الرئيسية / إبداعات / شمسٌ مشرقةٌ على ذكرياتي الغاربة/ كريم عبد الله

شمسٌ مشرقةٌ على ذكرياتي الغاربة/ كريم عبد الله

 

شمسٌ مشرقةٌ على ذكرياتي الغاربة

 

رجراجةٌ ٌ بطنها كــ سنابلِ قمحِ آذار

مخضرة القطاف مشرقة ٌ

على تصحّرِ ذكرياتٍ مسورة

بــ رفقةِ أحلام خجولة متغنجة (سموم الصيف ما سومرتْ …)،

عاطفة أشجارها في ثكناتِ الجسدِ الصائم

عنْ غبشي اللحوح.

محبوسة منذُ ذاكَ العهد لا هروب

سوى صمتي مشرعة نوافذه مستمتعاً تحت لوعتها كنوز مدفونة عميقا.

رمادُ اشتياقي دائماً تنهيدتها العذبة محنية بــ حنانٍ أخرسٍ أصواتهُ قصائد وفيرة ضدَ انتحار اسرابِ الخيال المحنّطة في بريقِ عينيها اللوزيتين.

سريعة ساعات المسافاتِ البعيدة بيننا هاربة عذابات الهمومِ المحمّلةِ طائفية بغيضة.

ريشتها المزيّفةِ لوحاتها على وشكِ الانتهاء طعمُ المشاعرِ العذراء في الينابيعِ الجسورةِ جسرٌ آمنٌ للضفةِ الأخرى.

أقواس قزح غداً أضواؤها رنين الشوق معتذراً للجروح العميقة أفواهها في واجهاتنا كــ ضمادات نرجسٍ في ثغرِ الصباحِ الضحوك.

 

بقلم: كريم عبد الله/ بغداد ـ العراق

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman