الرئيسية / آراء قكرية ونقدية /    “هكذا حدثني جدتي” للشاعرة مجيدة الفلاحي/ بقلم: بوسلهام عميمر

   “هكذا حدثني جدتي” للشاعرة مجيدة الفلاحي/ بقلم: بوسلهام عميمر

               بين الانشداد إلى الماضي والرغبة في الانعتاق والانطلاق

 

الشعر شعور. الشعر مشاعر وأحاسيس. الشعر تفاعل بين ما يخالج الذات من هواجس وما يعتمل فيها من مواجد و مواجع. الشعر ترجمان لما في الوجدان بجميل بيان. فالشاعر أو الشاعرة ليس كأي كان، ينقل ما يشعر به أو يسمعه أو يراه بلغة تقريرية ناشفة لا رواء فيها. الكتابة ولادة. إنها فيوضات نورانية تخرج على عواهنها بعد استكمال دورتها، من غير الحاجة إلى عمليات قيصرية أو مساحيق اصطناعية. فالشعر صنو الطبع، وصنو الجمال؛ جمال التعبير والصور الشاعرية البديعة، والتشبيهات والكنايات والاستعارات والتناصات، يصدر عن الشاعر في لحظة صفاء ذهني، واندماج كلي وتفاعل كيمائي بين الذات الشاعرة والموضوع.

ذلك ما نلفيه لدى شاعرتنا مجيدة الفلاحي، سواء في ديوانها السابق “مساء المرايا”، أو ديوانها هذا “هكذا حدثتني جدتي”. كدأبها على مهل تشيد معمار دواوينها الشعرية، بتكثيف لغوي شديد، مفعم بأكثر بالمعانى، يُبين عن قدرات شعرية هائلة.

فعلى الرغم مما يخيم على الديوان من غيوم مثقلة بكل صنوف الأسى و الأحزان، موزعة بين وجع الغياب والاغتراب، وحرقة الفراق و الاشتياق، و نار الوحشة و الالتياع و قسوة الانتظار، حتى إنها من طول مدته فقدت الأمل، فقررت بتحد شامخ مواجهته، مستحضرة بمعنى من المعاني تحدي شهرزاد وشموخها في وجه طغيان شهريار وجبروته. تقول “عن الكلام المباح ،، لن أسكت ،، ومن غير خوف ،، سأكتب حكايتي ،، أملا وحبا” يرتفع منسوب غضبها عاليا فتعلنها مدوية صارخة “هامشا لظلك ،، فيها ،، لن أكون”48

يتضاعف الحزن ليبلغ مداه، لتحرق كل سفن العودة، وتغلق في وجهه كل الأبواب، فترميها جمرة حارة متقدة قائلة “غريبا عد ،، من حيث أتيت ،، أقفلت محطة الانتظار ،، ولم يعد للعابرين من ذكرى“. صورة رائعة معبرة، أن تجعل للانتظار محطة كما لو أنه قطار أو حافلة. تؤكد على تحديها في أكثر من سياق، تقول في سياق آخر بصريح العبارة “لست ورقة بيضاء ،، ليكتب عليها ما يشاء .. أنى شاء ،، هذا الليل ،، سأشرب نخب غيابك“48

إن حريتها مسألة حياة أو موت، لا مساومة بشأنها. تركب التحدي في وجه هاجرها، فتكتب للأحفاد والحفيدات حكايتها. وشتان بين حكاية وحكاية، كما روت لها جدتها حكايات عن بطولات جدها تقول “و عن موته جنديا مجهولا في “الاندوشين” ،، عن مساءات انتظاراتها له ،، عن غنجها وعطرها ،، عن الكحل والسواك ،، عن رائحة المسك بين نهديها ،، عن الرغبة المدفونة بين شفتيها ،، عن المنديل المخبأ في قعر الصندوق ،، يفوح بعطر حبهما“89.

مقابلة بليغة بين الزمن الحاضر زمن التحدي والزمن الماضي، يوم كان يغيب متى أراد وأنى يريد، ثم يعود وكأن شيئا لم يقع، يوم كانت المرأة موضع تساؤل ولا حق لها في السؤال.

مقتطف بعناية من قصيدتها “هكذا حدثني جدتي”، لم يكن اعتباطا أن تقتبس عنوانها ليكون عنوانا لديوانها، مرقونا بخط جميل، يحيل على العراقة والأصالة. عنوان تتوفر فيه كل عناصر الإثارة والجاذبية. يشكل مع العكاز في مركز لوحة الغلاف، بما يرمز إليه من هيبة ووقار، فضلا عن وظيفته المعروفة، باعتباره العين التي يبصر بها الأعمى. هذه الواجهة مع الخلفية موشاة بصورة رامزة للشاعرة تحتل نصف الصفحة تقريبا،  تشكل عتبات أساسية، لوحدها تحتاج لوقفات و دراسات سيميائية ودلالية.

فالقصيدة بمثابة خارطة طريق للشاعرة إذ تعلن فيها عن شخصيتها، تتصارعها قوة الانعتاق والتحرر والانطلاق، وقوة الشد والركون إلى الماضي في شخص الجدة بما توفر لديها من شرعية ومن حكمة ومن حنين ومن رغبة “ولجدتي ما يكفي من الشرعية ،، أن تختار لي كهفي ،، ،، وصنما يحرسني،، ،، يلجم تدفق الحياة في عروقي ،، تهش بعكازتها على حروفي ،، وتهمس بأذني أن أسكن صمتي ،، وجموح الرغبة نحو الانعتاق ،، ،، وكان لي من الشجاعة ما يكفي ،، لأنسف كل خططها ،، ،، كطفلة صغيرة ،، تحط وتطير ،، وأطير كأسراب عصافير”90 فليس اعتباطا أن تؤكد الشاعرة على هذا المعطى. إنها السباحة ضد التيار، ليست في متناول أي كان، بما يلزمها من قوة كبيرة ومهارات خارقة، وعلم ومعرفة.

تيمات الأسى والحزن، لم تترك الشاعرة وسيلة تعبر بها عنه بفنية بالغة. فكان الليل على درب الكبار، باقتدار وظفته أجمل توظيف كما نجده لدى امرئ القيس لما قال:

وليل كموج البحر أرخى سدوله       علي بأنواع من الهموم ليبتلي

إذ تنفرد الأحزان بالشاعرة، فتنزل الذكريات بكلها وكلكلها و تتزاحم الكوابيس فيطول ويتمدد، وتتضاعف الأوجاع والهموم حتى لتتمنى أن يسارع بالجلاء، تقول “أتلاشى  ،، في غياهب  ،، الليالي الباردات  ،، أجر سنيني العجاف ،، تخاصمني روحي  ،، أموت وأحيا ،، أغفو ثم أصحو  ،،  يهرب مني  ،،  زمني ،، يضع مكاني  ،، ترتجف الحروف ،، في فمي  ،،  تجف عروقي“71. فليس هناك أقسى على النفس من أن تخاصم الإنسان روحه ويضيع منه زمنه ويهرب منه زمنه وترتجف الحروف من فمه. إنه قمة التيه.

كأية امرأة في منعطف الطريق، تتوق للانعتاق والتخفف من أثقال الماضي، لن يتحقق لها على بساط أحمر. من هنا كان الديوان مفعما بألوان من الأسى ولأحزان. فحضورها لافت على امتداد نصوصه العشرين، وإن كان بالمقابل بصفحاته الثلاثة بعد المائة حافل بعمق المعنى و بجمال الشكل و زينة المبنى. جمال مبهر أخاذ حد الإدهاش. فما من صفحة إلا ونلفي فيها لوحات بديعة مرسومة بالكلمات على حد تعبير الراحل نزار قباني.

لنتصور كيف يكون عليه حاضر أية امرأة، وهي تجر خلفها جراحات عميقة وانكسارات صارخة، لا تجد عنها فكاكا. تقول “وأنا امرأة حبلى ،، بجراح الأمس ،، وبوجع الذكرى ،، تمشي بقاياك ،، بداخلي ،، تخنق أنفاسي“47. يبلغ الحزن مداه لما يصل الإنسان قمته ويصل التشظي ذروته، فينفرط عقده مع ذاته لتختلط عليه الأمور، ليضحى بكاؤه ضحكا وضحكه بكاء، تقول، “قد أبتسم من خيبتي ،، وقد أضحك ،، من وجع دفين ،، أكاد أختنق ،، أكاد أحترق”63.

تفقد الأمل حتى في الحلم من كثرة الرهان عليه، فالشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، فتعلنها مدوية قائلة في شكل يقظة ضمير نكاية فيه، تقول “سأنام ،، بلا حلم ،، بلا خطيئة ،، بلا حب ،، بلا وطن ،، هذا الليل ،، لن أحلم ،، لن أصرخ بعد الآن ،، لن يسمع أحد صوتي ،، سأكف عن مطاردة أحلامي”67. فيكون الملاذ في العودة إلى الذات، بعد طول فراق وتضحيات من أجل الذي يأتي أو لا يأتي، لدرجة ينخرط معها المساء في البكاء. تقول “يبكي هذا المساء  ،، في صدري ،، أنا المشتاقة إلي ،، الغريبة ،، بين الأنا ،، والقصيد ،، التواقة لدفاتري ،، وأشعاري” كأي كاتب، الكتابة ملاذ، الكتابة شفاء لما في الصدور، الكتابة تنفيس و تطهير بالتعبير الأرسطي “بها أحتمي ،، وأسكنني ،، كم يبدنني هذا البياض ،، يبعثرني الحنين ،، في جوف الليل ،، وهذا السكون ،، أرتق خيوط العمر ،، جسدا بلا روح ،، ،، أنت هنا بيت القصيد ،، حروف تغتسل ،، بأنفاسي”61-62

وهل هناك أقسى أيضا على الإنسان، أن يتوه فلا يعرف له وجهة “ها أنا ،، أقف والمجهول ،، أمام مفترق الطرق ،، خارج زمني ،، أدوس على صمتي ،، فيصرخ“82-81

يتصاعد الأسى ويتضاعف، ليبلغ ذروته، صورة شعرية غاية في الجمال الشعري،  تفقد الأمل في البشر يؤنس وحشتها وينير عتمة ليلها، فتعقده على الأشياء والحجر. تقول “أمن أشياء ،، تضيء وحشتي ،، يقتات الغياب مني ،، أتوسد الصبر ،، فيسخر مني“20 لنتصور من لوعة الانتظار و حرقة الغياب، كيف يصبح الغياب كأي مفترس يقتات من جسدها المنخور ونفسها المهدودة من شدته.

فقوة شعر أي شاعر، أن يجد فيه كل قارئ ضالته بدون عناء يذكر، وكأنه هو قائلها يعبر عن ذاته. أشعار حمالة أوجه. كل مضيوم يلوذ بها يعبر بها عن حاله المأساوية. أشعار تلامس شغاف القلوب. قد يكون الغائب، ظل أب غيبه الموت، وقد يكون حبيبا ولهانا أو حبيبة هائمة، أو تكون حرقة أمّ قضت نحبها. تقول، “أنا الأرض ،، أنا الغيم ،، وهذا المطر لي ،، عشقي وحنيني ،، يا صوت المطر ،، القادم من هناك ،، الهناك ،، من بعيد ،، يهمس في أذني ،، صوت أمي الشجي ،، فيوقظ أشجاني ،، ،، يا عطر أمي الزكي ،، المشبع ،، بالشوق المغموس ،، في صدر التراب ،، المبلول بأنفاس الغيث ،، وبعبق الزهر والملح ،، ورائحة البرتقال والقمح ،، وبنكهة الطين والتراب ،، كبرنا يا أمي“25

وتبقى قوة الشعر، مهما بلغت أهمية مضامينه وعمق تيماته و قوة رسائله، في شاعرية بناء قوله وشكله. يرحم الله الجاحظ لما قال “إن المعاني مطروحة في الطريق، يعرفها العجمي والعربي، البدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخيّر اللفظ وسهولة المخرج ، وصحة الطّبع ، وكثرة الماء، وجودة السّبك”. فكيف يكون الحال لما يشتبك عمق المعنى بجمال المبنى؟ !

لنتأمل هذه الصور الجميلة في ديوان الشاعرة، وهي تصور العالم كحصان جموح. وفي خضم قمة التشاؤم يحضر التفاؤل “ماذا يحدث؟ ،، العالم جبان ،، لا شيء يلجم فوضاه ،، يتوارى خلف أقنعة ،، بوجوه بلا ملامح ،، عارية من الحقيقة ،، لا أعلم ما يحدث ،، لا يهمني كثيرا أن أعلم ،، لن أكتفي بتأويل العالم ،، سأغرس ورودا فيه ،، هنا وهناك“19. ولنتأمل هذه الصورة أيضا إذ شيأت الفجر و جعلت له جسدا تغرس فيه أناملها، وجعلت للشمس تلابيب تتشبث بها، تقول “غرست في الفجر أناملي ،، أمسكت بتلابيب الشمس ،، والليل يتوارى خجلا ،، ،، تبعثرت كلماتي ،، وهي تئن تحت أنفاسك ،، أدركها الصباح“45

وككل مبدع ملتزم، ففي عنفوان الانشغال بهمومه، و هموم قومه الأقربين، يعكسه في إبداعه؛ شعرا أو قصة أو تشكيلا أو رواية أو خاطرة، تبقى قضية فلسطين حاضرة بقوة في مخياله، لا بد أن يستحضرها، و يذكر بمأساة شعبها الطريد والشريد، خاصة نحن المغاربة وكثير من أحرار الأمة وحرائرها. فعلاقتنا بفلسطين عريقة من زمن صلاح الدين،  وربما أبعد. فكم من المغاربة اختار الأرض المباركة للاستقرار بها تيمنا وتبركا، حتى تَكوّن ما يعرف بحي المغاربة. إلى اليوم يشكل نقطة عبور أساسية نحو المسجد الأقصى، بحوالي  سبعة في المائة من الفلسطينيين. إنه من المعابر المستهدفة لمحو آثارها. إنه جزء من تاريخها التليد. تقول في قصيدة “فلسطين”، من طوال قصائد ديوانها بخمس صفحات، “أيتها الشمس ،، كم غرزة سيخيط كل ،، مستبد ،، على شفاه النهار،، لكي لا يصدع بالحق؟ ،، ولا يضيء درب الشريد ،، ولا يعيد الغريب إلى أهله ،، من يضيء هذا المساء؟ ،، ،، متى ينجلي هذا القهر؟ ،، ولفح النار ،، ويكسر هذا القيد ،، فلسطين ،، فجر البداية ،، أصل الحكاية ،، أرض الصلاة ،، ،، أنسج راياتي من دم الشهداء ،، و أمزق رايات الخذلان ،، ،، فلسطين يا مهد الحضارة ،، يا موطن الأنبياء ،، وعطر الكستناء ،، لست حجر ًا وحدودا ،، أنت الوجود ،، المطعون بآلاف الطعنات ،، القابع بين المنافي والشتات ،، يكتب تاريخه من الألف إلى الياء ،، يكتب العزة للشهداء ،، يكتب الكرامة للأحياء ،، ،،  إن القتل لا يفنينا ،، يا سيدة الشعوب ،،  وأم الشهداء”49-53

الديوان مفعم بالجمال، تناصات مدهشة وظفت مخزونها الثقافي أعذب توظيف، لا إقحام فيه. لنتأمل قليلا هذه الصورة الشاعرية البديعة “أمشي على الغيم ،،  الممتلئ بأنفاسي  ،، الهائم المتيم بي  ،،  يغازلني  ،،  يلف حول خصري  ،،  يطوف بي“7

ومما برعت فيه أكثر، سواء في ديوانها السابق بتوظيفها لقصة نوح عليه السلام أجمل توظيف، كان لها في هذا  الديوان موعد مع قصة يوسف “هذا المساء ،، وأنا أقص عليك رؤياي ،، ،، وتتركني لحرقة السؤال ،، كنت تراهم ،، يرمونني ،، في قعر الجب ،، حافية ،، عارية من الحياة ،، أتلاشى ،، في غياهب ،، الليالي الباردات ،، أجر سنيني العجاف ،، وسنابلي اليابسات  ،، ،، لم تهدئ من روعي ،، لم تدثرني ،، ولا طلبت مني ،، أن أكتم رؤياي ،، وأحرس سري ،، وأحترس من الشيطان ،، وكذا من الذئب ،، ،، أني لست يوسف ،، وهذا ليس أخي ،، فما رأيت ولا كوكبا ،، في سمائي ،، ،، وما رأيت قمرا لي ساجدا ،، ولا وصل حبي ،، شغاف قلب ،، وقد غلقت الأبواب دوني  ،، وما وهبني أحد نفسه ،، أو قد قميصي“70-75

في قصيدتها “لا ذنب للريح” تستحضر ضمنا نظرية مالك بن نبي فيما يعرف بالقابلية للاستعمار. تقول، “تلك الأوراق الصفراء ،، مهما كابرت ،، ستتساقط ميتة ،، تتناثر ،، على قارعة الطريق ،، على الأرصفة ،، هنا وهناك ،، تملأ كل الأركان ،، قد تحاكي أقدارنا ،، لا ذنب للريح“34

تلك كانت إطلالة بانورانامية على هذا الديوان “هكذا حدثتني جدتي” للشاعرة المتألقة مجيدة الفلاحي. إنه حافل بجمال القول والتعبير ومفعم بعمق الدلالات والإشارات “إياك أعني واسمعي يا جارة”. نأمل أن تكون معه وقفات دراسية أخرى أكثر عمقا وأرحب سعة شكلا ومضمونا، معنى ومبنى.

 

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

واحة الفكر Mêrga raman