الرئيسية / إبداعات / مُعَلَّقَةُ وَرْدَةِ الْحُبْ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مُعَلَّقَةُ وَرْدَةِ الْحُبْ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مُعَلَّقَةُ وَرْدَةِ الْحُبْ

بقلم:  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

  • فَتَّشْتُ عَنْكِ بِحَوْشِ الْقَلْبِ لَمْ أَجِدِ=إِلَّا خَيَالَاتِ مَجْنُونٍ إِلَى الْأَبَدِ
  • تَخْتَبِئِينَ وَرَاءَ الْبَابِ فِي وَلَهٍ=تُوحِينَ لِي بِاشْتِيَاقِ الْعُمْرِ فِي خَلَدِي
  • مِنْ ثُقْبِ بَابِي رَأَيْتُ الشَّمْسَ تَقْصِدُنِي=وَنُورُهَا قَدْ أَثَارَ الشَّوْقَ فِي كَبِدِي
  • لُهَاثُ شَوْقِكِ أَوْحَى فِي مُخَيِّلَتِي=بِخَيْطِ وَصْلٍ يَظَلُّ الْعُمْرَ فِي جَسَدِي
  • يَا طُولَ شَوْقِي إِلَى الزَّاكِي بِرَائِحَةٍ=مِنْ وَرْدَةِ الْحُبِّ فِي أَزْهَارِكِ الْجُدُدِ
  • إِلَيْكِ قَلْبِي اهْتَدَى وَاقْتَادَنِي زَمَناً=مَا طُلْتُهُ لَاحِقاً يَا لَيْلُ مِنْ أَحَدِ
  • قَدْ عِشْتُ فِي جَنَّةٍ لِلْحُبِّ تَأْسِرُنِي=وَحُبُّكِ الْمُجْتَبَى كَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ
  • وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا=أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
  • فِي شُرْفَةٍ سَاجَلَتْ رِمْشِي بِوَقْفَتِهَا=حَتَّى ذُهِلْتُ بِنَارِ الْحُبِّ يَا وَلَدِي
  • جَدَائِلُ الدَّوْحِ تَلْقَانَا بِبَسْمَتِهَا=تَحَرَّكَتْ مِنْ سِجَالِ الشَّوْقِ لَمْ تَعُدِ
  • لَهْفَى عَلَى حُبِّنَا وَالشَّوْقُ يَأْسِرُنِي=إِلَى مَلِيكَةِ حُبِّ الشَّوْقِ وَالْعُمَدِ
  • أَسَرْتُهَا فَارْتَمَتْ حِضْناً عَلَى فَنَنِي=وَحَرَّكَتْنِي عَلَى الْإِغْوَاءِ بِالرَّمَدِ
  • يَا لَيْتَنِي لَمْ أَهِمْ حُبًّا بِطَلْعَتِهَا=إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ
  • سُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَ الْحَسْنَاءَ تَرْشُقُنِي=سِهَامُهَا بِلِحَاظ الْحُبِّ لِلْأَسَدِ
  • تَطَاوَلَتْ غُصَّةٌ لِلْعَاشِقِ الْغَرِدِ=فَأَنْتِ لَسْتِ هَنَا وَالْقَلْبُ فِي كَمَدِ
  • وَبَاتَ قَلْبِي مَعَ الْأَحْزَانِ مُرْتَقِباً=سَعَادَةَ الْحُبِّ فِي فُسْتَانِهَا السَّعِدِ
  • دَنْدَنْتُ أَغْنِيَةً بِالْحُبِّ شَادِيَةً=حَتَّى هَلَلْتِ بِسِحْرٍ شَائِقٍ مَرِدِ
  • حَاوَلْتُ أَلْمَسُهَا بِالْحُبِّ أَفْرِسُهَا=وَأَرْشُفُ السَّعْدَ مِنْ بُسْتَانِهَا الْحَوِدِ
  • لَقِيتُ عَاطِفَةً لِلْحُبِّ قَاطِفَةً=فَتَحْتُ أَذْرُعَ حُبٍّ لِلْهَوَى الزَّبِدِ
  • لَامَسْتُ أَذْرُعَهَا مَا كُنْتُ أَخْدَعُهَا=ضَمَمْتُهَا لِلْهَوَى أَخْتَالُ فِي الْعُدَدِ
  • تَأَوَّهَتْ حَمِيَتْ فَرْهَضْتُ أَضْلُعَهَا=بِلَذَّةِ الْحُبِّ وَالْأَفْرَاحِ وَالسَّنَدِ
  • اَلرُّوحُ تَخْلَعُ كَابُوسَ النَّوَى وَتَراً=يَئِنُّ مِنْ قَلْبِهِ فِي صَوْتِ مُرْتَعِدِ
  • وَعَلَّقَتْهُ بِتَرْتِيبٍ عَلَى جُدُرٍ=لِلْوَقْتِ تَسْبَحُ فِي تَشْرِيفِ مُحْتَشِدِ
  • تَفَاءَلَتْ وَارْتَدَتْ ظِلًّا لِرَاحَتِهَا=وَأَمَّلَتْ فِ سَمِيرِ الْوَقْتِ لَمْ تَزِدِ
  • تِلْكَ الَّتِي تَسْتَبِيحُ الشَّمْسَ فِي خَتَلٍ=وَفَتَّحَتْ قَلْبَهَا لِلْبَحْرِ وَالسُّدُدِ
  • يَا دَارُ دَارَتْ عَلَى الْأَيَّامِ مَلْحَمَةٌ=تُفْضِي إِلَى قِصَّةٍ لِلْحَرْبِ بِالْغُدَدِ
  • فَاضَتْ مَكَايِيلُ مِنْ أَطْرَافِ جُعْبَتِهَا=وَسَلَّمَتْهَا فَلَمْ تُهْمِلْ وَلَمْ تُشِدِ
  • بَاتَتْ وَحُلْمُ الثَّرَى يَجْتَاحُهَا أَمَلاً=إِلَى اسْتِعَادَةِ صَرْحِ الْحَالِمِ الْوَجِدِ
  • لَا تَوْجَلِي يَا أَنَا مِنْ صَوْلَةِ الْأَسَدِ= لَسْتُ مُخِيفاً أَنَا تَأَمَّلِي عَضُدِي
  • تَوَجُسٌ قَاتِلٌ قَدْ قَادَهُ وَجَلٌ=عَيْنَايَ بَحْرٌ لِكَنْزَ الْحُبِّ فَاتَّقِدِي
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ بَرِيقَ الشَّوْقِ يَا قَمَرِي=يُجْلِي الْهُمُومَ بِسَاحَاتٍ لِمُعْتَمَدِي
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ زَمَانَ الْحُبِّ مُكْتَمِلاً= أَحْبَبْتُ فِيكِ صُنُوفَ الْعِشْقِ فَالْتَحِدِي
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ اسْتِوَاءَ الْقَدِّ أَعْشَقُهُ=تَأَمَّلِي سَاحَتِي وَاسْتَنْشِقِي بَدَدِي
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ نَقَاءَ الشَّهْدِ ذَائِقَةً=أُقَدِّسُ الذَّوْقَ وَالْإِمْتَاعَ لَمْ يَرِدِ
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ الصَّفَاءَ الْحُلْوَ يَأْخُذُنِي=فَوَدِّعِي نَائِحَاتِ الشَّكِّ وَابْتَعِدِي
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ لِقَاءَ الْوُدِّ يَجْمَعُنَا=فِي وَجْنَتَيْكِ رَحِيقُ الْوَعْدِ لَمْ يَفِدِ
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ مَلَاذَ الكًبْتِ تَكْبَحُهُ=رُمَّانَتَاكِ بِتَشْطِيرَاتِ مُنْعَقِدِ
  • أَحْبَبْتُ فِيكِ مَنَالَ الشُّكْرِ طَيَّرَنِي=إِلَى فَضَاءٍ رَحِيبِ الْهَمْسِ لِلشَّرِدِ
  • حَبِيبَتِي يَا مَنَارَ الْعُمْرِ يُسْطِلُنِي=وَيَصْطَفِينِي بِتَيَّارٍ مِنَ الْعُقَدِ
  • فِي حُلْوِهَا رُطَبٌ فِي مُرِّهَا نُسَخٌ=مِنَ الْجَمَالِ الَّذِي يَرْتَاحُ فِي نُضُدِي
  • أَهْفُو إِلَيْكِ بِتَرْحَالِي عَلى مَضَضٍ=وَأَسْتَبِيحُ بِحِلِّي قَفْزَةَ الْوَعِدِ
  • هَا قَدْ جَلَسْتُ أَمَامَ الْحُبِّ مُنْشَرِحاً=أَرْنُو إِلَيْكِ كَسَبَّاحٍ عَلَى الزَّرَدِ
  • يَا مُنْيَتِي قَدْ سَلَبْتِ الْقَلْب نَبْضَتَهُ=كَلَاعِبٍ بِبَيَاضِ الْقَلْبِ مُنْفَرِدِ!!!
  • يَا فَرْحَتِي بِبُسَاطِ الْعُمْرِ يَحْمِلُنِي=إِلَى كَوَاكِبِ أَحْلَامٍ مِنَ الْخَضَدِ!!!
  • فَرْحِي وَسَعْدِي مِلَاءَاتٌ عَلَى فُرُشِي=أَرْنُو إِلَيْهَا عَلَى بُسْتَانِهَا الْخَرِدِ
  • يَا بَهْجَةَ الْعُمْرِ إِنَّ الْعُمْرَ مُنْتَجَعٌ=مِنَ السِّيَاحَةِ فِي أَنْدَائِهَا الشُّهُدِ!!!
  • يَا سِحْرَهَا قَدْ هَوَى قَلْبِي وَأَمَّلَهُ=مِنَ الشُّعُورِ الَّذِي يَهْوِي مِنَ الْحَسَدِ!!!
  • يَا زَائِرِي طَيْفَهَا قَدْ مَرَّ مُشْتَعِلاً=بِالنَّائِبَاتِ وَأَحْبَالٍ مِنَ الْمَسَدِ
  • طُوفُوا عَلَى قَبْرِهَا فِي مَوْكِبٍ شَرِهٍ=أَذْرُوا الدُّمُوعَ عَلَى الْأَجْدَاثِ مِنْ صَرَدِ
  • وَضمِّدُوا جُرْحَكُمْ وَابْكُوا بِمَنْدَبَةٍ=لَمْ تَتْرُكِ الْحُرَّ فِي أَحْزَانِ مُقْتَصِدِ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

[email protected] [email protected]

 

 

 

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman