الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / شغفٌ لعناقِكِ/ بقلم: عطا الله شاهين

شغفٌ لعناقِكِ/ بقلم: عطا الله شاهين

شغفٌ لعناقِكِ

بقلم: عطا الله شاهين

ــــــــــــــــ

حين عادت في مساء مكفهّر قلت لها: أنت لا تشعرين بعذابي حين تغيبين عني لزمن، فأراني في حالة جنون من غيابك المجنون، أتدرين هناك شغف لعناقك، لا أدري لماذا أنا مشتاق لعناقك؟ فهل لأن عناقك يهدئ اعصابي المتوترة من جوّ مشحون بالهموم المتكدسة في رأسي، أم لأن عناقك يمنحني دفئا غريبا.. فعلى الرغم من أنني أجهل شغفي لعناقك، إلا أنني في غيابك أظل مشتاقا لضمك الساحر..

لماذا تغيبين عني زمنا؟ هل لأنك مشغولة في عملك النكد، أم لأنك بت غير مكترثة لحزني السرمدي على وصولي إلى عزلة مجنونة من فيروس سمج طال أمده؟ فها أنا مللت من عزلتي في مكان منعزل.. هناك أقرأ روايات عن الجوائح، وأصعق من رعب تلك الجوائح، التي فتكت بالبشر ذات زمن..

أؤكد لك بأن شغفا لعناقك يجتاح عقلي، الذي لا يفكر إلا بسرّ عناقك.. أتدرين بأنك حين تدخلين كوخي المكركب أراني في مزاج مقبول، لأن حضورك يمنحني جوّا من الراحة..

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman