Xalid Derik

الروح تكتب   مللت صمت الأفق ووجهك بائسا لا تقترب فقلب الشمس يخبو إن غرب خاب ضياؤه في مقلة العين...

هذا الصدى....   هذا الصدى... يتلاشى في مخيلتي يعزفني لحناً فوق الماء يصغي لصوت مر من هنا اخترق حبال الوريد...

  ما زلت لي....   رغم أني مهيضة الجناح.... وأضلعي خافقات يراقصن ألم النبضات....   ما زلت لي لا يهمني...

رسول القدر     لا أوقات لي هو وقتٌ واحدٌ يندّي حلم منامي ويقظتي مذ صيّرك القدرُ رسولاً لأحلامي تهندسُ...

غلبة الشؤم   أخاف غلبة الشؤم وأنا باعثة السعد في نفوس الكرام أغالب شعور اليأس بأمانة كيلا يلاحظه عزيز فيضام...

البدءُ على أشدّه   أطفئوا الليل كي لا أتعثر بجذوري الناتئة من نخور التراب الوضوحُ لا يمشي في نسق عليّ...

حروف القوافل   وحين اقتفيت سفر حروف عمري المنكسر جفاءا أذكرك وبشهادة المسكوب من إشتعالاتي بكأس قسوتك نثرت أيامي نذور...

قافلة الحروف   أيها المهاجر في قافلة الحروف قبل أن تجهض جنين حلمي   تذكر....   أني وفي غفلة بلادتي...

  لجوء على حدود وأنت تشنّ لجوءك على حدود البذخ لا تسأل الوزّ الشّتوي عن تعب السّماء إذا ما أثقلها...

نسج أوتار   قلبي مضرج بتراتيل التائبين ينسج أوتارا لصدى نطقك... على نسمات الليل العليل على غمام النهار السقيم ليزيل...