الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لا شيء غير صوتك/ أميمة يوسف

لا شيء غير صوتك/ أميمة يوسف

لا شيء غير صوتك

 

لا شيء غير صوتك يوقظ الأمنيات الغافية على شرفة القلب …

لا شيء غير صوتك يغري بلابل الروح بتغريد لحن العشق، ويستحث الفراشات الربيعية كي تدور حولي تحملني بأجنحتها إلى ظل ياسمينة معتقة بأنفاسك…

لا شيء غير صوتك يوحي للورد أن يسكب على صدر الحياة العطر، يهمس في زهر اللوز أن يتكاثر براعم حب على أغصان الشوق ..

لا شيء غير صوتك يصنع لي من الشِّعر شريطًا حريريًا أجمع به شَعريَ ليغفوَ طويلا على كتفك، يرسم في عينيّ ملامح الدهشة لأبصر فيهما صفاء روحك…

لا شيء غير صوتك يمنح سكر أيامي نصوع بياضه، ينبت الأحلام فطريًا شهيا على امتداد مساحات عمري ..

لا شيء غير صوتك يسد رمق الحنين، يروي ضفاف الفؤاد بفيض الأمل، يمسح عن جبين الغيم رماد الغروب ..

لا شيء غير صوتك يدثر حقولي بالمطر، يحيل فصول عمري ربيعًا دائمًا، يزرع الحياة بين جنبيْ صباحي، يغرق أفئدة حروفي بأكسجين الفرح!

 

 

بقلم: أميمة يوسف

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman