الرئيسية / قصة / لحظاتُ حزْنٍ على جسرٍ ضيّق/ بقلم: عطا الله شاهين

لحظاتُ حزْنٍ على جسرٍ ضيّق/ بقلم: عطا الله شاهين

 

 

 

 

 

لحظاتُ حزْنٍ على جسرٍ ضيّق..

بقلم: عطا الله شاهين

…………..

تقابل العاشقان ذات مساءٍ قبيل الرحيل على جسرٍ ضيّق، نظرا صوب بعضهما البعض بهدوء تام.. الحزن بدا جليا في عيونهما.. أراد العاشق ترك البلد.. كانت حبيبته قد حسمت أمرها بالبقاء ولم ترغب بالرحيل مثله.. فأتتْ لتودّعه.. كانت لحظات من الحزنِ تمرّ بسرعة وهما يعانقان بعضهما لفراق يبدو صعبا لهما.. كانت تنظر إلى عينيه وكأنها رغبت ببقائه بجانبها.. كانت تتمتم بصوت غير مسموع كيف سأعيش بدونكِ؟ كان العاشق يبكي بهدوءٍ، لأنه سيترك امرأة تحبّه .. على الجسر الضيق لحظات من الحزن.. المشهد كله محزن لفراقِ عاشقين لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما، لكنّ الظروف القاهرة جعلت العاشق يترك البلد.. ما أصعب البكاء وقت الرحيل، فالفراق لعاشقين صعب للغاية، ولا يمكن أن يرى أي امرؤ يرى مشهدَ بكائهما دون أن يدمع حزناً للحظات عناقٍ صعبة…

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman