شنكال …. جرح ووطن
(شنكال جرح لم يندمل، هذا قدرنا منذ ألف عام.
أهدي هذه التغريدة إلى أحبتي الإيزيديين، الذين حفروا في جبين التاريخ بصمة كبرياء ورسموا أغنية التضحية فوق أحداق القدر)
شنكال…. جرح ووطن
لالش يا معبد المجد والنور
فوق أجفان المعجزات ….
أرنو إليك ساجداً متعبداً متوسلاً
عبر تراتيل الصلوات ….
في ليلة الغدر سحق الغول
بيتي
واغتال الظلام كل الفراشات….
يزدان يا سيدي ماذا جنيت
من ذنب ومن أوجاع التائهات
هي شنكال جرح الوطن ….
رمز الفداء وتمتمات المستحيلات….
يا سيدي طاووس ملكا وملاكاً وشموخا وراية الرايات ….
يا كوكبا للعلياء مجدا وتاريخا
وجرحا أنشودة للتضحيات
كوجو أنا من شيخان مدرسة الفداء ومن شنكال طفلة المروؤات ….
لك تنحني كل جباه الشوق وطنا فوق أحداق الكائنات
أحبك يا وطن الشهداء كر عزير يا قمرا وقناديل الحياة
عذرا يا سيدي ألف تحية من شاعر يلوك أوجاع الجراحات
شنكال يا جرحا لم يندمل عبر ليالي الغدر وشهقة الآهات
لا تبكي أختاه موعد الثأر حان موعده عبر زغاريد الامهات
هي صرخة من شنكال التحدي والكبرياء وعويل امجاد البطولات.
بقلم: زنار عزم
