(28)
***
نَاقَةُ الْمَــبْعُوثِ صَالِحْ=قَدْ أَقَامَتْ فِي سَلاَمْ
وَرَضِيعٌ وَضَعَتْهُ=فِي سُرُورٍ وَانْسِجَامْ
تَشْرَبُ النَّاقَةُ يَوْماً=مَاءَهَا مِنْ بِئْرِ قَــوْمِهْ
ثُمَّ تُعْطِيهِمْ حَلِيباً=عَمَّهُمْ أَعْظِمْ بِعَوْمِهْ!
مَنْظَرُ النَّاقَةِ رَائِعْ=وَهْيَ تَغْدُو وَتَرُوحْ
نَجْمُهَا فِي النَّاسِ سَاطِعْ=آيَةُ الْمَوْلَى تَبُوحْ
***
بَعْضُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا=بَيَّتُوا مِـنْ أَمْرِهِمْ
نَاقَةُ اللَّهِ الْعَجِيبَةْ=تَرْتَوِي مِنْ بِئْرِهِمْ
أَجْمَعُوا أَنْ يَعْقِرُوهَا=وَمَضَوْا فِي سُكْرِهِمْ
وَنَبِيُّ اللَّهِ صَالِحْ=يَكْتَوِي مِنْ مَكْرِهِمْ
***
حَذَّرَ النَّاسَ جَمِيعاً=أَنْ يَمَسُّوهَا بِسُوءْ
مَنْ أَذَاهَا يَنْتَظِرْهُ=مِنْ إِلَهِي مَا يَسُـوءْ
***
عَقَرُوهَا فِي جُحُودْ=وَعِنَادٍ لاَ يَلِينْ
طَلَبُوا مِنْ صَالِحٍ=إِنْ يَكُنْ فِي الْمُرْسَلِينْ
أَنْ يَرَوْا بَعْضَ عَذَابٍ=بَعْدَ إِنْكَارٍ لَعِينْ
***
بَعْدَ أَيَّامٍ ثَــلاَثَـةْ=مَا رَأَوْا أَيَّ إِغَاثَةْ
صَدَقَ الْوَعْدُ الْأَمِينْ=فِي عِقَابِ الظَّالِمِـينْ
أَرْسَلَ اللَّهُ عَـلَيْهِمْ=صَيْحَةً قَدْ أَهْلَكَتْهُمْ
رَجْفَةً أَسْفَلَ مِنْهُمْ=فِي ثَوَانٍ صَرَعَتْهُمْ
***
وَيُنَجِّي الْمُؤْمِنِينْ=رَبُّنَا الْبَاقِي الْمُعِينْ
***
أَعَرَفْتُمْ يَا صِحَابِي=مَا أَصَابَ الْكَافِرِينْ؟!!!
أَوَعَيْتُمْ يَا رِفَاقِي=مَا مَصِـيرُ الْـمُفْسِدِينْ؟!!!
أَعَرَفْتُمْ -فِي يَقِينٍ-=مَا جَزَاءُ الصَّالِحِينْ؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لاَ تُضَاهَى:لَيْسَ لَهَا مَثِيلْ.
2- اَلْجَاهْ:الْمَنْزِلَةُ وَالْقَدْرْ.
3- اَلْعِيَالْ:أَهْلُ بَيْتِ الرَّجُلِ الَّذِينَ يُنْفِقُ عَلَيْهِمْ,مُفْرَدُهُ:عَيِّل.
4- تَطْغَى:تَتَجَبَّرُ وَتُسْرِفُ فِي الظُّلْمْ.
5- نَأَوْا:بَعُدُوا.
6- اَلْأَسْوِيَاءْ:اَلْمُعْتَدِلُونْ.
7- اَلْبَلاَءْ:اَلْمِحْنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ
8- دُجَاهُمْ:سَوَادُ لَيْلِهِمْ وَظُلْمَتُهْ.
9- اَلنَّجَاءْ:الْخَلاَصُ مِنَ الْأَذَى.
10- اِصْطِفَاءْ:اِخْتِيَارْ.
11- وَقُورْ:رَزِينٌ وَثَابِتْ.
12- الْأَنَامْ:جَمِيعُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقْ.
13- يَذُودْ:يُدَافِعْ.
14- فُؤَادُهْ:قَلْبُهْ.
15- اَلدَّرْبْ:الطَّرِيقْ.
16- الْحِبْ:اَلْمَحْبُوبْ.
17- اَلْوَرَى:اَلْخَلْقْ.
18- اَلْكَفْرْ:اَلْقَرْيَةُ الصَّغِيرَةْ,(اَلْجَمْعُ):كُفُورْ.
19- اَلنَّجْعْ:مَكَانُ انْتِجَاعِ الْقَبِيلَةْ,(اَلْجَمْعُ):نُجُوعْ.
20- دَانٍ وَقَصِيْ:قَرِيبٌ وَبَعِيدْ.
21- تَهَـيَّا: تَهَـيَّـأَ وَتَجَهَّزْ.
22- اَلْوَثَنِيَّةْ:مَذْهَبُ عَبَدَةِ الْأَوْثَانْ.
23- اَلطَّالِحْ:اَلْفَاسِدْ,وَيُقَابِلُهُ:اَلًصَّالِحْ.
24- مُبْرِزَةْ:مُظْهِرَةْ.
25- اَلْخَفِيُّ السَّاقِطُ الَّذِي لاَ نَبَاهَةَ لَهْ.
26- فَاقَةْ:فَقْرٌ وَاحْتِيَاجٌ وَنَقْصْ.
27- سَبِيلَهْ:طَرِيقَهْ.
28- اَلْوَسِيلَةْ:اَلْوَصْلَةْ,(اَلْجَمْعُ):وَسَائِلْ.
***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الدَّجَاجَةِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اِسْمَعْ مِنِّي يَا ذَا الْهِمَّةْ1))=قَصَـصاً تُعْلِـيكَ إِلَى الْقِمَّةْ
قَـصَـصاً مِنْ قَصَصِ الْحَيَوَانِ=وَرَدَتْ بِحَدِيثِ الْعَدْنـَانِي
خَـيْرِ الْخَلْقِ الْهَادِي أَحْمَدْ=مَنْ أَرْسَلَهُ اللَّهُ لِنَسْعَدْ
***
أَخْبَرَنَا الْمَبْعُوثُ الْهَادِي=عَـنْ فَضْلِ التَّبْكِيرِ النَّادِي
لِصَلاَةِ الْجُمُعَةِ ..يَا فَادِي=أَسْرِعْ مَعَ كُلِّ الْأَوْلاَدِ
***
إِنْ بَادَرْتَ لِفَرْضِ الْجُمُعَةْ=وَأَتـَيْتَ لَهَا أَوَّلَ سَاعَةْ
وَتَوَسَّلْتَ بِفِعْلِ الْحَسَنَةْ=فَكَـأَنَّكَ قَـرَّبْتَ الْـبَدَنَةْ(2)
***
وَإِذَا جِئْتَ بِثَانِي سَاعَةْ=حُبًّا – يَا فَادِي- فِي الطَّاعَةْ
تَقْطِفُ مِنْ تَبْكِيرِكَ ثَمَرةْ=وَكَـأَنَّكَ قَرَّبْتَ الْبَقَرَةْ
وَإِذَا جِئْتَ بِثَالِثِ سَاعَةْ=قُرْباً (لِلْمَوْلَى) وَقَنَاعَةْ
مُبْتَعِداً عَنْ إِثْمِ الْغِشْ=فَكَـأَنَّكَ قَرَّبْتَ الْكَبْشْ
***
وَإِذَا جِئْتَ بِرَابِعِ سَاعَةْ=تَـسْـتَغـفِرُ رَبَّكَ بِضَرَاعَةْ
تَسْأَلُـهُ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَةْ=فَكَأَنَّكَ قَرَّبْتَ دَجَاجَةْ
***
وَإِذَا جِئْتَ بِـخَامِسِ سَاعَةْ=يَشْكُو قَـلْـبُكَ ذَنْباً رَاعَهْ(3)
وَنَهَضْتَ إِلَى (الْمَوْلَى) نَهْـضَةْ=فَكَأَنَّكَ قَرَّبْتَ الْبَيْضَةْ
***
أَمَّـا مَنْ كَسَّلَ وَأَدَامْ=يَنْتَظِرُ خُرُوجاً لِإِمَامْ
قَدْ حُرِمَ- صَديقِي-مِنْ فَضْلِ=وَجَزَاهُ (الْمَوْلَى) بِالْعَدْلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
80- يَا ذَا الْهِمَّــــــــــــةْ: يَا صَاحِبَ الْعَزْمِ الْقَوِيْ.
81- الْـبَـدَنَةْ: الْـبَــــعِـــيرْ سَـــوَاءً كَانَ ذَكَراً أَوْ أُنْــثَــى.
82- رَاعَــهْ:أَفْــزَعَـــهْ.
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00النِّسْرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلنِّسْرُ طَيْرٌ مُفْتَرِسْ=فِي طَبْعِهِ دَوْماً شَرِسْ
مِنْقَارُهُ مُتَمَيِّزٌ=- يَا صُحْـــبَتِي- بِالْحِدَّةِ
أَعْطَاهُ رَبُّ الْقُدْرَةِ=مَعْزُوفَةً مِنْ شِدََّةِ
رِجْلاَهُ فَاضَتْ قُوَّةً=تَسْمُو لِأَعْلَى قِمَّةِ
وَلَهَا أَصَابِعُ خَلْفَهَا=وَأَمَامَهَا- يَـا إِخْوَتِي
***
بَعْدَ اصْطِيَادِ فَرِيـسَـتِهْ=يَمْضِي لِأَكْلِ وَلِيمَتِهْ
اَللَّهُ يَرْزُقُهُ اللُّحُومْ=سُبْحَانَ مَنْ يُجْلِي الْهُمُومْ
لَمْ يَنْسَ أَرْزَاقَ الطُّـيُورْ=تَمْضِي وَتَرْجِعُ فِي سُرُورْ
***
اَلنِّسْرُ – يَا أَحْبَابُ- سَبَّحْ=رَبَّ الْوُجودِ وظَلَّ يَسْبَحْ
بَيْنَ الْفَضَاءِ مُرَفْرِفاً=بِفُؤَادِهِ (الْمُخْـتَارَ) يَمْدَحْ
مُتَشَوِّقاً لِشَفَاعَةٍ=إِنْ كَانَ (خَـيْرُ الْـخَـلْـقِ) يَسْمَحْ
يَا سَعْدَهُ فِي ذِكْرِهِ=بِحَدِيثِ (نُورِ الْحَقِّ أَحْمَدْ)!!
أَحَدُ الصَّحَابَةِ سَائِلٌ=(مَبْعُـوثَنَا الْهَـادِي مُحَمَّدْ)
عَـنْ شَأْنِهِ وَقْتَ الطُّـفُولَةْ=فَأَجَابَ فَـوْراً فِي رُجُولَـةْ
هَيَّا لِأَجْمَلِ قِصَّةِ=لِرَسُولِنَا فِي النَّشْأَةِ
إِذْ كَانَ عِنْدَ حَلِيمَةِ=مَنْ أَرْضَعَتْهُ بِحِكْمَةِ
خَرَجَ الْْأَمِينُ مَعَ ابْنِهَا=يَرْعَوْنَ فِي بُحْبُوحَةِ
لَمْ يأْخُذَا بَـعْـضَ الطَّعَا=مِ لِأَجْلِ أَجْمَلِ رِحـْلَةِ
وَأَخُوهُ(1) أَسْرَعَ قَاصِداً=إِحْضَارَ تِلْكَ الْوَجْبَةِ
و(مُحَمَّدٌ)- بِصَفَائِهِ=وَنَقَائِهِ يَرْعَى الْغَنَمْ
طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَالنْ=نِسْرَيْنِ جَــاءَا كَالنَّسَمْ(2)
اَلنِّسْرُ قَالَ لِنِدِّهِ : (3)=”أَهْوَا هُوَا ؟ ” (4) قَالَ : نَعَمْ
***
وَتَخَافُ مُرْضِعَةُ الْحَبِي=بِ عَلَى (مُحَمَّدٍٍ) النَّجِيبْ(5)
عَادَتْ بِهِ لِلْأُمِّ تَحْ=نُـو وَاللِّقَاءُ بِهِ يَطِيبْ
بُشْرَاكِ (آمِنَةُ ) الْكَرِي=مَةُ فَالْإِلَهُ لَهُ مُجِيـبْ
هُوَ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ يَشْ=فَعُ , لِلْخَلاَئِقِ فِي الْكُرُوبْ(6)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
83- سُلَـيْمَانْ:نَبِيُّ اللَّهِ(سُلَيْمَانُ)عَلَيْهِ السَّلاَمْ.
84- الْغُرَابٍ الْأَبْقَعْ:هُوَ الَّذِي فِي ظَهْرِهِ أَوْ بَطْنِهِ بَيَاض.
85- (عَائِـشَةٌ):هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ(عَائِـشَةٌ) -رَضِيَ(اللَّهُ) عَنْهَا-
86- رَاكِضْ:سَريعُ العَدْوْ.
87- مَا تَوَانَى: مَا قَصَّرْ.
88- أَخُوهُ: فِي الرَّضَاعَةْ.
89- النَّسَمْ : الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ قَبْلَ أَنْ تَشْتَدْ .
90- لِنِدِّهِ : لِنَظِيرِهِ وَمَثِيلِهِ .
91- “أَهُوَ هُوَ ؟ ” : “أَهُوَ خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ (مُحَمَّدٌ) رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
92- اَلنَّجِيبْ: اَلْفَاضِلُ عَلَى مِثْلِهِ فِي نَوْعِهِ (اَلْجَمْعُ) أَنْجَابٌ وَنُجَبَاءْ .
93- اَلْكَرْب : اَلْحُزْنُ وَالْغَمْ . (اَلْجَمْعُ) كُرُوبْ .

***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ..القُنْفُذِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلْقُنْفُذُ أَوْدَعُ حَيَوَانْ=لاَ يُؤْذِي جِنْسَ الْإِنْسَانْ
لَكِنْ عِنْدَ اَلْقُنْفُذِ قُدْرَةْ=أَنْ يَقْـتُلَ أَفْعَى مُنْتَظِرَةُ
***
وَ اَلْقُنْفُذُ حَيَوَانٌ لَـيْـلِـي=يَقْضِي الْيَوْمَ بِدَاخِلِ جُحْرِ
يَخْرُجُ عِـنْدَ الْغَسَقِ(1) نَشِيطاً=يَطْـلُبُ قُوتَ الْجِسْمِ بِصَبْرِ
مُـلْـتَهِماً بَعْضَ الْحَشَرَاتْ=مُعْـتَزًّا – صَحْــبِي – بِالذَّاتْ
***

اَلْقُنْفُذُ هَلْ يُؤْكَلُ لَحْمُهْ؟!=إِنْ يُؤْكَلْ-صَحْبِي–مَا طَعْمُهْ؟!
ذُكِرَ اَلْقُنْفُذُ- يَا أَوْلاَدِي-=عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ الْهَـادِي
خَبَّثَ ذَاكَ الْقُنْفُذَ (أَحْمَـدْ)=فَعَـلَيْـنَا أَنْ نَبْعُدَ نَسْعَدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
94- اَلْغَسَقُ:ظُلْمَةُ اللَّيْلِ.
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00النَّعَامَةِ
أَنَا النَّعَامَةِ= أَنَا النَّعَامَةِ
وَطُولُ جِسْمِي=أَحْلَى عَلاَمَةْ
مِتْرَانِ وَالنِّصْ=فِ لَيْسَ مِثْلِي
مِائَةٌ وَخَمْسُـو=نَ كِيلُو ثُـقْلِي
***
اَلرِّيشُ أَسْوَدْ=وَالذَّيْلُ أَبْـيَضْ
أُنْثَايَ أَصْغَرْ=مِنَ الذَّكَرْ
وَلَـــوْنُهَا=بُنِّي رَمَادِي
كَمَا رَآهَا=بَنُو بِلاَدِي
***
ذُو رَقْبَةٍ=طَوِيلَةِ
بِرَأْسِهَا الصْ=صَغِيرَةِ
هَذَا يُسَهِّلْ=مِنْ جَرْيِهَا
وَمَشْيِهَا=وَسَعْيِهَا
غِذَاؤُهَا=بِنَاؤُهَا
غَدَاؤُهَا=عَشَاؤُهَا
عَلَى الشُّجَيْرَا=تِ وَالْبُذُورْ
عَلَى النَّبَاتَا=تِ وَالْقُشُورْ
فَرِزْقُهَا=رِزْقٌ وَفِيرْ
أَهْدَاهُهَا ال=لَّهُ الْقَدِيرْ
***
مَعَ الْغَزَالَةْ=أَوِ الْحَمِيرْ
تَحْيَا النَّعَامَةْ=وَهْيَ النَّذِيرْ
إِذَا أَتَاهُمْ=وَحْشٌ كَبِيرْ
***
قَضَى الصَّحَابَةْ=بِحِلِّهَا
لِذَبْحِهَا=وَأَكْلِهَا
***
بَيْضُ النَّعَامْ=لَيْسَ الْحَرَامْ
كَمَا أَبَانْ=خَيْرُ الْأَنَامْ

***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الْفَرَاشِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
فَرَاشَةُ الْحُقُولْ=لَيْسَ لَهَـا مَثِيلْ
خَفِيفَةٌ رَشِيقَةٌ=كَنَسْمَةِ الْأَصِيلْ
كَلَوْحَةٍ جَمِيلَةٍ=إِلَى الضِّيَا تَمِيلْ
جَمِيلَةُ الْأَلْوَانْ=تَطِيرُ فِي الْبُسْتَـانْ
مِنْ زَهْرَةٍ لِزَهْرَةٍ=رَقِيقَةِ الْأَلْحَانْ
تَهْتَزُّ فَوْقَ غُصْنِهَا=يَا فَرْحَةَ الْأَغْصَانْ!!!
جَذَّابَةٌ بِطَبْعِهَا=يُحِبُّهَا الْإِنْسَانْ
كَأَنَّهَا قَدْ رُسِمَتْ=بِرِيشَةِ الْفَنَّانْ
يَا بَهْجَةَ الْوُجْدَانْ=بِحُسْنِهَا الْفَتَّانْ!
***
فَرَاشَةُ الْحُقُولْ=الطَّيْشُ طَبْعُهَا
وَالِانْدِفَاعُ حَتَّى=يَنْقَضَّ حَتْفُهَا
عَاشِقَةُ الضِّيَاءْ=وَالشَّمْسِ وَالْهَوَاءْ
تُلْقِي بِنَفْسِهَا=فِي النَّارِ بِالْغَبَاءْ
وَيُضْرَبُ الْمَثَلْ=فِي الطَّيْشِ بِالْفَرَاشَةْ
فَـقَـالَتِ الْــعَرَبْ=لِمَنْ بِحُمْقٍ عَاشَهْ
فُلاَنُ- إِخْوَتِي-=أَطْيَشُ مِنْ فَرَاشَةْ
***
فِي سُنَّةِ الْـحَبِيبْ=اَلْمُرْسَلِ النَّجِيبْ
يُــشَـبِّـهُ الرَّسُولْ=اَلنَّاسَ بِالْفَرَاشْ
فِي طَيْشِهِمْ وَحُبـِّهِم=لِلشَّهْوَةِ الْجَيَّاشْ(1)
يَرْتَكِبُونَ الْمَعْصِيَةْ=مُهْلِكَةً وَمُرْدِيَةْ
لِصَحْبِهَا فِي النَّارْ=فِي(2) زُمَر الْفُجَّارْ
***
وَهْوَ بِقَلْبِهِ الرَّحِيمْ=يَدْفَعُهُمْ إِلَى الْفِرَارْ
لَكِنْ بِأَمْرِ طَيْشِهِمْ=يَقْتَحِمُونَ النَّارْ
اَلنَّفْسُ يَا أَحِبَّتِي=أَمَّارَةٌ بِالسُّوءْ
مَنْ يَتَّبِعْ أَهْوَاءهَا=يُلاَقِ مَا يَسُوءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
96- اَلزُّمْرَةْ: الْفَوْجُ وَالْجَمَاعَةْ (اْلْجَمْعُ) : زُمَرْ.

***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ00الضَّـبْعِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
الضَّبْعِ نَوْع=مِنَ السِّبَاعْ
وَجَمْعُ ضَبْعٍ=هُوَ الضِّباعْ
فَكَّاهُ-صَحْـبِي-=قَوِيَّتَانْ
أَثْنَاءَ أَكْلٍ=لاَ يَرْحَمَانْ
***
لِلضَّبْعِ أَرْجُلْ=فِي الْعَدِّ أَرْبَعْ
أَنْصِتْ-صَـدِيقِي-=لِلْوَصْفِ وَاسْـمَعْ
..خَلْفِيَّتَانِ=قَصِيرَتـَانِ
وَفِي الْأَمَامِ=طَـوِيلَتَانِ
***
اَلظَّهْرُ مَائِلْ=وَمُنْحَدِرْ
لِلذَّيْلِ فَاعْجَبْ=يَا مُعْتَبِرْ!
بِحُسْنِهَا=فِي لَوْنِهَـا
ضَبْعٌ مُخَطَّطْ =..بُنِّي..مُرَقَّطْ
هَذِي الضِّبَاعٌ=جَرِيئَةٌ
صَيَّادَةٌ=نَشِيطَـةٌ
تَنْقَضُّ دَوْماً=عَلَى الْفَرِيسَةْ
لَيْلاً فَتَظْفَرْ=بِهَـا نَـفِيسَةْ
مِنَ الظِّبَاءِ=أَوِ الْحَمِيرْ
وَتَشْكُرُ اللَّـ=هَ الْقَدِيرْ
***
لَحْمُ الضِّبَاعِ=هَلْ نَأْكُلُهْ؟!!!
بَعْضُ الصَّحَابَةْ=يُحَلِّلُهْ
وَالْبَعْضُ يُفْتِي=بِكُرْهِهِ
لَهُ دَلِيلٌ=بِنُبْهِهِ
قَالَ الْحَبِيبْ=طَهَ النَّجِيبْ
رَسُولُ عَلاَّ=مِ الْغُيُوبْ
قَوْلاً بِمَعْـنَى=فَافْهَمْهُ عَنَّا
لَحْمُ الضِّبَاعِ=مَنْ يَأْكُلُـهْ؟!
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الثَّوْرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
الثَّوْرُ–أَحِبَّائِي-=مِنْ جِنْسِ الْحَيَوَانِ
وَالثَّوْرُ هُوَ الْمُــفْرَدْ=وَالْجَـمْعُ الثِّيرَانْ
جِسْمُ الثَّوْرِ كَبِيرٌ=ضَخْمٌ يَا إِخْوَانْ
فِـي رَقَبَتِهِ لُغْـدٌ=مِنْ صُنْعِ الرَّحْمَنْ
وَتَعِيشُ الثِيرَانْ=-صَحْبِي-فِي قُطْعَانْ
***
الثَّوْرُ–أَخِلاَّئِي-=مَــذْكُورٌ فِي السُّـنَّةْ
فِي فَصْلِ السُّفَهَـاءِ=عَنْ أَصْحَابِ الْجَـنَّةْ
بِحَدِيثٍ (لِلْهَـــادِي)=(الْـمُخْـتَارِ) النَّـادِي
***
أَعْدَادُ الْكُفَّارْ=مِنْ أَصْحَابِ النَّارْ
آلاَفُ الْآلاَفْ=مِـنْ كُلِّ الْأَصْــنَافْ
اَلْوَاحِدُ مِنْ أَلْفٍ=يَدْخُلُ جَـنَّةَ رَبِّهْ
وَالْبَاقِي-أَصْحَابِي-=يَتَوَجَّعُ مِنْ ذَنْبِهْ
يَتَعَذَّبُ فِي النَّارْ=مَع كُلِّ الْفُجَّارْ
***
أَصْحَابُ (الْـمُخْـتَارِ) =قَــلِـقُوا -يَا أَخْـيَارْ-
قَالُوا:أَيٌّ مِنَّا=يَتَنَعَّمُ فِي الْجَـنَّةْ؟!
(أَحْمَدُ) قَدْ بَشَّرَهُمْ=بِالْخَيْرِ وَنَوَّرَهُمْ
يَـأْجُوجُ وَمَـأْجُوجُ=يَدْخُلُ مِنْهُمْ أَلْفُ
فِي النَّارِ لِشِقْوَتِهِمْ=قَدْ أَرْدَاهُمْ خُلْفُ
أَمَّا أُمَّةُ (طَهَ)=يَدْخُلُ مِنْهُمْ وَاحِدْ
مَنْ فِي الدُّنْيَا تَاهَ=عَـنْ مَنْهَجِهِ الْخَالِدْ
وَالْـبَاقِي فِي جَنَّةْ=(لِلْخَالِقِ)(ذِي الْمِنَّةْ)
***
مَـثَـلُكُمُ فِي الْأُمَمِ=يَـا أَتْبَاعَ (مُحَـمَّدْ)
مَـثَـلُ الشَّعْرةِ بَيْضَا=عِـنْدَ الثَّوْرِ الْأَسْوَدْ
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ الْبَطِّ فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
الْبَطُّ نَوْعٌ=مِنَ الطُّيور
هَدِيَّةٌ مِنْ=رَبٍّ قَدَيرْ
وَالْبَطْبَطَةْ=صَوْتٌ شَهِير
أَمَّا اسْمُهُ=عِنْدَ الْعَرَبْ
فَهْوَ الْأَوِزُّ=وَلاَ عَجَبْ
وَمُفْرَدُ الْـبَطِّ=بَطَّةٌ
كَبِيرَةٌ أَوْ=صَغِيرَةٌ
***
لِلْـبَطِّ ذِكْرٌ=فِي السُّنَّةِ
فِي ذِكْرِ فَضْلٍ=لِلْجُمْعَةِ
***
فِي يَوْمِ جُمْعَةْ=مَنْ شَمَّرَا
إِلَى الصَّلاَةِ=وَبَكَّرَا
كَمَنْ يُقَدِّمْ=بَعِيرَهُ
وَاللَّهُ يُضْحِي=نَصِيرَهُ
ثُمَّ الَّذِي=يَلِي-صَـــدِيقِي-
يُسَبِّحُ اللَّ=هَ فِي الطَّرِيقِ
كَمَنْ تَصَدَّقْ=بِبَقْرَةِ
يُعْلِيهِ رَبِّي=لِلْقِمَّةِ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=كَالْمُهْدِي شَاةْ
يَرْجُو مِنَ الـ=ـلَّهِ النَّجَاةْ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=كَالْمُهْدِي بَطَّةْ
يَدْعُو إِلَهِي=بِخَيْرِ خُطَّـةْ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=أَهْدَى دَجَـاجَةْ
يَرْجُـوكَ 00رَبِّي=قَضَاءَ حَاجَةْ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=كَالْمُهْدِي بَيْضَةْ
أَرْضَى إِلَهـِي=وَصَـانَ فَرْضَهْ
***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الفَأْرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
الْفَــأْرُ -صَحْبِي-=مِنَ الْقَوَارِضْ
يَـنْفِر مِنْهُ=اَلطِّفْلُ بَاغِضْ
تَراهُ دَوْماً=فِي الحَقْلِ رَاكِضْ(1)
مِنْشَارُ أَكْلٍ=وَالزَّرْعُ نَاهِضْ
وَمَا تَوَانَى(2)=فِي أَكْلِ بَارِضْ(3)
بَيْنَ الْمَخَازِنْ=اَلْفَــأْرُ رَابِضْ(4)
مَا زَالَ يَهْوَى=أَكْلَ الْحُـبُوبْ
إِنْ فِي شَمَال=أَوْ فِي جَنُوبْ
***
الْفَأْرُ يَهْدِمْ=حِصْنَ الزِّرَاعَةْ
فَــــمَــــا تَعَلَّمْ=حُبَّ الْقَنَاعَةْ
وَالدَّاءَ(5)يَنْقُلْ=فِي كُلِّ سَاعَةْ
هَيَّا نُقَاوِمْ=هَيَّا نُنَاهِضْ
فَالْكُلُّ-صَحْبِي-=لِلْفَأْرِ رَافِضْ
***
لِلْفَأْرِ ذِكْرٌ=فِي السُّنَّةِ
فَانْتَبِهُوا يَا=أَحِبَّتِي
فَفِي حَدِيثٍ=لِلْمُصْطَفَى
رَمْزِ الْمَحَبَّةْ=أَصْلِ الْوَفَا
***
فِي السَّـمْنِ فَأْرَةْ=قَدْ وَقَعَتْ
فَمَا أَفَاقَتْ=وَمَا وَعَتْ
وَالرُّوحُ فَاضَتْ=وَانْتَقَلَتْ
***
سَالُوا(6) النَّبِيَّا=الْهَاشِمِيَّا
أَذَاكَ سَمْنٌ=لِلْأَكْلِ؟!قَالْ
أَلْقُوهَـا فَوْراً=وَمَا يُنَالْ(7)
وَالسَّمْنُ يُؤْكَلْ=بِلاَ جِدَالْ
إِنْ كَانَ هَذَا=السَّمْنُ سَالْ
لاَ تَقْرَبُوهَـا=بِأَيِّ حَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
97- رَاكِضْ:سَريعُ العَدْوْ.
98- مَا تَوَانَى: مَا قَصَّرْ.
99- الْـبَارِضْ:أَوَّلُ مَا تُخْرِجُ الْأَرْضُ مِنْ نَـبْتْ قَـبْـلَ أَنْ تَـتَـبَيَّنَ أَنْـوَاعَهْ.
100- رَابِضْ:مُقِيمْ
101- الدَّاءَ:الْمَرَضُ ظَاهِراً أَوْ بَاطِناً,(اَلْجَمْعُ)أَدْوَاءْ.
102- سَالُوا:بِتَخْفِيفْ الْهَمْزَةِ: سَـأَلُوا.
103- أَلْـقُـوهَـا00 وَمَا يُنَالْ: أَلْـقُـوا الْفَأْرَةَ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ السَّمْنْ
***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الْهِرَّةِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
إنْ تَسْأَلُونِي=مَعْنىً لِهِرَّةْ
فَالْقَوْلُ قِطَّةْ=تُهْدِي الْمَسَرَّةْ
تَصْغِيرُ هِرَّةْ=- صَحْـبِي- هُرَيرَةْ
أَيْ قِطَّةٌ=صَغِيرَةٌ
رَقِيقَةٌ=مَحْبُوبَةٌ
جَمِيلَةٌ=لَطِيفَةٌ
حَنُونَةٌ=أَلِيفَةٌ
***
أَبُو هُرَيرَةْ=نِعْمَ الصَّحَابِي
لِخَاتَمِ الرُّسْ=لِ الْمُسْتَجَابِ
وَالاِسْمُ عَبْدُ ال= لَّهِ بْنِ صَخْرِ
رَوَى الْأَحَادِي=ثَ خَيْرَ فَخْرِ
لِلْمُصْطَفَى=رَمْزِ الْوَفَـا
أَبُو هُرَيرَةْ=ذِي كُنْيتُهْ
هَلاَّ عَلِمْتُمْ=مَــا قِصَّتُهْ؟!
قَدْ كَــانَ يَرْعَى=أَغْنَامَ أَهْلِهْ
أَكْرِمْ بِقَوْلِهْ!!!=أَعْظِمْ بِفِعْلِهْ!!!
صَانَ الْهرَيْرةْ=أَثْنَاءَ لَيْلِهْ
فِي قَلْبِ دَوْحَةْ=بِنُورِ عََقْلِهْ
إِذَا أَتَاهُ=بِشْرُ النَّهَـارْ
تَرَى الْهرَيْرةْ=نُورَ الْمَسَارْ
فَيَمْرَحَانِ=وَيَلْعَبَانِ
وَيَرْعَيَانِ=وَيََسْعَدَانِ
كَنَّوْهُ- صَحْــــــــــبِي-=أَبَا هُرَيرَةْ
لَمَّا رَأَوْهَا=تُنِيرُ سَيْرهْ
فَكُُلُّ اِسْمٍ=يَبْدَا بِأَبِّ
وَكُُلُّ اِسْمٍ=يَبْدَا بِأُمِّ
فَذَاكَ كُنْيةْ=كَأُمِّ مُنْيَةْ
..أَبُو مُجَاهِدْ=وَأُمُّ خَالِدْ
***
لاَ تُؤْذِ هِرَّةْ=وَاعْطِفْ عَلَيْهَا
زَاداً وَمَاءً=قَدِّمْ إِلَيْهَا
اِحْذَرْ=صََدِيقِي-=تَجْوِيعَهَا
تَقْيِيدَهَا=تَعْذِيبَهَا
أَوْ حَبْسَهَا=وَضَرْبَهَا
فَخَيْرُ خَلْقِ ال=لَّهِ الْحَبِيبْ
أَبَانَ أَنَّ ال=لَّهَ الْمُجِيبْ
قَدْ أَدْخَلَ النَّا=رَ امْرَأَةْ
فِي هِرَّةٍ=قَدْ قَيَّدَتْهَا
مَا أَطْعَمَتْهَا=وَلاَ سَقَتْهَا
بَلْ جَوَّعَتْهَا=وَعَذَّبَتْهَا
***
إِنْ شَرِبَتْ مِنْ=بَعْضِ الْمِيَاهْ
ثُمَّ تَوَضَّأْ=تَ لِلصَّلاَّةْ
فَقُمْ وَصَلِّ=نَاجِ الْإِلَهْ
كَمَا تَوَضَّأْ=خَيْرُ الْأَنَامْ
عَلَيْهِ مِنَّا=أَزْكَى السَّلاَمْ
فَصَلِّ وَامْدَحْ=مِسْكَ الْخِتَامْ
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ 00الْأَرْنَبِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلْأَرْنَبُ-أَحْبَابِي- =هُوَ نِعْمَ الْحَيَوَانْ
مَا أَطْوَلَ أُذُنَيْهِ=بِجَمَـالٍ فَـتَّـانْ!
مُخْتَلِفُ الْأَشْكَالْ=مُخْتَلِفُ الْأَلْوَانْ!
مُخْتَلِفُ الْأَنْوَاعْ=فِي كُلِّ الْبُلْدَانْ
***
الْأَرْنَبُ -أَبْنَائِي-=يَسْكُنُ فِي الْأَجْحَارْ
يَحْفِرُهَا مَسْرُوراً=هِيَ يَا نِعْمَ الدَّارْ!
تَبْعُدُ فِي مَوْقِعِهَا=عَنْ كُلِّ الْأَخْطَارْ
عَنْ خَطَرِ الْفَيَضَانْ=فِي بَعْـضِ الشُّطْآنْ
وَتُوَصِّلُ أَجْــحُرَهَا=كَـيْ تَشْعُرَ بِأَمَانْ
تَـأْكُلُ-يَا أَحْـــبَابْ- =مِنْ رَعْــيِ الْأَعْشَابْ
وَنَبَاتَاتٍ خَضْرَا= تَـأْكُلُ خَسًّا00جَزَرَا
***
الْأَرْنَبُ يَتَكَاثَرْ=-أَحْـبَابِي-الْأَطْـفَالْ
تُضْرَبُ بِتَكَاثُرُهِ=-يَا صَحْبُ-الْأَمْثَالْ
***
لَحْمُ الْأَرْنَبِ يُؤْكَلْ=هُوَ فِي الشَّـرْعِ مُحَلَّلْ
هَذَا أَنَسٌ(1)كَانْ=مِنْ زَيْنِ الْفِتْيَانْ
اَلْأَرْنَبَ قَدْ صَادْ=بَعْدَ جَمِيلِ طِرَادْ
نَظَّفَهُ وَشَـوَاهْ=وَبِحِرْصٍ هَيَّاهْ(2)
وَأَبُو طَلْحَةَ(3)بَعَثَهْ=بِــالْعَجُزِ(4)فَـأَهْدَاهْ
لمُحَمَّدٍ الْهَادِي=قَبِلَ رَسُولُ اللَّهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
104- مَا تَوَانَى: مَا قَصَّرْ.
105- الْـبَارِضْ:أَوَّلُ مَا تُخْرِجُ الْأَرْضُ مِنْ نَـبْتْ قَـبْـلَ أَنْ تَـتَـبَيَّنَ أَنْـوَاعَهْ.
106- أَنَسٌ: أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَـنْـهُ.
107- هَــيَّاهْ -بتَخْفِيفِ الْهَمْزَة: هَــيَّـأَهْ.
108- أَبُو طَلْحَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَـنْـهُ-:هُوَ زَوْجُ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَـنْـهُ.
109- عَجُز الْأَرْنَــبْ:مُؤَخِّرَتُهَا,أَيْ أَنَّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَـنْـهُ,قَدْ بَعَثَهْ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُـــــــــــولُ اللَّهْ- صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ – بِالْوِرْكَيْنِ فَقَبِلَهَا النَّبِيُّ- صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-

***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ00 الْحِدَأَةِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
الْحِدَأَةُ -أَحْبَابِي-=مِـنْ جِنْسِ الْأَطْيَارْ
جَارِحَةٌ صَائِدَةٌ=طَامِعَةٌ كَائِدَةٌ
تَـنْقَضُّ كَمَا الْجَانْ=وَتَصِيدُ الْجُـرْذَانْ
***
عُلَمَاءٌ أَقْطَابْ=قَالُوا يَا أَحْبَابْ
قَدْ كَانَتْ صَائِدَةً=فِي عَهْدِ(سُلَيْمَانْ)(1)
مِثْلَ طُيُورٍ شَـــتَّى=فِي كُلِّ الْـبِلْدَانْ
وَلِدَعْوَتِهِ الْحِدَأَةْ=تَدَعُ الْحِرْفَةَ فَجْأَةْ
***
الْحِدَأَةُ مَـتْعُوسَةْ=نَاهِبَةٌ وَخَسِيسَةْ
تَخْطَفُ مِنْ أَيْدِينَا=الْأَطْعِمَةَ نَفِيسَةْ
طَلَبَ رَسُولُ المَوْلَى=مِنَّا أَنْ نَقْتُلَهَا
وَشَجَاعَـتُـنَا–صَـحْبِي-=حَقًّا أَنْ نَفْعَلَهَا
فِي الْحِلِّ وَ الْحَرَمِ=فِي الْحَرْبِ وَفِي السِّلْمِ
نَقْتُلُهَا كَالْحَيَّةْ=أَوْ كَغُرَابٍ أَبْقَعْ(2)
وَالْفَـأْرَةِ أَوْ كَلْبٍ=مُفْـتَرِسٍ لاَ يَنْفَعْ
***
الْحِدَأَةُ قَدْ ذُكِرَتْ=فِي قِصَّـةِ إِسْلاَمْ
لاِمْرَأَةٍ ثَابِتَةٍ نَاصِعَةِ الْأَقْدَامْ
قَدْ كَانَتْ مَمْلُوكَةْ=فِي مَاضِـي الْأَيَّامْ
وَ(وَلِيدَةُ) أَعْتَقَهَا=قَوْمٌ جَدُّ كِرَامْ
بَقِيَتْ مَعَهُمْ فَتْرةْ=مَا لَقِيَتْهَا عَثْرَةْ
***
وَتَدَورُ الْأَيَّامْ=وَتَمُرُّ الْأَعْوَامْ
وَوِشَاحٌ لِفَتَاةْ=تَخْطَـفُهُ حُدَيَّاةْ
يَا لَوِشَاحٍ أَحْمَرْ=قَدْ حَسِبَتْهُ الْحِدَأَةُ!
لَحْماً فَاخْـتَطَفَـتْهُ=تُـهِمَتْ فِيهِ الْمَرْأَةْ
وَالْقَوْمُ بِظَـنِّهِمُ=يَتَّهِـمُـونَ(وَلِـيدَةْ)
يَشْـتَدُّونَ عَـلَـيْهَا=صَـــابِرَةً وَشَدِيدَةْ
وَإِذَا هُمْ بِالْحِدَأَةْ=تُلْـقِيهِ مُجْتَرِأَةْ
(فَوَلِيدَةُ) قَدْ كَانَتْ=عِنْدَ اللَّهِ بَرِيئَةْ
وَ الْحِدَأَةُ فَاسِقَةٌ=مُفْسِدَةٌ وَدَنِيئَةْ
***
وَ(وَلِيدَةُ) قَدْ ذَهَبَتْ=(لِمُحَمَّدٍ الْهَادِي)
قَـصَّـتْ تِلْكَ الْقِصَّـة=(لِلْمُخْـتَارِ) النَّادِي
دَخَلَتْ فِي الْإِسْلاَمْ=مَا أَجْمَلَهُ خِتَامْ!
وَقَدِ اتَّخَذَتْ حُــجْـرَةْ=كَمَبِيتٍ فِي الْمَسْجِدْ
مَا أَصْغَرَهَا لَكِنْ=تُهْنِي الْقَلْبَ وَتُسْعِدْ!
فِي زَمَنِ (الْمُخْـتَارْ)=وَالصَّحْبِ الْأَخْيَارْ
***
وَ(وَلِيدَةُ) قَدْ عَاشَتْ=تَذْكُرُ يَومَ وِشَــاحْ
تُنْشِدُ شِعْراً فِيهِ=بِمَسَاءٍ وَصَبَاحْ
سَـأَلَتْهَا (عَائِشَةٌ)(3)=رَضِيَ(الْمَوْلَى) عَنْهَا
عَنْ قِـصَّتِهَا فِيهِ=هَلْ نَتَعَـلَّمُ مِنْهَا؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

110- سُلَـيْمَانْ:نَبِيُّ اللَّهِ(سُلَيْمَانُ)عَلَيْهِ السَّلاَمْ.
111- الْغُرَابٍ الْأَبْقَعْ:هُوَ الَّذِي فِي ظَهْرِهِ أَوْ بَطْنِهِ بَيَاض.
112- (عَائِـشَةٌ):هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ(عَائِـشَةٌ) -رَضِيَ(اللَّهُ) عَنْهَا-
***

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ00النَّمِرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلنِّمْرُ يَا أَحِبَّتِي=وَحْشٌ شَدِيدُ الْجُرْأَةِ
يَصْطَادُ ظَبْياً أَوْ غَزَا=لاً فِي سُكُونِ الظُّلْمَةِ
يَصْطَادُ طَيْراً شَارِداً= يَأْوِي لجُنْحِ الْوَحْدَةِ
يَصْطَادُ خِنْزِيراً بَـدَا=أَوِ ابْنَ آوَى الْحُلْوَةِ
***
فَرِيسَةُ النِّمْرِ إِذَا=أَمْسَكَهَا بِشِدَّةِ
فَإنَّهُ يَأْكُـلُهَا=بِنَشْوَةٍ وَفَرْحَةِ
أَحْشَاءَهَا أَوْصَالَهَـا=يَأْكُلُهَا بِلَذَّةِ
يَسْحَبُ فَضْلَ لَحْمِهَا=ذُخْراً بِقَلْبِ الدَّوْحَـةِ
يَحْفَظُهُ مِنْ حَيَوَا=نٍ طَالِبٍ لِلْأَكْلَةِ
***
النِّمْرُ يُشْبِهُ الْأَسَدْ=فِي مَظْهَرٍ وَهَيْئَةِ
وَهَيْبَةٍ كَبيرَة=وَوَثْبَةٍ وَبَطْشَةِِ
وَقُوَّةٍ فَاقَتْ حُدُو=دَ الْغَـابِ فِي وَحْشِيَّةِ
***
لِلنِّمْرِ ذِكْرٌ-إِخْوَتِي=فِي سَاحَةٍ لِلسُّنَّةِ
فَالْأَنْبِياءُ إِخْوَةٌ=بِدِينِ رَبِّ الْعِزَّةِ
وَالدِّينُ-صَـحْبِي-وَاحِدٌ=بِشِرْعَةٍ وَوِجْهَـــــــــةِ
عِيسَى بْنُ مَرَيَمَ..(أَحْمَدٌ) =أَوْلَى بِهِ يَا صُحْبَتِــي
فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمـا=مِنْ أَنْبِيَاءَ حَــــــــــلَتِ
وَإِنَّهُ لَنَازِلٌ=فِي آخِرٍ لِرِحْـلَةِ
يَدْعُو إِلَى الْإِسْلاَمِ- يَا=أَحْبَابُ-دِينِ الْفِطْرَةِ
زَمَانَهُ سَيُهْلِكُ الْ= إِلَهُ كُلَّ مِـلَّةِ
وَدِينُنَا الْإِسْلاَمُ يَبْ= قَى هَادِياً لِلْخِلْقَةِ
وَالْأَمْنُ فِي الدُّنْيَا يَـسُو= دُ أَهْلَهَا لِحِكْـمَـةِ
فَتَرْتَعُ الْأُسُودُ وَالْـ =بَعِيرُ فِي مَـوَدَّةِ
وَتَرْتَعُ الْأبْقَارُ وَالنْ=ـنِمَارُ فِي مَـحَـبَّةِ
وَتَرْتَعُ الذِّئَابُ وَالْ=أَغْنَامُ دُونَ دَهْشَـةِ
وَيَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْـ =حَيَّاتِ دُونَ رَهْبَـةِ
***
وَإِنَّهُ(1) لَمَاكِثٌ=بِأَرْبَعِينَ(2) عُدَّتِ
وَيُتَوَفَّى وَيُصَلْـ=لِي الْمُسْلِمُونَ بِعِـبْرَةِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- وَإِنَّهُ: عِيسَى بْنُ مَــــــــرَيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمْ.
2- يُصَلِّي الْمُسْلِمُونَ : عَلَيْهِ صَلاَةَ الْجَنَازَةْ.
****

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ الثَّعْـلَبِ.. فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلثَّعْـلَبُ-أَحْبَابِي-=حَيَوَانٌ مَكَّارْ
اَلْـخُـبْـثُ طَـبِيعَـتُهُ=-صـحْبِي-أَنَّى سَارْ
وَالْحِيلَةُ يَعْشَقُهَـا=فِـي لَيْلٍ وَنَهَارْ
مُفْتَرِسٌ وَخَؤُونٌ=إِنْ هَاجَمَ وَأَغَارْ
***
اَلثَّعْـلَبُ حَيَوَانٌ=يَلْتَهِمُ الْفِئْرَانْ
وَدَوَاجِنَ وَأَرَانِبْ=وَصِغَارَ الْخِرْفَانْ
اَلثَّعْـلَبُ فَتَّاكٌ=ضَارٍ يَا إِخْوَانْ
يَقْـتُلُ دُونَ حِسَـابٍ=أَرْوَاحَ الْوِلْدَانْ
لاَ يَتْرُكُ أَحْيَاءً=بِحَظِيرَةِ إِنْسَانْ
اَلثَّعْـلَبُ غَدَّارٌ=بِضِــعَافِ الْحَيَوَانْ
إِنْ قَـابَلَ حَيَوَاناً=مُكْتَمِلَ الْبُنْيَان
يَتَرَاجَعْ وَيُسَابِقْ=نَفْسَهُ فَهْوَ جَـبَانْ
***
أَسْرِعْ بِتَكَاثُرِهِ!=فِي قَلْبِ الْأَجْحَارْ
يَحْـفِرُهَا بِذَكَاءٍ=بِجُـذُورِ الْأَشْجَارْ
صَـعْبٌ أَنْ تُخْرِجَهُ=مِـنْهَا بِالْإِجْبَارْ
***
اَلثَّعْلَبُ فِضِّيٌّ=أَحْمَرُ أَمْرِيكِيٌّ
أَزْرَقُ وَرَمَادِيٌّ=وَاَلثَّعْلَبُ قُطْبِيٌّ
بِفِرَاءٍ جَذَّابْ=غَالٍ يَا أَصْحَابْ
يُسْتَعْمَلُ كَثِيَابْ=مَا لَذَّ وَمَا طَابْ
يَا سُـبْحَانَكَ(رَبِّي)!!!=سُبْحَانَ (الْوَهَّابْ)!!!
***
اَلثَّعْـلَبُ -يَا صَحْبِي-=مَذْكُورٌ فِي السُنَّةْ
بِحَدِيثٍ(لِلْهَادِي)=(الْمُخْتَارِ)النَّادِي
مَنْ أَرْسَلَهُ (رَبِّي)=(اَلْخَالِقُ)(ذُو الْمِنَّةْ)
أَحَدُ صَحَابَةِ(طَهَ)=يَأْتِيهِ وَيَسْـأَلُهُ
لَحْمُ اَلثَّعْـلَبِ يُؤْكَلْ؟!!!=قَال:وَمَنْ يَأْكُلُـهُ؟!!!
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الْغَزَالِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
يَـــا رَوْعَةَ الْغَــــــزَالِ!!!=فِي قِمَّــــةِ الْجَـــمَالِ
رَشَــــــــــاقَةٌ وَخِــــــفَّةٌ=يَا مَضْرِبَ الأَمْثَــــالِ
إِشْرَاقَةٌ وَسُرْعَــــــــــةٌ=تَعِيشُ فِي خَــيَالِي
عِنْدَ الشُّرُوقَ – إِخْوَتِي -=يَا فَرْحَــةَ الْأَطْفَالِ!
وَالْمِسْكُ – يَا أَحِـبَّتِي-=بَعْضُ دَمِ الْغَـــــزَالِ

***
عُــــــرْبٌ كِرَامٌ لَقَّبُوا=الشَّــــمْسَ بِالْغَزَالةْ
فِي وَقْتِ إِشْرَاقٍ لَهَــا=بِفَــــضْلِ ذِي الْجَلاَلَةْ
***
لَحْمُ الْغَزَالِ طَيِّـــبُ=وَالْمِسْـــكُ مِنْهُ أَطْيَبُ
كَمَا أَبَانَ سَــيِّـدِي=خَيْرُ الْأَنَامِ الْمُهْــتَدِي
فَطَيَّبَتْهُ عَــــائِشَةْ=قَبْلَ الطَّوَافِ الْأَمْجَـــدِ
فِي يَوْمِ نَحْـــرٍ خَالِدٍ=لَدَى الزَّمَـــانِ الْأَبْعَـــدِ
***
اَلْمُسْلِمُونَ فِي الطَّوَافْ=كَأَنَّهُمْ غِزْلاَنْ
فَحِينَمَا جَــــاءَ الرَّسُولْ=اَلْمُصْطَفَى الْإِنْسَانْ
وَقَصْدُهُ أُمُّ الْقُرَى=فِي الْعُمْرَةِ الْمُقَدَّرَةْ
وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ=كَعُصْبَةٍ مُسْتَبْشِرَةْ
مِنْ بَعْدِ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةْ=بِسَنَةٍ يَا صَحْبِيَهْ
يَأْمُرُهُمْ بِالْهَرْوَلَةْ=رَسُولُنَا مَا أَنْبَلَهْ!
فَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْ=رٌ وَالْجُمُوعُ مُكَبِّرَةْ
وَالْمُشْرِكُونَ أَبْصَرُو=هُمْ قُوَّةً مُعَبِّرَةْ
عِنْدَ الطَّوَافِ الْهَرْوَلَةْ=وَالْمَشْيُ بِالرُّكْـنِ الْيَمَانِي
فَشَبَّهُوهُمْ عِـــــنْدَ ذَا=كَ الْحَالِ بِالْغِزْلاَنِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..تَوَكَّلْتُ..عَلَى اللَّهْ
رَبَّنَا خُذْنِي إِلَيْكْ=أَنْظُرِ النُّورَ لَدَيْكْ
إِنَّ خَيْرِي مِنْ يَدَيْكْ= فَتَوَكَّلْتُ..عَلَيْكْ
***
أَنْتَ نُورٌ فِي السَّمَا=يَحْتَوِينِي كُلَّمَا
قُلْتُ:رِزْقِي رُبَّمَا=لِسِوَايَا قُدِّمَا
***
فَيَفِيضُ الْخَيْرُ مِنْكَا=لَا غِنَى رَبَّاهُ عَنْكَا
بَعْدَمَا الْحِرْمَانُ أَبْكَى=اِسْتَحَالَ الْبُؤْسُ ضِحْكَا
***
فَتَبَسَّمْتُ لِشَمْسِي=وَعَرَفْتُ الْيَوْمَ أُنْسِي
قَائِلاً:شَيْئاً لِنَفْسِي=إِنَّ ذَاكَ الْيَوْمَ عُرْسِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْأَمِيرَةُ..دُعَاءْ{1}
أَشْرَقْتِ فِينَا بِالصَّفَاءْ=مِنْ عِنْدِ رَبِّي يَا دُعَاءْ
فِي مَطْلَعِ الْعَامِ الَّذِي=بَعَثَ السَّلَامَةَ وَالْهَنَاءْ
وَطَلَعْتِ فِي يَوْمٍ جَمِي=لٍ يَا أَمِيرَةُ بِالضِّيَاءْ
***
أَنْتِ الْجَمَالُ بِنُورِهِ= أَنْتِ الْأَصَالَةُ وَالْوَفَاءْ
هِلِّي عَلَيْنَا بِالْبَشَا=شَةِ وَالسَّمَاحَةِ وَالْعَطَاءْ
***
بُشْرَاكِ يَا أُخْتَاهُ قَدْ=سَمِعَ الْإِلَهُ صَدَى{2}النِّدَاءْ
قَدِمَتْ{3}حَبِيبَتُكِ الَّتِي=أَهْدَتْكِ إِيَّاهَا السَّمَاءْ
***
{1}اَلْأَمِيرَةُ..دُعَاءْ:اِبْنَةُ أُخْتِ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. كَتَبْتُ لَهَا هَذِهِ الْقَصِيدَةَ عِنْدَ وِلَادَتِهَا وَهِيَ الْآنَ طَبِيبَةٌ بَشَرِيَّةٌ بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةْ..وَكُنْيَتُهَا أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنْ ..كَمَا أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ إِلَى أُخْتِي الْحَاجَّةْ:الصلاة على النبي عبد المعطي محمد عبد ربه تَهْنِئَةً لَهَا بِوِلَادَةِ ابْنَتِهَا الدُّكْتُورَةْ:دعَاء عبد الحي عبد العزيز معروف تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .
{2}صَدَى النِّدَاءْ:اَلصَّدَى:رَجْعُ الصَّوْتِ يَرُدُّهُ الْجَبَلُ وَنَحْوُهُ{اَلْجَمْعُ}أَصْدَاءْ .
{3}قَدِمَتْ حَبِيبَتُكِ :وُلِدَتْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْجَلِيسُ الصَّالِحْ{1}
اِخْترْ جَلِيساً{2}صَالِحاً=مِنْ بَيْنِ عَائِلَةٍ{3} تَقِيَّةْ{4}
يَنْفَعْكَ فِي وَقْتِ الشَّدَا=ئِدِ{5}إِنْ دَنَتْ{6} مِنْكَ الرَّزِيَّةْ{7}
***
وَيَكُنْ مَلَاكاً فِي تَعَا=مُلِهِ بِأَخْلَاقٍ عَلِيَّةْ
وَإِذَا جَلَسْتَ جِوَارَهُ=أَهْدَاكَ رَائِحَةً زَكِيَّةْ{8}
***
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ قَدْ تَرَبْ=بَوْا فِي فِنَاءِ الْعَبْقَرِيَّةْ
عَاشُوا كِرَاماً فِي الطِّبَا=عِ تُجِلُّهُمْ كُلُّ الْبَرِيَّةْ{9}
***
وَضَمَائِرُ الْأَخْيَارِ-يَا=وَلَدِي بِجُمْلَتِهَا-نَقِيَّةْ
تَشْفِي الْعَلِيلَ{10} إِذَا تَطَهْ=هَرَ مِنْ طَبَائِعِهِ الدَّنِيَّةْ{11}
تَجْنِي إِذَا جَالَسْتَهُمْ=اَلشَّهْدَ مِنْ إِخْلَاصِ نِيَّةْ
***
وَإِذَا تَخَيَّرْتَ الْغَدَاةَ صَدِيقَا=فَاجْعَلْهُ فِي سَاحِ الْحَيَاةِ رَفِيقَا
وَتَخَيَّرَا سِكَكَ الْحَيَاةِ بِفِطْنَةٍ=وَخُذَا الْمَحَبَّةَ وَالْوَفَاءَ طَرِيقَا
إِنَّ الصَّدِيقَ إِذَا تَحَقَّقَ صِدْقُهُ=يُمْسِي عَلَى طُولِ الْحَيَاةِ شَقِيقَا
***
{1}اَلْجَلِيسُ الصَّالِحْ: عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً, وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)(1)
شرح المفردات(2)
{يُحْذِيكَ}: بِضَمِّ أَوَّله وَمُهْمَلَة سَاكِنَة وَذَال مُعْجَمَة مَكْسُورَة أَيْ: (يُعْطِيك) وَزْنًا وَمَعْنًى, الإِحْذَاء: هُوَ الإِعْطَاء.
(وَكِير الْحَدَّاد): بِكَسْرِ الْكَاف بَعْدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنَة مَعْرُوفٌ.
(الكِيرِ): حَقِيقَتُهُ الْبِنَاءُ الَّذِي يُرَكَّبُ عَلَيْهِ الزِّقُّ, وَالزِّقُّ هُوَ الَّذِي يُنْفَخُ فِيهِ, فَأَطْلَقَ عَلَى الزِّقِّ اِسْمَ الْكِيرِ مَجَازًا لِمُجَاوَرَتِهِ لَهُ, وَقِيلَ: الْكِيرُ هُوَ الزِّقّ نَفْسُهُ, وَأَمَّا الْبِنَاءُ فَاسْمُهُ الْكُورُ.
(لاَ يَعْدَمُك): بِفَتْحِ أَوَّله وَكَذَلِكَ الدَّال مِن الْعَدَم, أَي: لاَ يَعْدَمك إِحْدَى الْخُصْلَتَيْنِ, أَي: لاَ يَعْدُوك, تَقُول: لَيْسَ يَعْدَمنِي هَذَا الأَمْر, أي: لَيْسَ يَعْدُونِي.
شرح الحديث: اقتضت حكمة الله تعالى في خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم والاجتماع بهم,وهذه المجالسة لها أثرها الواضح في فكر الإنسان ومنهجه، وسلوكه، وربما كانت سبباً فعالاً في مصير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية. وقد دل على ذلك الشرع والعقل والواقع.
فالظالم يندم يوم القيامة ويأسف لمصاحبة من ضل وانحرف فكان سبباً في ضلاله وانحرافه (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً) {الفرقان27}

قال ابن حجر: وَفِي الْحَدِيث النَّهْيُ عَنْ مُجَالَسَةِ مَنْ يُتَأَذَّى بِمُجَالَسَتِهِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا, وَالتَّرْغِيب فِي مُجَالَسَة منْ يُنْتَفَع بِمُجَالَسَتِهِ فِيهِمَا(3)
وقال النووي: فِيهِ تَمْثِيله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَلِيس الصَّالِح بِحَامِلِ الْمِسْك, وَالْجَلِيس السُّوء بِنَافِخِ الْكِير, وَفِيهِ فَضِيلَة مُجَالَسَة الصَّالِحِينَ وَأَهْل الْخَيْر وَالْمُرُوءَة وَمَكَارِم الأَخْلاَق وَالْوَرَع وَالْعِلْم وَالأَدَب, وَالنَّهْي عَنْ مُجَالَسَة أَهْل الشَّرّ وَأَهْل الْبِدَع, وَمَنْ يَغْتَاب النَّاس, أَوْ يَكْثُر فُجْرُهُ وَبَطَالَته, وَنَحْو ذَلِكَ مِن الأَنْوَاع الْمَذْمُومَة{4}
فوائد الحديث:أ‌- فضل مجالسة الصالحين والأخيار والترغيب فيها، والتي من ثمراتها:
1- أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم.
2- التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
ولقد أحسن من قال:

عن المرء لا تسلْ وسلْ عـن قرينـه=فـكـل قريـنٍ بالمقـارِن يقتـدي

إذا كنت فـي قوم فصاحبْ خيارَهم=ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِيِ
3- تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه في السر والعلانية.
4- أهل الخير يدلون من يجالسهم على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم.
5- انكفاف جليسهم عن المعصية، وحفظ وقته، وعمارته بما ينفعه.
6- رؤية الصالحين تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم؟
7 – الصالحون زيْن وأُنس في الرخاء، وعُدّة في البلاء، وذخر بعد الموت بدعائهم لصاحبهم وجليسهم.
8 – مجالسة سبب لمحبة الله تعالى للعبد، ففي الحديث: (وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في){5}

ب‌- التحذير من مجالسة الأشرار وجلساء السوء، والتي من أضرارها:
1- أنه قد يشكك جليسه فى معتقداته الصحيحة ويصرفُه عنها، كما هو حال أهل النار (قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ، يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ، أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) [الصافات 53:51].
وانظر إلى وفاة أبى طالب على الكفر بسبب جلسائه حين قالوا له: أترغب عن ملة عبد المطلب، فمات عليها.
2- جليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته في الوقوع في المحرمات والمنكرات، لمحبة صاحب المنكر موافقة غيره له في أفعاله السيئة، ولأن مخالطته تذكّر بالمعصية وتحمل عليها.
3- التأثر بالعادات السيئة والأخلاق الرديئة لجليس السوء.
4- الجليس السيئ يعرفك بأصدقاء السوء الذين لا تخلو مجالسهم من غيبة ونميمة، وتُحرَمُ بسببه من مجالسة الصالحين، الذين يعمرون أوقاتهم بطاعة الله تعالى وذكره.

{2}جَلِيساً: اَلْجَلِيسُ:مَنْ يَجْلِسُ مَعَكْ .
{3}اَلْعَائِلَةْ:مَنْ يَضُمُّهُمْ بَيْتٌ وَاحِدٌ مِنَ الْآبَاءِ وَالْأَبْنَاءِ وَالْأَقَارِبْ .
{4}تَقِيَّةْ:تَتَّقِي اللَّهَ تَعَالَى أَيْ تَخْشَاهُ وَتَمْتَثِلُ أَوَامِرَهُ وَتَجْتَنِبُ نَوَاهِيهْ .
{5}اَلشَّدَائِدْ:اَلْمِحَنُ وَالْأُمُورُ الصَّعْبَةْ .
{6}دَنَتْ:قَرُبَتْ
{7}اَلرَّزِيَّةْ: اَلْمُصِيبَةْ .
{8}زَكِيَّةْ:طَيِّبَةْ .
{9}اَلْبَرِيَّةْ:اَلْخَلْقْ{ اَلْجَمْعُ}اَلْبَرَايَا .
{10}اَلْعَلِيلْ:اَلْمَرِيضْ .
{11}اَلدَّنِيَّةْ: اَلدَّنِيئَةُ الْخَسِيسَةْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..دُعَاءْ..بِالشِّفَاءْ
يَا مُصْطَفَى السَّعْدِ طِبُّ اللَّهِ يَحْمِيكَا=فَهْوَ الْكَرِيمُ بِإِذْنٍ مِنْهُ يَشْفِيكَا
أُصِبْتَ بِالسُّقْمِ{1}وَالْأَمْرَاضُ مُتْعِبَةٌ=نَدْعُو لَكَ اللَّهَ أَنْ تُشْفَى وَيُعْفِيكَا
***
أَبُوكَ يَا بَدْرَهُ قَدْ بَاتَ فِي أَسَفٍ{2}=لِمَا أَصَابَكَ مِنْ سُوءٍ يُنَاجِيكَا{3}
وَالْأُمُّ سَهْرَانَةٌ مِنْ أَجْلِ صِحَّتِكُمْ=عَسَاكَ تَبْرَأُ{4}وَالدُّنْيَا تُهَنِّيكَا
إِنَّ الشَّدَائِدَ{5}وَالْأَهْوَالَ{6}ذَلَّلَهَا=أَبٌ رَحِيمٌ وَأُمٌّ قَدْ تُمَنِّيكَا
***
يَا مُصْطَفَى يَا حَبِيبِي أَنْتَ مَفْخَرَةٌ=لِلْأَهْلِ قَدْ أَدْمَنُوا{7}تَقْبِيلَ أَيْدِيكَا
أَنْتَ الصَّغِيرُ وَلَكِنْ حُزْتَ مَنْزِلَةً=عَلْيَاءَ تَسْمُو وَنُورُ الْحُسْنِ يَعْلُوكَا
أَنْتَ السَّنَا وَالْمُنَى وَالشَّمْسُ تَجْمَعُنَا=حَتَّى نُشَاهِدَ نُوراً مِنْ مَآقِيكَا{8}
***
لَا سَامَحَ اللَّهُ سُقْماً قَدْ أَتَى سَمِجاً{9}=مَاذَا فَعَلْتَ لَهُ حَتَّى يُعَادِيكَا
هَلْ قَدْ أَضَأْتَ الدُّجَى{10}فِي اللَّيْلِ أَجْمَعِهِ؟!!!=أَمْ قَدْ أَضَأْتَ زُهُوراً فِي رَوَابِيكَا؟!!!
عِشْتَ الضِّيَاءَ لَنَا فِي الْكَوْنِ يُسْعِدُنَا=بَيْنَ الْأَنَامِ وَنُورُ اللَّهِ يَهْدِيكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلسُّقْمِ: اَلْمَرَضْ .
{2}أَسَفْ:حُزْنٌ وَأَلَمْ .
{3}يُنَاجِيكَا:نَاجَاهُ{سَارَّهُ}.
{4}تَبْرَأُ: تُشْفَى وَتَتَخَلَّصُ مِمَّا بِكْ .
{5}الشَّدَائِدْ:اَلْمِحَنُ وَالْأُمُورُ الصَّعْبَةْ .
{6} اَلْهَوْلْ:اَلْفَزَعُ وَالْأَمْرُ الشَّدِيدْ{اَلْجَمْعُ} اَلْأَهْوَالْ .
{7} أَدْمَنُوا تَقْبِيلَ أَيْدِيكَا:وَاظَبُوا عَلَى تَقْبِيلِ أَيْدِيكَا .
{8}مَآقِيكَا:مَجَارِي دُمُوعِكْ .
{9}سَمِجاً:قَبِيحاً .
{10}اَلدُّجَى:سَوَادُ اللَّيْلِ وَظُلْمَتُهْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلذُّبَابَةْ

عَدُوَّةُ الْإِنْسَانْ=عَلَى مَدَى الْأَزْمَانْ
تَطِيرُ فِي الْهَوَاءْ=وَطَبْعُهَا الْإِيذَاءْ
تَبِيعُ أَعْتَى الدَّاءْ=بِمُنْتَهَى الْغَبَاءْ
***
فَيَا صَدِيقِي الطِّفْلَا= إِيَّاكَ وَالذُّبَابَةْ
مَنْ يَتَوَقَّ غَدْرَهَا=فَقَدْ رَمَى عَذَابَهْ
***
كَمْ دَمَّرَتْ أَقْوَامَا=وَسَبَّبَتْ آلَامَا
كَمْ حَطَّتِ اللَّئِيمَةْ=بِنَفْسِهَا السَّقِيمَةْ
وَلَوَّثَتْ أَكْلَتَنَا=فَأَتْعَبَتْ صِحَّتَنَا
***
إِذَا أَكَلْتَ وَجْبَةً=إِيَّاكَ وَالْمَكْشُوفْ
وَاحْرِصْ عَلَى الْمَلْفُوفْ=فِي أَصْعَبِ الظُّرُوفْ
تُكْتَبْ لَكَ السَّلَامَةْ=مِنْ قَبْضَةِ الْحُتُوفْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بَطَّةْ

بَطَّةْ بَطَّةْ=إِنِّي بَطَّةْ
آكُلُ خَسًّا= آكُلُ جَزَراً
وَأَنُطُّ عَلَى الْ=أَرْضِ النَّطَّةْ
***
أَحْمَدُ رَبِّي=أَنْ أَعْطَانِي
رِيشاً يُدْفِئُ=نِي فِي الْبَرْدِ
***
رِيشِي أَبْيَضْ=رِيشِي أَسْمَرْ
رِيشِي أَخْضَرْ= أَوْ بَكِّينِي
***
كَمْ أَمْعَنْتُ=فِي الطَّيَرَانِ
لِأَزُورَ سُطُو=حَ الْجِيرَانِ
***
صَاحِبُ بَيْتِي=كَمْ يَغْذُونِي
يُحْضِرُ لِي الْمَا=ءَ وَيَسْقِينِي
***
وَيُنَظِّفُ بَيْ=تِي وَيَقِينِي
فَتْكَ الْأَمْرَا=ضِ وَيَحْمِينِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..صَدِيقِي..الصَّغِيرْ
زِحَامٌ زِحَامٌ زِحَامٌ زِحَامٌ= زِحَامٌ زِحَامٌ بِدُنْيَا الْأَنَامْ
وَكُلَّ ثَوَانٍ وَيُولَدُ أَلْفٌ= وَأَلْفٌ يُرِيدُونَ بَعْضَ اقْتِسَامْ
***
وَرَبُّكَ يَرْزُقُ كُلَّ الْعِبَادْ=وَيَهْدِيهِمُ فِي طَرِيقِ السَّدَادْ
وَلَكِنَّ إِبْلِيسَ يَعْدُو عَلَيْهِمْ=وَيَغْمِسُهُمْ فِي الْهَوَى وَالْعِنَادْ
وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ قُصُورِ النَّعِيمِ=إِلَى النَّارِ تُحْمَى وَبِئْسَ الْمِهَادْ
***
فَيَدْخُلُ بَعْضُهُمُ فِي الْحُرُوبْ=وَيَرْتَكِبُونَ أَشَدَّ الذُّنُوبْ
وَكُلٌّ يُقَاتِلُ حَتَّى يَعِيشَ=وَيَأْخُذَ فِي الْحَظِّ أَوْفَى نَصِيبْ
***
فَهَلَّا وَعَيْتَ صَدِيقِي..الصَّغِيرْ=وَأَدْرَكْتَ بِالْعَقْلِ كُنْهَ الْمَصِيرْ
وَأَنَّ الْحَيَاةَ وَنَاسَ الْحَيَاةِ=مَعَاشُهُمُ مِنْ إِلَهٍ قَدِيرْ
يُسَيِّرُهُمْ وِفْقَ تَدْبِيرِهِ=فَأَعْظِمْ بِهِ مِنْ غَفُورٍ شَكُورْ!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً..مَدْرَسَتِي
أَهْلاً يَا مَدْرَسَتِي أَهْلَا=أَقْضِي فِيكِ عَاماً سَهْلَا
أَدْرُسُ فِيهِ أَمْرَحُ فِيهِ=وَأُزِيحُ بِتَفْكِيرِي الْجَهْلَا
***
جِيمٌ دَالٌ جَاءَ الْجِدُّ=وَأَنَا لِلْأَصْحَابِ النِّدُّ
أُتْقِنُ فَهْمَ الدَّرْسِ بِعَقْلِي=يَرْفَعُنِي لِلْعَلْيَا الْكَدُّ
***
بَلَدِي بَلَدِي بَلَدِي بَلَدِي=تَتَطَوَّرُ دَوْماً بِالْجُهْدِ
وَتُفَاخِرُ أَقْطَارَ الدُّنْيَا=بِالْعُلَمَاءِ بِكُلِّ تَحَدِّ
***
فِي الْمُسْتَقْبَلِ فَجْرٌ قَادِمْ=وَأَنَا فِيهِ الْعَقْلُ الْفَاهِمْ
فَأَنَا الْخِبْرَةُ وَأَنَا الْعَالِمْ=أُهْدِي بَلَدِي الْخَيْرَ الدَّائِمْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَعْهَدِي{رِسَالَةُ حُبٍّ..إِلَى الْأَزْهَرْ}
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
لَكَ الْحُبُّ وَالْخَيْرُ يَا مَعْهَدِي=فَفِيكَ وَمِنْكَ رِجَالُ الْغَدِ
يَؤُمُّّونَ قَوْمِي إِلَى السُّؤْدَدِ=وَيَحْيَوْنَ بَيْنَ الْوَرَى مُصْلِحِينْ
***
لَكَ الْخَيْرُ أَنْتَ طَرِيقُ الْهُدَى=يُضِيءُ لَنَا الْكَوْنَ لَمَّا بَدَا
فَأَنْعِمْ وََََََََََََََأَكْرِمْ بِهِ مُرْشِدَا!!!=لِمَنْ بَاتَ يَهْفُو إِلَى الْخَالِدِينْ
***
لَكَ الْحُبُّ أَنْتَ دَلِيلُ الْوِئَامْ=عَرَفْنَاكَ لَمَّا عَشِقْنَا السَّلَامْ
تَرَكْنَا الْعِنَادَ نَسِينَا الْخِصَامْ=وَسِرْنَا إِلَى سَاحَةِ الْمُتَّقِينْ
***
فَفِي الْأَزْهَرِ الْيَوْمَ عِشْنَا الْحَيَاةْ=نُرَدِّدُ أُنْشُودَةً لِلنَّّجَاةْ
وَنَرْجُو الْفَلَاحَ لِمَنْ قَدْ هَوَاهْ=بِيَوْمِ الْحِسَابِ مَعَ الْآمِنِينْ
***
أَيَا أَزْهَرَ الْحُبِّ أَنْتَ الْأَمَلْ= وَأَنْتَ الْكِفَاحُ وَأَنْتَ الْعَمَلْ
وَأَنْتَ الْمَلَاذُ لِمَنْ قَدْ جَهَلْ=شَرِيعَةَ رَبِّي بِدُنْيَا وَدِينْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..كِتَابِي
يَا كِتَابِي يَا جَمِيلْ=يَا مُنَى الْعُمْرِ الطَّوِيلْ
بِكَ يَا أَحْلَى صَدِيقٍ=أَرْتَقِي لِلْمُسْتَحِيلْ
أَعْبُرُ الصَّعْبَ وَأَخْطُو=لِلْعُلَا جِيلاً فَجِيلْ
***
كُنْ عَلَى دَرْبِي دَلِيلَا=فِي الدُّنَا عَرْضاً وَطُولَا
وَامْلَأِ الْأَيَّامَ عِلْماً=نَافِعاً يَهْدِي السَّبِيلَا
وَيُحِيلُ الْقَفْرَ{1}جَنَّا=تٍ حَوَتْ ظِلًّا ظَلِيلَا
***
أَقْرَأُ الطُّرْفَةَ فِيكَا=ضَاحِكاً بَعْدَ الْقِرَاءَةْ
أَتَسَلَّى وَصِحَابِي=فِي انْسِيابٍ وَبَرَاءَةْ
وَنُقَضِّي بِكَ وَقْتاً=آهِ مَا أَحْلَى هَنَاءَهْ!!!
***
كَمْ قَرَأْنَا فِيكَ شِعْراً=مَلَكَ الْقَلْبَ بِسِحْرِهْ
مَلَكَ النَّفْسَ سُرُوراً=فِي الْمُلِمَّاتِ{2}بِبِشْرِهْ{3}
جَادَ لَفْظاً جَادَ مَعْنَى= آهِ مَا أَرْقَاهُ فَنَّا!!!
أَخَذَ الْإِعْجَابَ مِنَّا=أَبْعَدَ الْأَحْزَانَ عَنَّا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلْقَفْرَ:اَلْخَلَاءُ مِنَ الْأَرْضِ لَا مَاءَ فِيهِ وَلَا نَاسَ وَلَا كَلَأْ وَيُقَالُ:دَارٌ قَفْرْ{اَلْجَمْعُ}قِفَارْ.
{2}اَلْمُلِمَّةْ:اَلنَّازِلَةُ الشَّدِيدَةُ مِنْ نَوَازِلِ الدَّهْرْ{اَلْجَمْعُ} الْمُلِمَّاتْ .
{3}بِبِشْرِهْ:بِبَشَاشَتِهِ وَطَلَاقَةِ وَجْهِهْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..تَلَامِيذِي
يَا تَلَامِيذِي النَّوَابِغْ=نَجْمُكُمْ فِي الْعِلْمِ سَاطِعْ
أَنْتُمُ فَخْرٌ كَبِيرٌ= أَنْتُمُ نِعْمَ الطَّلَائِعْ
أَنْتُمُ ذُخْرٌ لِدِينِي=جُهْدُكُمْ فِي الدِّينِ رَائِعْ
***
سُلَّمُ الْمَجْدِ طَوِيلٌ=يَبْتَغِي النُّجْحَ لِطَالِعْ
فَاقْطَعُوا دَرْبَ الْمَعَالِي=فَمَجَالُ الْفَضْلِ وَاسِعْ
***
يَا تَلَامِيذِي هَلُمُّوا=سَعْيُكُمْ لَيْسَ بِضَائِعْ
طَالَمَا أَنْتُمْ شَبَابٌ=وَالْعُلَا خَيْرُ الدَّوَافِعْ
جَاهِدُوا حَتَّى تَعِيشُوا=سَيْفُكُمْ فِي الْحَقِّ قَاطِعْ
***
إِنَّكُمْ خَيْرُ شَبَابٍ=لِإِلَهِ النَّاسِ طَائِعْ
قَدْ حَفِظْتُمْ آيَ رَبِّي= آيُ رَبِّي خَيْرُ شَافِعْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..ضِرْسٌ..أَيْمَنْ
أَعْتَرِفُ لَكُمْ يَا أَصْحَابِي=أَنِّي كُنْتُ الْوَلَدَ الْمُهْمِلْ
أُهْمِلُ فُرْشَاتِي-أَحْبَابِي-=حَتَّى يَأْتِي يَوْمِي الْمُقْبِلْ
أَتْرُكُ مَعْجُونِي فِي رُكْنٍ=هَادِي مِنْ أَرْكَانِ الْمَنْزِلْ
***
أَسْمَعُ إِعْلَانَاتٍ شَتَّى=لَا أَكْتَرِثُ لِقَوْلٍ{1}حَتَّى
وَصَلَ الْأَمْرُ إِلَى إِقْلَالِي=غَسْلَ الْأَسْنَانِ وَإِهْمَالِي
***
فَضَلَاتُ طَعَامِي قَدْ وَجَدَتْ=أَسْنَانِي مَوْطِنَ رَاحَتِهَا
دَخَلَتْ مَا بَيْنَ قَوَاطِعِهَا=تَلْتَمِسُ الْأَمْنَ لِسَاعَتِهَا
وَامْتَدَّتْ بَيْنَ الْأَنْيَابْ=لِأَذُوقَ عَذَابَ الْأَوْصَابْ{2}
***
نَشَأَ السُّوسُ بِضِرْسِي نَشْأَةْ=تُرْعِبُنِي بِحَيَاتِي فَجْأَةْ
عِنْدَ مُرُورِ الْمَاءِ الْبَارِدْ=بِضُرُوسِي أُصْبِحُ كَالشَّارِدْ
عِنْدَ نُزُولِ شَرَابٍ سَاخِنْ=أَتَأَلَّمُ مِنْ ضِرْسٍ وَاجِدْ{3}
***
سَأَلَتْنِي أُمِّي:يَا أَيْمَنْ=مَا يَجْرِي بِالْفَكِّ الْأَيْمَنْ؟!!!
أَنْكَرْتُ الْأَوْجَاعَ قَبِيلَا{4}=وَضَحِكْتُ الضِّحْكَةَ تَمْثِيلَا
***
وَازْدَادَ الْوَجَعُ بِأَسْنَانِي=وَأَنَا أَزْعَقُ{5}يَا إِخْوَانِي
وَأَخِي الْأَكْبَرُ جَاءَ إِلَيَّا=أَيْمَنُ..أَفْدِيكَ بِعَيْنَيَّا
***
رَافَقَنِي بِالْقَلْبِ الْحَانِي=نَهْرَعُ{6}لِطَبِيبِ الْأَسْنَانِ
فَتَبَسَّمَ بِحَنَانِ الْقَلْبِ=قَالَ لِيَ:افْتَحْ فَمَكَ بِحُبِّ
مُلْتَقِطاً ضِرْسَ الْأَوْجَاعْ=كَيْ يَقْفِلَ أَبْوَابَ صِرَاعْ
ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْمَعْجُونْ=وَالْفُرْشَاةِ بِكُلِّ حَنِينْ
***
مَنْ يُهْمِلْ يَوْماً فُرْشَاتَهْ=نَغَّصَتِ الْأَوْجَاعُ حَيَاتَهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}لَا أَكْتَرِثُ لِقَوْلٍ: لَا أُبَالِي بِهْ .
{2}اَلْأَوْصَابْ:اَلْأَوْجَاعْ .
{3}وَاجِدْ:حَزِينْ .
{4}قَبِيلَا:جَمَاعَةً .
{5} أَزْعَقْ: أَصِيحُ صِيَاحاً مُفْزِعاً .
{6}نَهْرَعْ:نُسْرِعْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جِيلٌ..وَاعِدْ
عَرَبِي عَرَبِي عَرَبِي عَرَبِي= أَنْشُدُ وَحْدَتَنَا الْعَرَبِيَّةْ
ثَوْرِي ثَوْرِي ثَوْرِي ثَوْرِي=وَطَلَائِعُ جِيلِي ثَوْرِيَّةْ
أَهْتِفُ:يَسْقُطُ الِاسْتِعْمَارْ=وَيَعِيشُ جَمِيعُ الْأَحْرَارْ
سَأُحَوِّلُ لَيْلِي لِنَهَارْ=َوَتَعِيشُ الْوَحْدَةُ عَرَبِيَّةْ
***
إِسْلَامِيَّةْ إِسْلَامِيَّةْ=عَاشَتْ بَلَدِي إِسْلَامِيَّةْ
تَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ الْإِسْلَامْ =مُسْتَقْبَلُ بَلَدِي بَسَّامْ
***
جِيلِي-بَلَدِي-جِيلٌ..وَاعِدْ=يَتَقَدَّمُ فِي قُوَّةِ سَاعِدْ
جِيلِي-بَلَدِي-الْجِيلُ..النَّاهِضْ=لَا يَأْبَهُ بِظَلَامٍ عَارِضْ
***
فَجْرِي يُشْرِقُ فِي الْأَكْوَانْ=نُوراً يَغْمُرُ كُلَّ مَكَانْ
فَيُجَلْجِلُ صَوْتُ الْآذَانْ=وَيُدَوِّي عَبْرَ الْأَزْمَانْ
***
أَنْشُرُ نُورِي أَنْشُرُ عَدْلِي= أَنْشُرُ صِدْقِي أَنْشُرُ فَضْلِي
أَنْشُرُ كُلَّ سِمَاتِ التَّقْوَى=أُسْعِدُ بِطُمُوحَاتِي الدُّنْيَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْمُوسِيقَى
مَا أَجْمَلَ دُنْيَا الْأَنْغَامْ!!!= مَا أَحْلَى فَنَّ الْمُوسِيقَى!!!
أَسْبَحُ فِي بَحْرِ الْأَحْلَامْ=أَعْرِفُ لِلْأَفْرَاحِ طَرِيقَا
***
اَلْمُوسِيقَى فَنٌّ رَاقِ=يَحْمِلُ آهَاتِ الْعُشَّاقِ
وَيُبَشِّرُ دَوْماً بِتَلَاقِ=وَيُهَيِّجُ نَارَ الْأَشْوَاقِ
***
يَسْمَعُهَا أَسْمَى إِحْسَاسِ=تَرْقَى بِالشَّخْصِ الْحَسَّاسِ
وَتُعَيِّشُهُ بَيْنَ النَّاسِ=يُبْعِدُ عَنْهُمْ مَعْنَى الْيَاسِ{1}
***
اَلْمُوسِيقَى تُحْيِي الْأَمَلَا=وَتُرَبِّي ذَوْقاً مُكْتَمِلَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلْيَاسِ{بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةْ}: اَلْيَأْسِ

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا
طِفْلٌ صَغِيرٌ=أُحِبُّ رَبِّي
أَدْعُوهُ دَوْماً=مِنْ كُلِّ قَلْبِي
يَهْدِي فُؤَادِي=لِخَيْرِ دَرْبِ
***
أَبِي وَأُمِّي=خَالِي وَعَمِّي
أَخِي وَأُخْتِي=جَدِّي وَسِتِّي
وَأَصْدِقَائِي=وَأَقْرِبَائِي
اَلْكُلُّ يَدْعُو=اَللَّهَ رَبِّي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..كُنْ..شُجَاعاً
اَلشَّجَاعَةْ=فِي الْأَسَدْ
فَانْتَبِهْ لِي=يَا وَلَدْ
كُنْ..شُجَاعاً=فِي الْبَلَدْ
وَتَزَيَّنْ=بِالْجَلَدْ
يُعْطِكَ اللَّـ=ـهُ الْمَدَدْ
***
أَنْتَ لِي خَيْـ=ـرُ السَّنَدْ
فِي غَدٍ يَا=فَخْرَ غَدْ
كُنْ..شُجَاعاً= كُنْ..شُجَاعاً
كُنْ..شُجَاعاً= كَالْأَسَدْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْخُضْرَةْ
اَلْخُضْرَةُ بَابُ الْإِسْعَادِ=هِيَ فَضْلُ اللَّهِ الْجَوَّادِ
يَا رَبِّ فَبَارِكْ طَلْعَتَهَا=لِتُضِيءَ حَيَاةَ الْعُبَّادِ
***
سَتَكُونُ الْخُضْرَةُ جَنَّتَنَا=وَتَصِيرُ هَنَا ذَاكَ الْوَادِي
سَيَفِيضُ الْخَيْرُ عَلَى أَهْلِي=وَيَكُونُ أَمَاناً لِبِلَادِي
***
يَا رَبِّ تَقَبَّلْ أَعْمَالِي=وَاجْعَلْنِي بَيْنَ الزُّهَّادِ
وَاجْعَلْنِي طِفْلاً مِعْطَاءً=وَاحْفَظْ قُرْآنَكَ بِفُؤَادِي
***
وَفِّقْنِي يَا رَبِّي دَوْماً=لِطَرِيقِ الْحَقِّ الْمُنْقَادِ{1}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}طَرِيقِ الْحَقِّ الْمُنْقَادِ: طَرِيقِ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمْ .
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جَمَالُ..اَلْعِلْمْ
أَحْبَابِي الْـأَطْفَالْ= أَحْبَابِي الْـأَشْبَالْ
يَرْعَاكُمْ مَوْلَاكُمْ=يَا زَهْرَ الْآمَالْ
يَحْفَظُكُمْ وَيَقِيكُمْ=مِنْ كُلِّ الْأَهْوَالْ
وَيُعَلِّمُكُمْ عِلْماً=تَرْوِيهِ الْأَجْيَالْ
فَالْعِلْمُ-أَحِبَّائِي-=يَمْنَحُ فَيْضَ جَمَالْ
مَفْرُوضٌ مِنْ رَبِّي=فَاسْتَبِقُوا فِي الْحَالْ
***
أَحْبَابِي الْـأَطْفَالْ=أَحْفَادَ الْأَبْطَالْ
اَلْمُسْتَقْبَلُ يَبْغِي=مِنْكُمْ خَيْرَ رِجَالْ
يَفْخَرُ بِكُمُ عَمٌّ= يَفْخَرُ بِكُمُ خَالْ
وَضِيَاءُ عُلُومِكُمُ=يُشْرِقُ دُونَ زَوَالْ
تَتَطَابَقُ أَفْعَالٌ=مِنْكُمْ مَعَ أَقْوَالْ
وَهُدَاكُمْ-يَا صَحْبِي-=يَمْحُو كُلَّ ضَلَالْ
تُهْدُونَهُ لِلدُّنْيَا=مَا لَكُمُ أَمْثَالْ
***
وَالْعَالَمُ-أَبْنَائِي-=يَنْظُرُ فِي إِجْلَالْ
يَأْتِيكُمْ مَبْهُوراً=بِعَظِيمِ الْأَعْمَالْ
يَعْبُرُ كُلَّ سُهُولٍ=وَبِحَارٍ وَجِبَالْ
وَمُحِيطَاتٍ شَتَّى=وَصُخُورٍ وَتِلَالْ
يَبْذُلُ كُلَّ رَخِيصٍ=وَعَزِيزٍ أَوْ غَالْ
يَتَدَفَّقُ حَوْلَكُمُ=فِي أَعْظَمِ إِقْبَالْ
يَنْهَلُ مِنْ عِلْمِكُمُ=وَيُضَحِّي بِالْمَالْ
وَأُرَدِّدُ فِي شِعْرِي=دُمْتُمْ يَا أَبْطَالْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.فُقَاعَاتُ..الصَّابُونْ
كَانَتْ مَعَالِي=فِي الْبَيْتِ تَغْسِلْ
بَعْضَ الْأَوَانِي=وَالْقَلْبُ يَحْفِلْ
بِالضِيقِ يَبْدُو=وَالْهَمُ يُقْبِلْ
***
هَذِي السَّآمَةْ=ذَاكَ الْمَلَلْ
مِنْ أَيْنَ جَاءَا؟!!!=مَاذَا حَصَلْ؟!!!
***
رَفَعَتْ يَدَهَا الْحُلْوَةَ فَجْأَةْ=فَانْتَشَرَتْ رَغْوَةُ صَابُونْ
مُتَحَوِّلَةً لِفُقَاعَاتٍ=تَأْسِرُ أَلْبَاباً وَعُيُونْ
تَنْعَكِسُ الْأَضْوَاءُ عَلَيْهَا=فِي أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَاتْ
مَا أَجْمَلَهَا!!! مَا أَبْدَعَهَا!!!=تُدْخِلُ فِي الْقَلْبِ الْبَسَمَاتْ
***
وَتَحَوَّلَ ضِيقُ صَدِيقَتِنَا=مِنْ لَحْظَتِهَا لِلْأَفْرَاحْ
تَغْسِلُ وَالْمُتْعَةُ تَصْحَبُهَا=كُلَّ مَسَاءٍ كُلَّ صَبَاحْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلسُّبُّورَةْ
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
اُنْظُرْ اُنْظُرْ لِلسُّبُّورَةْ
وَأَنَا أَرْسِمُ أَحْلَى صُورَةْ
أَرْسِمُ وَطَنِي وَطَنِي الْأَكْبَرْ
وَأَنَا فِيهِ بَعْدُ صَغِيرَةْ
***
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
وَطَنِي الْإِسْلَامُ بِمَا فِيهِ
مِنْ صِدْقِ وَإِخْلَاصِ بَنِيهِ
أَلْمَحُ فِيهِمْ كُلَّ نَبِيهِ
فَاقَ بِخُلْقٍ كُلَّ شَبِيهِ
***
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
أَكْتُبُ اِسْمِي الْحُلْوَ [حَنَانْ] أَحْيَا فِي دُنْيَا الْإِنْسَانْ
يَعْمُرُ قَلْبِي بِالْإِيمَانْ
***
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
إِنْ أُلْفِ الْمَسْأَلَةَ عَسِيرَةْ
تَضْحَكُ فِي وَجْهِي السُّبُّورَةْ
قَائِلَةً:نَادِي لِسَمِيرَةْ
أُخْتِكِ فَهْيَ الْآنَ كَبِيرَةْ
تُفْهِمْكِيهَا فَهْيَ جَدِيرَةْ
أَنْ تَقْلِبَهَا جَدَّ يَسِيرَةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَوْلَايْ
نُورُكَ يَأْتِي يَا مَوْلَايْ=يَهْدِي الْحَيْرَةَ فِي دُنْيَايْ
وَيُحَفِّزُنِي لِلْخَيْرَاتِ=وَيُقَوِّي فِي الدَّرْبِ خُطَايْ
***
نُورُكَ يَا رَبَّّ الْأَنْوَارْ=غَمَرَ الْأَرْضَ أَضَاءَ سَمَايْ
يَا مَنْ صَوَّرَنِي فِي بَدْءٍ=وَتَوَلَّى أَمْرِي وَهُدَايْ
***
أَذْكُرُ فَضْلَكَ تَتَبَنَّانِي=فِي صِغَرِي تَبْكِي عَيْنَايْ
مَنْ غَيْرُكَ أَنْشَأَنِي طِفْلاً= مَنْ غَيْرُكَ سَبَّبَ مَحْيَايْ

مَنْ غَيْرُكَ قَوَّى إِيمَانِي= مَنْ غَيْرُكَ وَفَّقَ مَسْعَايْ
أَدْعُوكَ فَكُنْ عَوْنِي..رَبِّي=وَامْنَحْنِي سَعْدِي وَهَنَايْ
***
وَفِّقْنِي لِدِرَاسَةِ عِلْمٍ=يَفْخَرْ بِنُبُوغِي أَبَوَايْ
وَأَنِرْ عَقْلِي أَصْلِحْ قَلْبِي=وَاحْرُسْنِي وَاسْمَعْ نَجْوَايْ
***
وَاحْفَظْنِي مِنْ كُلِّ شُرُورٍ=أَنَّى اتَّجَهَتْ بِي قَدَمَايْ
وَانْصُرْ يَا رَبِّي إِسْلَامِي=دِينَ الْحَقِّ وَصُدَّ عِدَايْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. شُـرْبُ00الـلَّـبَـنْ
قَالَــتْ (رَشَا):=”بَعْدَ الْعِشَا
مِنْ عَادَتِي=شُرْبُ00الـلَّبَنْ
جِسْمِي نَمَا=عَقْلِي سَمَا
كَانَ السَّبَبْ =شُرْبُ00اللَّبَنْ
***
يَا إِخْوَتِي يَا صُحْبَتِي
مَا أَفْيَدَهْ!!! =شُرْبُ00اللَّبَنْ
***
لِلْأَنْسِجَةْ=لِلْأَعْظُمِ
لِلْأَجْهِزَةْ=أَوْ لِلدَّمِ
***
أُمِّي حَنَتْ=مِنِّي دَنَتْ
قَالَتْ (رَشَا):= ذُوقِي اللَّبَنْ
***
إِنْ تَكْبُرِي=فَلْتَــذْكُـرِي
يَا طِفْلَتِي==شُرْبُ00اللَّبَنْ”
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. أَنَا..وَالْعُصْفُورْ
ذَاتَ مَسَاءٍ يَا أَصْحَابِي=كُنْتُ حَزِيناً أَشْكُو هَمِّي
وَأُنَاجِي قَلْبِي بِدُمُوعِي=فَيُسَافِرُ فِي النَّجْوَى حُلْمِي
وَسَرَحْتُ مَعَ الْهَمِّ شَرِيدَا=أَبْكِي حُلْماً صَارَ بَعِيدَا
***
وَلَمَحْتُ الْعُصْفُورَ جِوَارِي=لَا يَشْدُو مِثْلَ الْأَطْيَارِ
فَسَأَلْتُ الْعُصْفُورَ بِحُبِّ=عُصْفُورِي أَهْلاً فِي قُرْبِي
مَا شَدَّكَ لِي يَا عُصْفُورِي؟!!!=فَأَجَابَ بِدَمْعَةِ مَقْهُورِ
إِنِّي ارْتَحْتُ إِلَيْكَ ..صَدِيقِي=وَوَجَدْتُكَ لِي خَيْرَ رَفِيقِ
***
يَا عُصْفُورِي مَا أَبْكَاكْ ؟!!!= يَا عُصْفُورِي مَا أَشْجَاكْ ؟!!!
قَالَ الْعُصْفُورَ:-وَقَدْ نَفَّضْ=عَنْ جَنْبَيْهِ الْهَمَّ وَصَوْصَوْ-
كُنْتُ بِعُشِّي فِي اسْتِرْخَاءْ=أَمْرَحُ فِي حُبٍّ وَهَنَاءْ
إِذْ بِالصَّيَّادِ الْمَكَّارِ=يُطْلِقُ أَعْيِرَةً مِنْ نَارِ
فَتَجِيءُ الطَّلْقَةُ بِصِغَارِي=وَتُغَيِّبُ أَفْرَاحَ الدَّارِ
***
قُلْتُ:صَدِيقِي الْآنَ فَهِمْتْ=لِمَ قَدْ تُقْتَ إِلَيَّ وَجِئْتْ
أَحْزَانِي تُشْبِهُ أَحْزَانَكْ=وَبُكَائِي قَدْ هَزَّ كَيَانَكْ
نَحْنُ..صَدِيقِي مَقْهُورَانْ=وَسُلِبْنَا عِزَّ الْأَوْطَانْ
لَكِنَّا حَتْماً سَنَعُودْ=وَبِنُورِ الْإِيمَانِ نَسُودْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حَنَانْ..وَالْقَمَرْ
نَظَرَتْ حَنَانُ إِلَى الْقَمَرْ=فِي نُورِهِ يَحْلُو السَّهَرْ
وَتَمَعَّنَتْ نَظَرَاتُهَا=تَقْتَاتُ مِنْ أَحْلَى الصُّوَرْ
***
ظَلَّتْ لَهُ مَشْدُودَةً=حَتَّى دَنَا وَقْتُ السَّحَرْ
أَخَذَتْ تُنَاجِي بَدْرَهَا=فِي رِقَّةٍ طَالَ السَّمَرْ
***
قَالَتْ:”أُحِبُّكَ يَا قَمَرْ=يَا مَنْ تُنَوِّرُ لِلْبَشَرْ
وَتَضُمُّهُمْ فِي أُلْفَةٍ=وَمَوَدَّةٍ تَشْفِي النَّظَرْ”
***
وَحَنَانُ وَشْوَشَتِ الْقَمَرْ= قَالَتْ لَهُ:-لَمَّّا ظَهَرْ-
” يَا بَدْرُ أُمْنِيَتِي غَدَتْ=أَنْ أَعْتَلِي فَوْقَ الْقَمَرْ
وَأَعِيشَ عُمْرِي كُلَّهُ=حَسْنَاءَ حَتَّى فِي الْكِبَرْ”
***
فَأَجَابَهَا بِحَنَانِهِ:=”أَحَنَانُ لَيْسَتْ مُعْجِزَةْ
أَنْ تَرْكَبِي ظَهْرِي فَقَدْ=وَصَلُوا إِلَيَّ بِأَجْهِزَةْ
بِالْعِلْمِ وَالصَّبْرِ غَداً= تُمْسِينَ أَعْظَمَ مُنْجِزَةْ”
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..إِلَى..حَنَانْ
أَبُوكِ يَا حَنَانْ=اَلشَّاعِرُ الْإِنْسَانْ
قَدْ عَاشَ فِي حَيَاتِهِ=طَيْراً عَلَى الْأَفْنَانْ
مُغَرِّداً بِطَبْعِهِ=لِلْحُبِّ وَالْحَنَانْ
***
أَبُوكِ يَا صَغِيرَتِي=قَدْ طَوَّفَ الْآفَاقَا
مُسَافِرٌ بِقَلْبِهِ=يُرَجِّعُ الْأَشْوَاقَا
مُؤَمِّلٌ يَا طِفْلَتِي=أَنْ يُنْصِفَ الْعُشَّاقَا
***
حَنَانُ عِيشِي وَاكْبَرِي=بِعُمْرِكِ الْمَدِيدْ
وَهَلِّلِي تَفَاءَلِي=بِيَوْمِكِ السَّعِيدْ
إِنَّ الْحَيَاةَ حُلْوَةٌ=بِثَوْبِهَا الْجَدِيدْ
***
إِذَا نَبَغْتِ..طِفْلَتِي=فَلْتَذْكُرِي أَبَاكِ
قَدْ سَارَ فِي طَرِيقِهِ=مَا هَمَّهُ سِوَاكِ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حِكَايَةُ بِنْتٍ..اسْمُهَا حَنَانْ
اَلْبِنْتُ حَنَانْ{1}
تَمْشِي مَا بَيْنَ الْأَزْهَارْ
وَتَجُولُ بِسَاحِ الْبُسْتَانْ
تَسْتَنْشِقُ وَرْدَةْ
وَتُعَانِقُ فُلَّةْ
وَتُصَافِحُ مَوْجَ الشُّطْآنْ
***
اَلْبِنْتُ حَنَانْ
ذَاتُ الْإِحْسَاسِ الْمُرْهَفْ
تَسْمَعُ وَالِدَهَا الْفَنَّانْ
وَهْوَ يُدَنْدِنُ بِالْأَلْحَانْ
تَتَمَايَلُ فِي شَوْقٍ وَ حَنَانْ
وَتُنَادِي
يَا أَبَتَاهُ
امْنَحْنِي
قَلَماً يَكْتُبْ
وَمَجَلَّةَ طِفْلٍ
يَضْحَكُ وَالِدُهَا الْفَنَّانْ
وَيُغَنِّي
بُورِكْتِ حَنَانْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- حنان:اِبْنَةُ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
***

 

 

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

السياسة في أنتوني وكليوباترا / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    في مسرحية ويليام شكسبير “أنتوني وكليوباترا”، تلعب السياسة دورا مركزيا ...

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

واحة الفكر Mêrga raman